♦ ما رأيك في الزوج المطيع ؟ ♦ للنقاش

السلام عليكم

قد يكون الرجل
مطيعا لزوجته, لا يخالف لها رأيا, و لا يرفض لها طلبا, حين يقول دائما ( نعم) دون
ان يجادل, حين يقول ( حاضر مثلما تريدين ) من دون ان يحاور ـ طبعا في امور تستحق
ذلك ـ

فنحن اذن امام نموذج
من الازواج يوصف إجتماعيا للاسف بأنه (طرطور مرتوا تحكم فيه )
.

فهل هذه الصفة (
نقيصة) او ( شتيمة)؟

ما الضرر في ان
يسمع الزوج كلام زوجته التي يحبها,
و يأخذ برأيها؟

اليس من حقها
كونها شريكته في مؤسسة الزواج لا رئيسته, ان يشاورها؟
ا

ين الخلل في ان ننظر
الى هذا الزوج ضمن هذه المعايير
بأنه زوج مثالي؟ و أنها محظوظة بأن رزقها الله زوجا مثله؟

ام ترانا ننعته
بضعيف الشخصية؟

.......تحياتي .................

و الله لو كانت الطاعة فيها صلاح للعائلة و استمرارها فلما لا

الحياة شركة بين الزوج و الزوجة و دائما ما ينفرد الزوج برأيه
و لكن لو كانت افكار الزوجة فيها صلاح للعشرة
و بناء للبيت و صلاح للاولاد
لما لا ان يلين الرجل في قراره و يتبعها
لانها قرارات من شريك معك في الحياة يقاسمك الربح و الخسارة

لكل انسان على وجه الارض الحق في ابداء ارائه
واساس نجاح العلاقة الزوجيه هو
الحوار
لدلك انا اؤيد الحوار بين الزوجين
وان كان الزوج لا يحاور زوجته
او يقبل كل ما ستفعله بدون استثناء
اكيد ستفشل العلاقة بينهما في يوم من الايام
وستدمر عائلتهما
لان المراه تحب ان يهتم بها زوجها
ودلك يكون عندما يتحكم لها في جزء من حياتها

فراي شخصين خير من راي شخص واحد

مشكوووووووور وبارك الله فيك على الموضوع القيم

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بارك الله فيك اخي وجزاك الله الفردوس الأعلى ....
الزوج المطيع ... !!!
هناك فرق بين الزوج الامعة الذي لا رأي له أمام زوجته بحيث لا يناقش ولا يبدي رأيه خوفا منها ، وهنا الحكم عليه واضح ...
وهناك آخرمطيع لزوجته لأنه لا يرى أنها طلبت شيئا معابا أو مستحيلا أو خارجا عن رغته وارادته ، أو بحيث يطيعها لأنه رأى أن رأيها صواب ...
ومع التمييز بين هذه الحالات يمكننا أن نحكم على طاعته بالسلب أم بالايجاب ...
الله يصلح الحال...
أحسن الله إليك ونفع بك ..

انا مع رأي الاستاذة ايه

شكراً لك يا أمين من المغرب الشقيق علي هذا الموضوع الجيد ، فالبعض يعتبر طاعة الزوج لزوجته عيباً ونقيصة في شخصيته برغم أن الزواج يتطلب المشورة والمشاركة والحوار الهاديء ، فطاعة الزوج ازوجته في الأمور الأسرية ليس عيباً إن كان رأيها صحيحاً ، وختاماً الزواج السعيد يقوم علي الحب والتفاهم والحوار والإيثار