مجمل صفات نبينا صلى الله عليه وسلم: 1- حسن خلقه صلى الله عليه وسلم 1/5

بسم الله الرحمن
الرحيم

الحمد لله
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد:

طالما أن هذا القسم للتعريف بنبينا صلى الله عليه وسلم، أردت أن نقوم
بأمر جماعي، وهو:

أن نفرد موضوعا لكل خلق أو صفة أو هدي أو أدب من آداب النبي صلى الله
عليه وسلم، يشترك فيه الجميع، يجمعوا فيه المتناثر من جميل صفات هذا النبي الخاتم،
من بطون الكتب ونفائس المخطوط، وذلك للأهذاف
التالية:

1-ليكون كفاية لمن أراد التعرف على جانب من
باقي الجوانب المضيئة في حياة نبينا المعلم صلى الله عليه
وسلم.

2-ليساهم في اتصاف المؤمنين بما يقوي
دعوتهم، ويحَسِّن صورتهم؛ فيظهر بهم وجه الإسلام أشد إشراقاً، ويصبحوا دعاة إلى
الإسلام بأقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، فينفضوا بهذه الحالة المشَرِّفة عن أنفسهم تلك
الحال المؤذية الصادين بها عن سبيل الله تعالى.

3-أن يكون
هذا العمل جزءاً من تحمل مسؤليتنا تجاه نبينا صلى الله عليه وسلم، من تعريف الناس
بصاحب هذه الشريعة الغراء، من خلال حياته اليومية، وتعاملاته بأخلاق سامية، حتى مع
أعدائه الذين آذوه وأخرجوه.

وأبدأ الكلام بتقدمة عامة في حسن خلقه صلى
الله عليه وسلم. وأرجو من الجميع المشاركة ... نفع الله
بكم.

1- روى الإمام أحمد والخرائطي، وأبو يعلى عن أبي هريرة رضي الله تعالى
عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق) رواه
الإمام مالك عنه بلفظ: (بعثت لأتم حسن الأخلاق) ورواه البزار بلفظ (بعثت لأتمم
مكارم الأخلاق).
2- روى ابن أبي شيبة، والبخاري في الأدب المفرد، ومسلم والترمذي
والنسائي، وابن المنذر، والحاكم، والبيهقي أن عائشة رضي الله تعالى عنها لما سئلت
عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: (ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله
صلى الله عليه وسلم)، وفي لفظ: (كان أحسن الناس خلقا كان خلقه القرآن، يرضى لرضاه،
ويغضب لغضبه، لم يكن فاحشا ولا متفاحشا ولا سخابا في الأسواق، ولا يجزئ بالسيئة
السيئة، ولكن يعفو ويصفح)، ثم قالت: اقرأ سورة المؤمنين اقرأ: (قد أفلح المؤمنون) [
المؤمنون 1 ] إلى العشر، فقرأ السائل: قد أفلح المؤمنون، فقالت: هكذا كان خلق رسول
الله صلى الله عليه وسلم.
3- وروى الإمام أحمد والشيخان عن عبد الله بن عمرو
رضي الله تعالى عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفاحشا
وكان يقول: (إن خياركم أحسنكم أخلاقا).
4 - روى البخاري عنه أيضا قال: (إن رسول الله صلى
الله عليه وسلم موصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن، فذكر الحديث، وفيه: ليس بفظ
ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ولا يجزئ بالسيئة السيئة، ولكن يعفو
ويصفح).
5 - وروى البخاري عن أنس رضي الله عنه أيضا قال: لم يكن رسول الله صلى
الله عليه وسلم سبابا ولا لماما ولا فاحشا، وكان يقول لأحدنا عند المعاتبة: (ماله
ترب جبينه).
6 - وروى الإمام أحمد والبخاري عنه أيضا قال: كانت الأمة - زاد
البخاري والعبد - لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ينزع يده من يدها
حتى تذهب به حيث شاءت، ويجيب إذا دعي.

أرجو من الجميع أن يشاركوا لإكمال
الموضوع

شكرا لك اخي

تسلم اخي

شكرا لك

مشكور اخي على الموضوع المميز

شكرا لك

الله يبارك فيك ياخي الكريم ::شكرا لك ولموضوعك القيم والمهم عن صفات وفضائل رسولنا الكريم سيد الخلق والمرسلين :محمد صلى الله عليه وسلم ::مع تحياتي الخالصة وشكرا لمجهودك