السؤال الذي لم نجد له جوابا .


	ماذا بعد جفاف آبار النفط ؟ سؤال تعاقبت في طرحه الأجيال المتلاحقة بل إن حلوقنا جفت كما ستجف تلك الآبار التي سترت عوراتنا من كثرة ترديدنا له حتى ليتصوره المرء منا مشعلا يورث من جيل لأخر بل مسؤولية يتبرأ منها السابق ليتحملها اللاحق ليتدبر أمره فيها . وكعادتنا دوما مع التحديات المصيرية ، لا نتورع عن إختلاق تساؤلات فرعية أو تفادي الإجابة لنتجاهل التحدي الجوهري فمنا من يرى أن في الأمر تشاؤما وإستباقا للأحداث لا مبرر له أبدا فالنفط نعمة أنعم بها الله علينا فلننعم بها وكفى ولا داعي لمثل تلك السيناريوهات المثبطة وحكمتهم في ذلك كما يقول المثل الجزائري : " كي يزيد نسموه بوزيد " ولا داعي أبدا للحديث عن الإستراتيجية مهما كان مداها فالأفضل والأنسب أن نرجئ الحديث ليوم الجفاف الموعود!! ومنا من يرى أن الامر لا يعنينا فالغرب أولى بالبحث عن البدائل الطاقوية للنفط فهو أحوج لها منا إن جفت آبارنا فلماذا نؤرق أنفسنا بمثل ذلك التساؤل السابق لأوانه؟ عليه هو أن يجد الحل وسيقدمه لنا كما إعتدنا على طبق من ذهب متناسين ومتجاهلين أن ذلك الحل ثمنه من ذهب ومن أين لنا بالثمن بعد ان يكون النفط قد ولى وذهب ؟ ليبقى التساؤل يبحث عن جواب إلى أجل غير مسمى : ماذا بعد جفاف آبار النفط ؟ سيناريو أسود بعد نضوب الذهب الأسود .

هذا هو الجواب الصعب يا اخي لازم نتوجه لقطاع استثماري اخر

و الله الجزائر راح تمد رجليها للهواء لما يشيه البترول

الله يفرج علينا و نجد مسلك جديد

اعتقد انه راح ترجع الدنيل متل ماكانت على الخيول والسيف والرمح ::لانه بعد كل ها التطور والنعمة االناس عم تتكبر ويصيبها الخمور والضمور وقلة الايمان ::وبعد ان يجف النفط سوف يرجعون على الجياة البسيطة والرعي والاعتماد على الزراعة والتجارة المحلية "وسوف يكون بين العرب تلاحم اكبر واتحاد اكثر ووحد اخوية "لان النفط سبب كل المشاكل وسبب كبير لاطماح الطغاد والاستعمار ""وفي الاخير اشكر صاجب الموضوع وارجوا ان يقبل تعليقي بلطف وحنية ""مع التحية والشكر للجميع ..

بكل بساطة لا شيء

مع الأسف لا سيءئ اذا استمرينا هكذا
وبدون اعداد العدة لما بعد البترول

نظرتنا للحياة نظرة ضيقة

احتار فقط كيف ستكون اجوبة المسؤولين عن هذا السؤال

ماذا يعدون لنا

ام انهم مثلنا لا يدرون

قلة تخطيط في هذه البلاد

إذا أصبحت فلا تنتظر المساء, اليوم فحسب ستعيش ، فلا أمس الذي ذهب بخيره وشره ولا الغد الذي لم يأت إلى الآن اليوم أظلّتك شمسه وأدركك نهاره وهو يومك فحسب عمرك يوم واحد فأجعل في خلدك العيش لهذا اليوم وكأنك ولدت فيه وتموت فيه حينها لا تتعثر حياتك بين هاجس الماضي وهمّه وغمه وبين توقع المستقبل وشبحه المخيف وزحفه المرعب

شكرا لك أختي