تصويت | | أيهما المسجد الأقصى؟ | المسجد ذو القبة الصفراء( مسجد قبة الصخرة ) | | 48% | [ 312 ] | المسجد ذو القبة الخضراء | | 42% | [ 273 ] | لا أدري | | 10% | [ 64 ] |
| مجموع عدد الأصوات : 649 |
|
المواضيع الأخيرة | » عاجلالسبت يونيو 08, 2013 11:12 pm من طرف المدير العام» أفضــل وأهــم 4 فلاتــر صــوت _ من بعدها احترف الهندسة الصوتيةالجمعة يوليو 27, 2012 12:22 am من طرف وحيد القدسي » وينكمممممممممممممممالجمعة أبريل 13, 2012 4:47 pm من طرف BAC2010» -(حصـريـا)- دعـم اخر لكـرت **twinhan1027**الخميس أبريل 12, 2012 1:39 pm من طرف haimoud » تعال نتدرب على الميزانية الوظيفيةالأربعاء مارس 14, 2012 11:35 pm من طرف yakbod » اشياء حبيبنا المصطفى صلى الله علية وسلمالإثنين مارس 12, 2012 5:27 pm من طرف afnan souf44» آية قرانية تحولت الى مسج غرامي !!! الأحد مارس 11, 2012 3:53 am من طرف سفيان» أتحداكم أن لم تبكواالجمعة مارس 09, 2012 5:13 pm من طرف الخاشعة... الحمد لله » جميع أناشيد مشاري بن راشد العفاسيالجمعة مارس 09, 2012 5:03 pm من طرف الخاشعة... الحمد لله » نعم ان الموضوع يخصنا جميعا تفضل بالدخولالأحد مارس 04, 2012 9:19 pm من طرف اخلاص» الأغراض الشعرية في العصر العباسي :الإثنين يناير 23, 2012 8:56 am من طرف djaaroun » Oo5o.com (11) طريقة تحويل دنقل مربوكس الى سمسات f1 الأحد يناير 08, 2012 5:44 pm من طرف عاشق برشلونة» افتراضي لماذا يعاند الأطفال!!! الجمعة يناير 06, 2012 11:13 pm من طرف BAC2010» Lightbulb dump_Microbox2_JSC_ABSAT_CANAL+_CANAL SAT_Ok 100/100 الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 6:52 pm من طرف BAC2010» افتراضي ملفات الريجيسترى لتسطيب Pes 2012 بدون مشاكل لويندوز XP ولويندوز Win 7 Read more: http://www.akonami.com/vb/showthread.php?p=587430#ixzz1bG9hOIjTالخميس أكتوبر 20, 2011 11:58 pm من طرف النسر الجارح» |.|.| برنامج ركن الشباب ||..||(الشباب بين التمرد و الاستقلال)|.|.|الأحد أكتوبر 16, 2011 9:39 pm من طرف ماريا الهادئة» التعليم الخاص ............................. (مع او ضد)الأحد أكتوبر 16, 2011 9:36 pm من طرف ماريا الهادئة» مهدي عبيد اخترت الجزائر عن قناعة وما يقال مجرد إشاعات السبت أكتوبر 15, 2011 1:27 pm من طرف c.ronaldo» اسئله حساسه شباب وصبايا الخميس أكتوبر 13, 2011 4:07 pm من طرف مراوي» ||☼◄ بخصوص ترددات القنوات الإباحية. ♦►☼|| اللهم اني بلغت اللهمالسبت أغسطس 27, 2011 11:45 am من طرف ديدو السوفي » باتش قناة الجزيرة الرياضية للعبة pes 2011 الجمعة يوليو 29, 2011 12:45 pm من طرف عاشق برشلونة» نسمة رمضانية الجمعة يوليو 29, 2011 11:25 am من طرف النسر الجارح» مجلة لن نهجر القرآنالأحد يوليو 24, 2011 9:59 am من طرف فارسة صحراء الجزائر» دعاء يجعل الجنة تشتاق إليكالجمعة يوليو 22, 2011 1:14 am من طرف البتول » متوسطة عياشي عمر الطاهر تنظم حفلا على شرف المتفوقينالإثنين يوليو 18, 2011 10:28 pm من طرف اخلاص |
تدفق ال | |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 2175 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو mohamedbk فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 41913 مساهمة في هذا المنتدى في 10049 موضوع
|
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 223 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 223 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 260 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:39 am
|
|
| القيم الأدبية والفنية المستحدثة في الشعر العباسي | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المعز لدين الله عضو
عدد الرسائل : 374 العمر : 34 الولاية: : الجزائر دائما و أبدا المهنة : طالب جامعي مزاجك اليوم : تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: القيم الأدبية والفنية المستحدثة في الشعر العباسي الجمعة مارس 12, 2010 2:34 pm | |
| القيم الأدبية الفنية المستحدثة في الشعر العباسي أوّلا :من ناحية المعاني والأخيلة : أسباب تعدد المعاني واتساع الأخيلة : 1-نضج العقول واتساع الأفكار بفضل تدوين العلوم وترجمتها . 2-تعدد مظاهر الحضارة المصحوبة بمحاسن الطبيعة وجمالها أدى إلى تنمية ملكة التصور وتكثير أنواع الأخيلة . 3-كانت الملاحاة الدائمة بين الجماعات من جنسية ومذهبية , والخصومة القائمة بين الزهاد والمستمتعين من أقوى البواعث عن نشر المباحثة والمناظرة ،وخلق القدرة على الجدل والسفسطة , فلم يعد الناس يتقبلون القضايا مجردة من الحجة والدليل وهذا عاد على المعاني والأخيلة بتقدم واضح ورقي كبير . القيم الفنية المستحدثة من ناحية المعاني والأخيلة : 1-استنباط الدقيق والجديد من المعاني : جال الشعراء في هذا الميدان جولات بعيدة المدى , ظهر أثرها في كلّ ما عالجوه من فنون الشعر حتى لقد تزاحم الكثير منها في القصيدة الواحدة تزاحما كان غير معروف . •ومثال ذلك قصيدة أبي الحسن الأنباري في أبي طاهر محمد بن بقية وزير عز الدولة بن بويه , فقد قبض عليه عضد الدولة حين انتصر على ابن عمه المذكور وقتله وصلبه , ومنها : علو في الحياة وفي الممات *** لحق تلك إحدى المعجزات كأن الناس حولك حين قاموا*** وفود نداك أيــــام الصلات كأنك قائـــم فيها خطيبـــا *** وكلهم قيــــام للصـــــــلاة مددت يدك نحوهم احتفاء *** كمدهما إليهم بالهبــــــــــات ولما ضاق بطن الأرض عن أن *** يضم علاك من بعد الوفاة أصاروا الجو قبرك واستعاضوا*** عن الأكفان ثوب السافيــــات طائفة أخرى من المعاني الدقيقة التي تظهر عليها الجدّة مع دقتها : 1.قال بشار بن برد ينسب العشق إلى الأذن كالعين : يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة *** والأذن تعشق قبل العين أحيانا قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم **** الأذن كالعين توفي القلب ما كانا 2.قال-ينسب هذا له ولغيره- في إهلاك ماله بعدوى كف ممدوحه : لمست بكفي كفه أبتغى الغنى *** ولم أدر أنّ الجود من كفه يعدي فلا أنا منه ما أفاد ذوو الغنى *** أفدت وأعداني فأتلفت ما عندي 3.وقال ابن المعتز جاعلا تحكم الضيف بربعه أنفذ من تحكم آبائه على الأمم : حكم الضيوف بهذا الربع أنفذ من *** حكم الخلائف آبائي على الأمم فكل ما فيه مبذول لطارقه *** ولا زمام له إلاّ على الحرم 4.وقال بن الرومي يحل لنفسه عدم تغاضيه عن خطأ صديقه : يا أبا القاسم الذي كنت أرجو *** ه لدهر قطعت متن الرجاء أنت عيني وليس من حق عيني *** غض أجفانها على الأقذاء
5.وقال أبو تمام يذكر فضل الحاسد على المحسود : وإذا أراد الله نشر فضله *** طويت أتاح لها لسان حسود لولا اشتعال النار فيها جاورت *** ما كان يعرف طيب عرف العود • ولقد كانت رغبة المحدثين في تدقيق المعاني حاملة لهم على استخراج المكنون وتجلية المستور , فجاءت لذلك لابسة ثوب الجدة والابتكار , ولعلهم لهذا كانوا إذا ألموا بقديم جعلوا لأنفسهم فيه ميزة أو يدا بجديد . 2- الإكثار من ضرب المثل وحسن التعليل : كان من أهم الدواعي إلى طلب الأمثال حاجة العقلية الجديدة إلى شفع القضايا بما يوضح معناها ويؤيد دعواها , وقد ساعد القائلين على ضربها ما انتشر في البيئات الجديدة منذ الصدر الأول من ترجمة الأقاصيص في الحكم والأمثال , ووضع قواعد العلم في مختلف الفنون . أمثلة : 1.قال أبو العتاهية : يا رب ذي نشب تكنّفه *** حب الحياة وغرّه نشبه فقد صار مما كان يملكه *** صفرا وصار لغيره سلبه يا صاحب الدنيا المحب لها *** أنت الذي لا ينقضي تعبه إن استهانتها بمن صرعت *** لبقدر ما تسمو به رتبه وإن استوت للنمل أجنحة *** حتى يطير فقد دنا عطبه
2.قال أبو تمام : وطول مقام المرء في الحيّ مخلق *** لديبا جتيه فاغترب تتجـــدد فإني رأيت الشمس زيدت محبة *** إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد
3-قال ابن شبل البغدادي :
يفني البخيل بجمع المال مدته *** وللحوادث والأيام ما يدع كدودة القز تبنيه ويهدمها *** وغيرها بالذي تبنيه ينتفع 3-استخدام الأدلة المنطقية والآراء الفلسفية : لم تكن شاعرية الشاعر قبل العصر العباسي تعتمد منه على ثقافة علمية ، ولذلك بقي شعره فطريا ليس فيه أثر من تثقيف وتعليم , أما في العصر العباسي فقد انخرط الشعراء في زمرة العلماء , وأصبح منهم في كل ناحية أعلام , وتأثر شعرهم من هذه الناحية تأثرا شديدا , فكان ميدانا لأفكارهم المنطقية ومجالا لآرائهم الفلسفية , وظهر فيه العقل المثقف بمظهر الغلبة على العقل الفطري . *وكان المجتمع الجديد بما فيه من حوار ونقاش في الدين وغير الدين منميا لهذه الفكرة دافعا لها إلى الأمام , ولعل أول خطوة في سلوك هذا السبيل كانت القدرة على صوغ الحكمة بعد ضرب المثل وإحسان التعليل على ألسنة كثير من شعراء العصر الأوّل كبشار وأبي العتاهية . *وبعدها كان اقتباس بعض المعاني الفلسفية لشيوع العلوم العقلية بين المسلمين بعد ترجمتها منذ عصر المنصور إلى عهد المأمون , وقد ظهر الاقتباس على ألسنة بعض شعراء العصر الثاني كابن الرومي . *ولما جاء العصر الثالث , وفاضت فيه العلوم الفلسفية فيضا , اغترف الشعراء منها اغترافا ظهر غزيزا على ألسنة أوائلهم , ثم زاد غزارة وعمقا بعقلية أواخرهم . *ولكن هذا المعين بعد وجف في العصر الرابع . الأمثلة : 1.قال بشار بن برد في الحكم القريبة من وحي الفطرة : إذا كنت في كل الأمور معاتبا *** صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه فعش واحد أوصل أخاك فإنه *** مقارف ذنب مرة ومجانبـــــه إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى *** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
4-الإبداع في التصوير والإغراب في الخيال : كانت هذه الناحية أظهر النواحي في شعر العصر العباسي منذ أن بدأ إلى أن زالت الدولة العباسية، وذلك بأنه ورث إذ بدأ حضارة فارسية ضاربة في القدم إلى عهد سحيق ، وفيها من آثار الخيالات الواسعة والتصاوير البارعة ومن صناعات الأيدي الشيء الكثير , هذا إلى ما جادت به طبيعة تلك البلاد من مناظر ذات بهجة وسحر , فكان شعراء بغداد , حيث تلفتوا وجدوا منابع الخيال على بعد قرارها أجرى من السلسال وأصفى من الزلال , ولذلك جروا في ميدانه وطاروا في سمائه إلى مدى بعيد أنتج من التصاوير الهائلة والخيالات المبدعة ما جاء فتنة للناظرين , وصار لمن خلفهم من الشعراء بعد انتشار الآداب في الحواضر والأمصار , المأخذ ومحل المحاكاة . 1.قال البحتري في وصف بركة المتوكل : تنصب فيها وفود الماء معجلة *** كالخيل خارجة من حبل مجريها كأنما الفضة البيضاء سائلة *** من السبائك تجري في مجاريها إذا علتها الصبا أبدت لها حبكا *** مثل الجواشن مصقولا حواشيها فحاجب الشمس أحيانا يضاحكها *** وريق الغيث أحيانا يباكيها إذا النجوم تراءت في جوانبها *** ليلا حسبت سماء ركبت فيها ويقول بشار بن برد أيضا في تشبيه الفؤاد المضطرب وعين المسهد الخائف: أقول وليتي تزداد طولا *** أما لليل بعدهم نهار جفت عيني عن التغميض حتى *** كأنّ جفونها عنها قصار 5-المبالغة والتهويل : لعل أوّل ما حبب إلى شعراء العصر العباسي المبالغة والتهويل , أن معظمهم كانوا من المولدين الراجعين في نسبهم إلى أصل فارسي , وللفرس ولع بالمبالغة شديد، ولما كان هؤلاء هم القدوة في العصر العباسي الأول لرفعة أقدارهم عند الخلفاء ونفوذهم فقد انساق الجميع إلى هذه الظاهرة رغبة في التحبب وطمعا في المال . والسبب الثاني هو تفتح أبواب المعاني واتساع مناحي التفكير وتنافسهم في هذا الميدان . ومثال ذلك : المبالغة في المديح والرثاء.... .الخ . مثاله :قال أبو نواس يمدح الرشيد : ملك تصور في القلوب مثاله *** فكأنّه لم يخل منه مكان ما تنطوي عنه القلوب بنجوة *** إلا يحدثه بها اللحظان حتى الذي في الرحم لم يك صورة *** لفؤاده من خوفه خفقان 6-تمحيص الأفكار وترتيب العناصر : أصبح الشعراء في العصر العباسي ينزعون في الفطرة الشعرية لا عن تلك الفطرة وحدها كما كان إسلافهم , بل عنها ممزوجة بثقافة تجمع إلى مسائل الأدب والعلم والفلسفة وغيرها مما يوسع العقل والفكر فنون حضارة وارقة الظلال تنمي الذوق وترقي الإحساس بالجمال , ولذلك كانوا يمحصون أفكارهم ويرتبون عناصر أقوالهم ثمّ يبرزونها في ثوب ذي جمال خلاب . ولقد حملت هذه الظاهرة الشعراء العباسيين أن يبرعوا البراعة كلّها في ابتداء القصيدة وفي الانتقال خلالها من المطلع إلى ما هو الغرض المقصود فيها ثمّ في انتهائها إلى درجة حملت رجال البلاغة على تدوين هذه المحاسن الثلاثة في البديع باسم حسن الابتداءأو براعة المطلع، وحسن الانتقال أو براعة المقطع ،وحسن الانتهاء أوبراعة الختام. أ-حسن الابتداء قول البحتري : بودي لو يهوى العزول ويعشق *** ليعلم أسباب الهوى كيف تعلق ب- براعة المقطع : حسن التخلص وحسن الانتقال كقول البحتري في الفتح بن خاقان: رياض تردت بالنبات مجودة *** بكل جديد الماء عذب الموارد إذ راوحتها مزنة بكرت لها *** شآبيب مجتاز عليها وقاصد كأن يد الفتح بن خاقان أقبلت -*** عليها بتلك البارقات الرواعد ج-براعة الختام : حسن الانتهاء وهي أن تختم القصيدة بما يشعر بالانتهاء : كقول الأرجاني : علاك سوار والممالك معصم وجودك طوق والبريّة جيد ثانيا: القيم المستحدثة في الشعر العباسي من ناحية الألفاظ والأساليب : لقد كان نصيب الشعر في العصر العباسي من الدقة في انتقاء الألفاظ السهلة الرشيقة الممثلة للمعنى أتم تمثيل , ومن التأنق في صوغ العبارات المحكمة الرائعة المفهمة للغرض في إحكام وقوة أداء , أوفر من نصيب النثر , لأن الشعر مجال الأناقة والظرف ولغة الحسن والجمال ومأخذ الغناء والأصوات , وكل ذلك يستدعى عذوبة تنسجم مع وجدان الشاعر , ويطلب خفة تطير مع خياله , كما يطلب نغما يتسق وموسيقية الوزن وجرس القافية . •من بين الأدباء المعاصرين الذين وقفوا في دراساتهم الأدبية عند ظاهرة التجديد في اللغة د.شوقي ضيف , فقط لاحظ أن علماء اللغة قد وضعوا أيديهم على جملة من السقطات التي وقع فيها المولدون فسجلوها , وهي عنده ليست سقطات بالمعنى الصحيح , وإن وجدت فهي لا تخرج عن أمور ثلاثة : " إما ضرورات رآها الشعراء العباسيون في الشعر القديم فقاسوا عليها , وإمّا لغات شاذة رأوها أيضا في هذا الشعر , وظنوا أن من حقهم مجاراتها , وإما اشتقاقات وأبنية استحدثوها على ضوء المقاييس اللغوية التي تلقوها • ومن بين السقطات التي أخذها الأخفش – العالم اللغوي – على بشار لما قال : على الغزلى منّي السلام فربّما *** لهوت بها في ظل محضرة زهر وقال أيضا : والآن أقصر عن سمية باطلي وأشار بالوجلى عليّ مشير فآخذ عليه الأخفش اشتقاقه لفظتي " الغزلى " و " الوجلى " من الغزل والوجل وهذا خطأ لأنه لم يسمع عن العرب من الغزل والوجل " فعلى " وإنما قاسهما بشار , وليس هذا مما يقاس وإنما يعمل فيه بالسماع . • ومع ذلك فإنّ الشعراء في هذا العصر قد وقع منهم في ناحية الألفاظ والأساليب مالم يكن من زملائهم السالفين , ومن ثم وسمهم العلماء باسم المولدين أو المحدثين , وضنوا عليهم أن يكون كلامهم موطن حجة واستشهاد للآتي : 1-سهولة اللغة والمعنى : وخير من عبر على ذلك أبو العتاهية في زهدياته كما مرّ علينا، ومن أمثلة ذلك أيضا : * يصور العباس بن الأحنف ذلك في أبيات يعاتب فيها محبوبته فيقول : أيا من وجهه قمر **** ويا من قلبه حجر ويا من جلّ في عيني **** فما عندي له خطر ويامن ليس في الدنيا **** لنفسي غيره وطر
*ويقول إبراهيم الموصلي: لذات الخال أرّقني *** خيال بات يلثمني بكى وجرى له دمعي ***لما بالقلب من حزن فلا أنساه أو أنسى ***إذا أدرجت في كفني
*استعمال بعض العبارات الأكثر تداولا بين عامة الناس مثل عبارة " على العينين والرأس " كما في قول بشار : لقد كنت على العينــ ـــين والرأس فنجيت كما طعموا أشعارهم بعبارة**يانور عيني* الدالة علىما كان يكنه العزيز لعزيزته من محبة ومودة كقول أبي نواس : جنان يا نور عيني *** نهكت جسمي خطوبا 2- التصرف في بعض الكلمات العربية : تصرفا أخرجها عن معانيها القديمة إلى معاني لم تكن معروفة للعرب , ثم كانوا يشتقون منها بعد هذا الإخراج إلى المعنى الجديد ما هو منه , كما فعلوا في كلمة " قصف " وأصل معناها كسر الغصن الصغير , فإنهم أطلقوها على اللهو كما قال أبو نواس : لا يصرفنّك عن قصف وإصباء *** مجموع رأي ولا تشتيت أهواء 3-استعملوا كثيرا من الألفاظ المعربة : ولعل كثيرا منها كان من تعريبهم بأنفسهم : مثل كلمة : آذريون معرب أذركون أي لون النار , لورد أحمر الورق أو أصفره مع سواد الوسط بينهما , ولذلك يشبه الأحمر منه بكأس عقيق فيه مسك كقول عبد الله بن المعتز : وطاف بها ساق أديب بمنزل *** كخنجر عيار صناعته الفتك وحمل آذريونه فوق أذنه *** ككأس عقيق في قرارتها مسك 4-نقلوا بعض الألفاظ الأعجمية على حالها من غير تعريب : تطرفا وتملحا كلفظتي آب سرد بمعنى الماء البارد في قول العماني : لمّا هوى بين غياض الأسد *** وصار في كف الهزبر الورد آل يذوق الدهر آب سرد 5-استخدموا كثيرا ألفاظ العلوم والفنون والصناعات ومصطلحاتها : مثاله قول أبي الفتح البستي : عزلت ولم أذنب ولم أك جانيا *** وهذا لأنصاف الوزير خلاف حذفت وغيري مثبت في مكانه *** كأني نون الجمع حين يضاف
6-جعل ألفاظ العلوم ومصطلحاتها لغة تأليفية : في الفقه والتاريخ والطب , فألفوا منظومات فيها ليسهل على الناشئين حفظها وتحصيل مسائل العلوم بتعليمها . مثال " ملحة الإعراب " للحريري. 7-انحدار الشعراء إلى استعمال كثير من ألفاظ السخف والبذاءة وعبارات الخلاعة والمجانة كما اتضح ذلك آنفا عندالكلام عن أغراض الشعر كالهجاء والغزل والمجون 8-أحسنوا كثيرا في استخدام ألفاظ التشبيه والمجاز والكناية . 9-أكثروا من المحسنات البديعية على اختلاف أنواعها خاصة الجناس . أمثلة : أ-الجناس المماثل : قول ابن الرومي وكان مولعا بالجواري السود للسود في سود آثار تركن بها وقعا من البيض يئنى أعين البيض الجارية سوداء القلب أبيض السيف المرأة ت-ومن المستوفي وهو المختلف اسميه وفعليه قول البستي : فقال لي دعني ولا تؤذني *** إلى متى أجري بلا أجر 2-إيداع الأشعار التصرفات اللفظية الدالة على تملك زمام الصناعة: كالحريري مثلا وملحته في الإعراب. | |
| | | المعز لدين الله عضو
عدد الرسائل : 374 العمر : 34 الولاية: : الجزائر دائما و أبدا المهنة : طالب جامعي مزاجك اليوم : تاريخ التسجيل : 15/02/2010
| موضوع: رد: القيم الأدبية والفنية المستحدثة في الشعر العباسي الجمعة مارس 12, 2010 2:35 pm | |
| ثالثا:الاختراع في الأوزان والقوافي
1-أوزان الشعر : لقد جدد الشعراء وخاصة المولدون في هذا العصر , ويمكن تقسيم ذلك إلى نوعين -أولهما : التجديد في الأوزان المأخوذة من البحور المعروفة الخليلية , بالقلب أو التحريف فما جاء بالقلب , المستطيل مقلوب الطويل وأجزاؤه " مفاعيلن فعولن " أربع مرات مثل : لقد هاج اشتياقي غرير الطرف أحور *** أدير الصدع منه على مسك وعنبر أما الثاني : ما جاء على أوزان غير أوزان البحور وهو فنون سبعة **ثلاثة لا يجوز فيها اللحن مطلقا وهي الدوبيت , والسلسلة , ثم الموشح **وثلاثة ملحونة دائما وهي الزجل والكان كان ثم القوما **وواحد كالبرزخ بين هذه وتلك يكون معربا وملحونا وهو (المواليا) *الدوبيت : وهذا الاسم من كلمتين , احدهما فارسية وهي (دو) بمعنى اثنين , والأخرى (بيت) العربية , وسموه كذلك لأنه لا يكون أكثر من بيتين , وأخذه العرب عن الفرس , ويسمى أيضا الرباعي لأن في البيتين أربعة أشطر , واقتبسه البغداديون ونظموا منه على أوزان أشهرها " فعلن متفاعلن فعولن فعلن " مرتين مثل : - إن جئت ربا الحمى ولاحت نجد *** فاذكر ولهي وما جناه البعد قد كنت أقاسي الصد حتى رحلوا **** يا ليتهم عادوا وعاد الصمد *السلسلة : وهي من إختراعات البغداديين , ووزنه " فعلن فعلاتن متفعلن فعلاتان " مرتين،ومنه يا معتدل القد إن صبري قد بان *** والدمع لخافي الغرام أظهر إذ بان جددت شجوني وقد كحلت جفوني *** بالسهد فبيني وبين نومــي شتان *الموشح : ونشأ أولا بالأندلس وانتقل إلى المشرق في عصر بني بويه , وهو ذو أوزان كثيرة منها " مستفعلن فاعلن فعيل " مرتين مثل يا جيرة الأبرق اليماني *** هل إلى وصلكم سبيل *الزجل : نظم العوام بالعامية على منوال الموشح , وليس هناك ضابط لأوزانه , ومنه : الفراق نار والوصول جنه *** والخلائق بعضهم يعشق ولهيب الهجر يتوقد *** والوصال م الملاح يشتق *الكان كان : نظم اخترعه أهل بغداد واستعملوه في النصيحة والوعظ بحكاية كان وكان , ولذلك أخذ هذه التسمية , ووزنه واحد " مستفعلن فاعلاتن مستفعلن فاعلن " وشطره الأول دائما أطول من الثاني , ومنه قول بعضهم : يا قاسي القلب مالك *** تسمع وما عندك خبر ومن حرارة وعظي *** قد لانت الأحجار أفنيت مالك وحالك *** في كل ما لا ينفعك ليتك على ذي الحال *** تقلع عن الإصرار *القوما : نظم اخترعه البغداديون , ليغنوا به الناس في رمضان كي يقوموا للسحور ومنه قول بعضهم يا من جنابه شديد *** ولطف رأيه سديد ما زال برّك يزيد *** على أقـــــــل العبيد -*المواليا : فقد نشأ على لسان جارية للبرامكة كانت ترثيهم به وتقول يا مواليا وهو دون سائر الفنون يأني عاميا ويأتي فصيحا . *فمن عاميه قول بعضهم حلف على كجاره أن يقاطعني *** وصد عني واقسم ما يطاوعني كم ذا يصد وكم يرجع يصد عني *** إن كنت أنا المطلق لا يراجعني
ومن صحيحه يا طاعن الخيل والأبطال قد غارت *** والمخصب الربع والأمواه قد غارت هاطل السحب من كفيك قد غارت *** والشهب مذ شاهدت أضواك قد غارت 2- قوافي الشعر : حدث تطور في القافية , تماشيا مع التجديد الذي حصل في الأوزان إلا أنه إنحصر في القافية في المجالات التالية : *المزدوج : وهو ما أقتصرت فيه التقفية في كل بيت على عروضه وضربه دون ما حولها من الأبيات والدافع لذلك القصائد العلمية الطويلة ,والمواعظ مثل مزدوجة أبو العتاهية ذات الحكم اشتملت على ( أربعة آلاف مثل) منها قوله : لكل ما يؤذي وإن قل ألم *** ما أطول الليل على من لم ينم ما انتفع المرء بمثل عقله *** وخير ذخر المرء حسن فعله ولبشر بن المعتمر مزدوجة في فضل على كرم الله وجهه على الخوارج يقول فيها عنه : ما كنا من أسلافهم أبو الحسن *** ولا ابن عباس ولا أهل السنن غر مصابيح الدجى مناجب *** أولئك الأعلام لا الأعارب *المشطر : وهو أن تتحد القافية في اشطار القصيدة أربعة أربعة أو أكثر فيسمى مربعا أو مخمسا وهكذا كقول بعضهم في مشطر مربع يتغزل بقوله : جار عليه حاكم الغرام *** فدق أن يدرك بالأوهام فلو أتاه طارق الحمام *** لم يره من شدة السقام *المسمط : وهو أن يأتي بأقسمه من قافية واحدة , وبعدها قسيم من قافية أخرى , على عدة أشكال منها : غزال هاج لي شجنا *** فبت مكابدا حزنا *** عميد القلب مرتهنا يذكر اللهو والطرب ومن المثال الثاني : توهمت من هند معالم الحلال **** عفاهن طول الدهر في الزمن الخالي مرابع من هند خلت ومصايف **** يصبح بمغناها صدى وعوازف وغيرها هوج الرياح العواصف **** وكل مسف ثم آخر رادف يا سحم من نوء السماكين هطال. | |
| | | | القيم الأدبية والفنية المستحدثة في الشعر العباسي | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |