لقد شاع "الحجاب الموضة " في أوساط الفتيات المسلمات هذه الأيام حتى أنه أصبحت دور للأزياء ـ متخصصة ـ في هذا النوع من الحجاب
الذي نجهل لماذا لا يزالون يطلقون عليه اسم " حجاب " !
كثير ما يلفت انتباهنا
فتاة " متحجبة " حسب مفهومها وهو ـ تغطية شعر الرأس فقط ـ
وكأن الحجاب حجاب شعر فقط ! أو كأن الشعر سيكون أكثر إثارة من سائر جسدها لذا فالواجب تغطيته ! ـ
نلمح هذه الفتاة تسير في الشارع
وهي ترتدي كنزة صيفية ، أو جنز من النوع اللاصق على الجسم ،
و3 أرباع جسدها بارز !!
ويلفت انتباهنا أيضاً
فتيات من هذا النوع مختليات بـ " الخليل " ـ الأجنبي طبعاً ـ
على الشاطيء ، قبيل غروب الشمس بقليل ، وـ الشيطان ـ هو الضيف الثالث .. ولكم تكملة السيناريو ..
وكثيراً ما يلفت انتباهنا
فتيات من هذا النوع أيضاً يعصين الله في كل شيء إلا في " الحجاب الموضة " فهو قمة العبادة لديهن
والله حسب مفهومهن قد يغفر ترك الصلاة ، و" صبغ " الوجه بالمساحيق ، والتفرج على " ستار أكاديمي " واتخاذ " الصاحب "
لكنه لن يغفر لها أبداً إن " عرت شعرها "
~~
وبعد كل هذا أقول عن مرارة ،
ما أغبى هذا المفهوم وما أجهله !
والسؤال المحوري في المسألة
هل هذه الفتاة ( المتحجبة ) بهذا ( الحجاب ) ترتديه عن ـ جهل ـ ،
أم عن ـ ضغط ـ ،
أم عن ـ زينة ـ ،
أم عن ـ رغبة مجانية في تشويه سمعة الحجاب وسمعة الإسلام ككل ؟
إليكِ أيتها الفتاة
أكرم لكِ ألف مرة أن تكوني متبرجة
ودون أن ترتدي هذا " الحجاب الشيطاني " لأنك وبتصرفكِ هذا ستكونين وبالاً على أمة الإسلام
وستكونين " مُهرجاً " في نظر الكثير من الشباب الملتزم
و" مهرجاناً " للمتسكعين الذين لا شغل يشغلهم سوى إبداء الرأي بطريقة " شوارعية "
لا تظني أنكِ هكذا قد وصلتِ بر الأمان
وأنك قد جمعتي الدنيا والآخرة معاً !
ولا تظني أنكِ هكذا تجعلين الله ينظر إليك راضياً
فأنتِ في وضعك هكذا أشبه بـ " جملة لا محل لها من الإعراب "
الحجاب يا أختي ، عفاف ، التزام ، علم ، ثم عمل ، وإتقان في العمل
لا يوجد حل وسط
حجاب أو تقزاب
أما نظرية القذافي حول " إسراطين " لن تكون صالحة هنا ... أبداً
ودمتم بخير