|
القصف الإسرائيلي تسبب في سقوط مئات الشهداء والجرحى (الفرنسية) | واصلت إسرائيل قصفها الجوي والبحري لمناطق متفرقة من قطاع غزة طوال الليل، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية العدوان على القطاع الذي بدأ صباح السبت إلى 304 في حين تجاوز عدد الجرحى 800 نحو 180 منهم في حالة خطرة.واستشهد خلال غارات فجر الاثنين ثلاثة أطفال في قصف إسرائيلي على منزل للقيادي في كتائب القسام رائد العطار في رفح جنوب القطاع، وسبق ذلك قصف من قبل زوارق وطائرات استهدف مرفأ الصيادين في وسط القطاع. كما استشهد سبعة فلسطينيين بينهم رضيع في غارات ليلية استهدفت مسجد الشهيد عماد عقل في جباليا شمال القطاع، كما استهدف قصف آخر الجامعة الإسلامية في مدينة غزة حيث تم تدمير مجموعة من المباني بينها مبنى مبيت الطالبات. وفي الوقت نفسه، سقط شهيدان ونحو 20 جريحا عندما قصفت إسرائيل أنفاقا على الحدود مع مصر تستخدم لتهريب السلع إلى غزة. كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على ورشة حدادة في بيت لاهيا مما خلف أضرارا مادية جسيمة بحسب مراسل الجزيرة. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استدعى آلاف الجنود من قواته الاحتياطية استعدادا لاحتمال شن عملية عسكرية برية في قطاع غزة، في حين قال رئيس الوزراء إيهود أولمرت إن هذه العملية ستأخذ وقتا طويلا. وقال مراسل الجزيرة بالقدس وليد العمري إن حكومة تل أبيب خولت وزير الدفاع إيهود باراك استدعاء قوات الاحتياط، وإن هناك حشودا عسكرية بدأت في الوصول إلى مشارف القطاع.
|
جثة طفل فلسطيني انتشلت من تحت الأنقاض (الجزيرة)
| عملية مبيّـتة ومن جهتها قالت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة من القدس إن قادة الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية قدموا صباح الأحد في اجتماع الحكومة الإسرائيلية عروضا مفصلة عن العملية العسكرية في غزة، مضيفة أن الأنباء التي تتسرب حتى الآن تشير إلى احتمال توسيع العملية عبر شن هجوم بري.وقالت المراسلة إن وسائل الإعلام الإسرائيلي كشفت أن العملية أعد لها المسؤولون منذ نحو ستة أشهر، وإن وزارة الدفاع بدأت جمع المعلومات عن البنية التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ أشهر. كما أوضحت أن الإعلام الإسرائيلي كشف أيضا أن هذه العملية العسكرية صادق عليها بشكل نهائي كل من باراك وأولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وأطلع عليها المجلس الوزاري الأربعاء الماضي وقادة أحزاب المعارضة الجمعة. وكان باراك قد قال إن إسرائيل لن تقبل بوقف غاراتها على غزة، مؤكدا في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية السبت أن العملية العسكرية تهدف إلى "تغيير قواعد اللعبة". وقد نفذت قوات الاحتلال منذ صباح الأحد نحو 300 غارة استهدفت عشرات المباني السكنية والمساجد، إضافة إلى عدد من المقرات الأمنية منها السرايا الحكومي الذي يضم جميع الأجهزة الأمنية للحكومة المقالة، كما دمر القصف أيضا مقر قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس. مواجهة العدوان وقد ردت المقاومة الفلسطينية على الغارات بقصف المستوطنات بعشرات الصواريخ المحلية الصنع. وقال وليد العمري إن صاروخين سقطا في مستوطنة غاف يافني الواقعة على مشارف بلدة أشدود، مضيفا أن هذه أبعد نقطة تصل إليها الصواريخ الفلسطينية حتى الآن. ومن جهتها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز غراد صوب أشدود، كما تبنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز ناصر 3 على موقع زيكيم العسكري وبلدة سديروت شمال القطاع ردا على الغارات الإسرائيلية.
|
الضفة الغربية شهدت العديد من الاشتباكات مع جنود الاحتلال (الفرنسية)
| وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بأن المقاومة أطلقت صباح الأحد 24 صاروخا بينها صاروخ "غراد" على جنوب إسرائيل.وقررت السلطات الإسرائيلية إغلاق مجمع تجاري في مدينة عسقلان بعد سقوط صاروخ من نوع غراد، في حين طلب الجيش من السكان البقاء في البيوت المحصنة. وقد أكدت حماس تصميمها على مواجهة العدوان المتواصل، مضيفة أنها ستقدم نموذجا بطوليا في التصدي للعدوان الإسرائيلي وأوعزت لجناحها العسكري بالرد بكافة الوسائل الممكنة. وفي السياق نفسه، ذكر متحدث باسم جيش الاحتلال الأحد أن حماس "مازالت قادرة على الرد بكثافة" على الهجمات الإسرائيلية، وأن بإمكانها استخدام وسائل عدة في ذلك. قمع إسرائيلي للمظاهرات على صعيد آخر أسفر القمع العنيف الذي نفذته القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين الفلسطينيين المحتجين على العدوان عن وقوع شهيد وإصابة أكثر من 30 آخرين بينهم جريح بحالة موت سريري. وجرت الاشتباكات في الخليل ونعلين قرب رام الله والقدس وأم الفحم وكفر قنا داخل الخط الأخضر. وقد شهدت مدن الضفة الغربية حدادا وإضرابا شاملا إضافة إلى مسيرات شعبية جابت شوارع المدن.
|