منتديات ورود سوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ورود سوف


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت
أيهما المسجد الأقصى؟
المسجد ذو القبة الصفراء( مسجد قبة الصخرة )
سورة ال عمران Empty48%سورة ال عمران Empty
 48% [ 312 ]
المسجد ذو القبة الخضراء
سورة ال عمران Empty42%سورة ال عمران Empty
 42% [ 273 ]
لا أدري
سورة ال عمران Empty10%سورة ال عمران Empty
 10% [ 64 ]
مجموع عدد الأصوات : 649
المواضيع الأخيرة
» عاجل
سورة ال عمران I_icon_minitimeالسبت يونيو 08, 2013 11:12 pm من طرف المدير العام

» أفضــل وأهــم 4 فلاتــر صــوت _ من بعدها احترف الهندسة الصوتية
سورة ال عمران I_icon_minitimeالجمعة يوليو 27, 2012 12:22 am من طرف وحيد القدسي

» وينكممممممممممممممم
سورة ال عمران I_icon_minitimeالجمعة أبريل 13, 2012 4:47 pm من طرف BAC2010

» -(حصـريـا)- دعـم اخر لكـرت **twinhan1027**
سورة ال عمران I_icon_minitimeالخميس أبريل 12, 2012 1:39 pm من طرف haimoud

» تعال نتدرب على الميزانية الوظيفية
سورة ال عمران I_icon_minitimeالأربعاء مارس 14, 2012 11:35 pm من طرف yakbod

» اشياء حبيبنا المصطفى صلى الله علية وسلم
سورة ال عمران I_icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 5:27 pm من طرف afnan souf44

»  آية قرانية تحولت الى مسج غرامي !!!
سورة ال عمران I_icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 3:53 am من طرف سفيان

» أتحداكم أن لم تبكوا
سورة ال عمران I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 5:13 pm من طرف الخاشعة... الحمد لله

» جميع أناشيد مشاري بن راشد العفاسي
سورة ال عمران I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 5:03 pm من طرف الخاشعة... الحمد لله

» نعم ان الموضوع يخصنا جميعا تفضل بالدخول
سورة ال عمران I_icon_minitimeالأحد مارس 04, 2012 9:19 pm من طرف اخلاص

» الأغراض الشعرية في العصر العباسي :
سورة ال عمران I_icon_minitimeالإثنين يناير 23, 2012 8:56 am من طرف djaaroun

» Oo5o.com (11) طريقة تحويل دنقل مربوكس الى سمسات f1
سورة ال عمران I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 5:44 pm من طرف عاشق برشلونة

» افتراضي لماذا يعاند الأطفال!!!
سورة ال عمران I_icon_minitimeالجمعة يناير 06, 2012 11:13 pm من طرف BAC2010

» Lightbulb dump_Microbox2_JSC_ABSAT_CANAL+_CANAL SAT_Ok 100/100
سورة ال عمران I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 6:52 pm من طرف BAC2010

» افتراضي ملفات الريجيسترى لتسطيب Pes 2012 بدون مشاكل لويندوز XP ولويندوز Win 7 Read more: http://www.akonami.com/vb/showthread.php?p=587430#ixzz1bG9hOIjT
سورة ال عمران I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 20, 2011 11:58 pm من طرف النسر الجارح

»  |.|.| برنامج ركن الشباب ||..||(الشباب بين التمرد و الاستقلال)|.|.|
سورة ال عمران I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2011 9:39 pm من طرف ماريا الهادئة

»  التعليم الخاص ............................. (مع او ضد)
سورة ال عمران I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 16, 2011 9:36 pm من طرف ماريا الهادئة

» مهدي‭ ‬عبيد‭ ‬ اخترت‭ ‬الجزائر‭ ‬عن‭ ‬قناعة‭ ‬وما‭ ‬يقال‭ ‬مجرد‭ ‬إشاعات‭ ‬
سورة ال عمران I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 15, 2011 1:27 pm من طرف c.ronaldo

» اسئله حساسه شباب وصبايا
سورة ال عمران I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2011 4:07 pm من طرف مراوي

»  ||☼◄ بخصوص ترددات القنوات الإباحية. ♦►☼|| اللهم اني بلغت اللهم
سورة ال عمران I_icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2011 11:45 am من طرف ديدو السوفي

» باتش قناة الجزيرة الرياضية للعبة pes 2011
سورة ال عمران I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 12:45 pm من طرف عاشق برشلونة

» نسمة رمضانية
سورة ال عمران I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 11:25 am من طرف النسر الجارح

» مجلة لن نهجر القرآن
سورة ال عمران I_icon_minitimeالأحد يوليو 24, 2011 9:59 am من طرف فارسة صحراء الجزائر

» دعاء يجعل الجنة تشتاق إليك
سورة ال عمران I_icon_minitimeالجمعة يوليو 22, 2011 1:14 am من طرف البتول

» متوسطة عياشي عمر الطاهر تنظم حفلا على شرف المتفوقين
سورة ال عمران I_icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2011 10:28 pm من طرف اخلاص

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ساحر الملايين
سورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Empty 
عاشق برشلونة
سورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Empty 
السوفي
سورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Empty 
ام احمد
سورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Empty 
ماريا الهادئة
سورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Empty 
فارسة صحراء الجزائر
سورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Empty 
الأنيقة ديانا
سورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Empty 
امير القلوب الاول
سورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Empty 
aline2007
سورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Empty 
Buffy the vampire slayer
سورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Emptyسورة ال عمران Empty 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2175 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو mohamedbk فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 41913 مساهمة في هذا المنتدى في 10049 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:25 pm

 

 سورة ال عمران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساحر الملايين
.
.
ساحر الملايين


ذكر
عدد الرسائل : 5120
العمر : 34
الولاية: : الوادي
المهنة : طالب
مزاجك اليوم : سورة ال عمران Qatary30
الاوسمة : سورة ال عمران 9
اوسمة : سورة ال عمران 5a1cd110
تاريخ التسجيل : 27/07/2007

سورة ال عمران Empty
مُساهمةموضوع: سورة ال عمران   سورة ال عمران I_icon_minitimeالسبت فبراير 02, 2008 8:38 pm


سورة آل عمران


الايات 172 - 174:


الـذين استجابوا للّه والرسول من بعدما اءصابهم القرح للذين اءحسنوا منهم واتقوا اءجرعظيم الذين قـال لـهـم الـنـاس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمنا وقالوا حسبنا اللّه ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من اللّه وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضون اللّه واللّه ذوفضل عظيم التفسير غزوة حمراء الاسد: قـلنا ان جيش ابي سفيان المنتصر اسرع بعد انتصاره في معركة اءحد على الجيش الاسلامي يغذ السير في طريق العودة الى مكة حتى اذا بلغ ارض الروحاء ندم على فعله , وعزم على العودة الى الـمـديـنة للاجهاز على ماتبقى من فلول المسلمين , واستئصال جذور الاسلام حتى لا تبقى له ولهم باقية .
ولـمـا بـلغ هذا الخبر الى النبي (ص ) امر مقاتلي اءحد اءن يستعدوا للخروج الى معركة اخرى مع المشركين ,وخص بامره هذا الجرحى والمصابين حيث امرهم بان ينضموا الى الجيش .
يقول رجل من اصحاب النبي (ص ) كان قد شهد اءحدا: شهدت اءحدا واءخ لي فرجعنا جريحين , فلما اذن مـؤذن رسـول اللّه (ص ) بـالـخروج في طلب العدو قلنا: لا تفوتنا غزوة مع رسول اللّه (ص ), فواللّه مالنا دابة نركبها وما منا الاجريح ثقيل , فخرجنا مع رسول اللّه (ص ) وكنت ايسر جرحا من اخي , فكنت اذا غلب حملته عقبة ومشى عقبة حتى انتهينا مع رسول اللّه (ص ) الى حمراء الاسد.
فـلـمـا بـلـغ هـذا الـخـبر ابا سفيان وادرك صمود المسلمين , والذي تجلى في اشتراك الجرحى والمصابين خاف واءرعب , ولعله ظن اءنه اءدركت المسلمين قوة جديدة من المقاتلين واتاهم المدد.
هذا وقد حدثت في هذا الموضع حادثة زادت من اضعاف معنوية المشركين , والقت مزيدا من الوهن فـي عزائمهم , وهي انه : مر برسول اللّه معبد الخزاعي وهو يومئذ مشرك , فلما شاهد النبي وما عـلـيـه هو واصحابه من الحالة تحركت عواطفه وجاشت , فقال للنبي (ص ): يا محمد واللّه لقد عز عـلـيـنـا مـا اصابك في قومك واصحابك ,ولوددنا ان اللّه كان اعفاك فيهم , ثم خرج من عند رسول اللّه (ص ) حتى لقى ابا سفيان ومن معه بالروحاء وقد اجمعواالرجعة الى رسول اللّه (ص ), فلما راى ابو سفيان معبدا قال : ما وراك يا معبد؟ قال : محمد(ص ) قد خرج في اصحابه يطلبكم في جمع لم ار قـط مـثـلـه يـتحرقون عليكم تحرقا, وقد اجتمع عليه من كان تخلف عنه في يومكم , وندمواعلى صنيعهم , وفيه من الحنق عليكم ما لم ار مثله قط.
قال ابو سفيان : ويلك ما تقول ؟ قال معبد: فانا واللّه ما اراك ترتحل حتى ترى نواصي الخيل .
قال ابو سفيان : فواللّه لقد اجمعنا الكرة عليهم لنستاصلهم .
قال معبد: فانا واللّه انهاك عن ذلك .
فـثـنى ذلك ابا سفيان ومن معه وقفل راجعا ومنسحبا الى مكة بسرعة , وحتى يتوقف المسلمون عن طلبه وملاحقته ويجد فرصة كافية للانسحاب قال لجماعة من بني عبد قيس كانوا يمرون من هناك قـاصـديـن المدينة لشراء القمح : اخبروا محمدا انا قد اجمعنا الكرة عليه وعلى اصحابه لنستاصل بقيتهم ثم انصرف الى مكة .
ولما مرت هذه الجماعة برسول اللّه (ص ) وهو بحمراء الاسد اخبره بقول ابي سفيان , فقال رسول اللّه (ص ):حـسـبـنـا اللّه ونعم الوكيل وبقي هناك ينتظر المشركين ثلاثة ايام , فلم ير لهم اثرا فـانـصرف الى المدينة بعد الثالثة .والايات الحاضرة تشير الى هذه الحادثة وملابساتها ((1)) يقول سـبـحـانـه : (الذين استجابوا للّه والرسول من بعد مااصابهم القرح للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم ).
ويـتـبـيـن من تخصيص جماعة معينة بالاجر العظيم في هذه الاية انه كان هناك بينهم من لم يملك الاخلاص الكامل , كما يمكن ان يكون التعبير ب- منهم اشارة الى ان بعض المقاتلين في اءحد امتنعوا ببعض الحجج عن تلبية نداء الرسول والاسهام في هذه الحركة .
ثـم ان القرآن الكريم يبين احدى العلائم الحية لاستقامتهم وثباتهم اذ يقول : (الذين قال لهم الناس ان الناس قدجمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا اللّه ونعم الوكيل ).
والـمعنيون بالناس في قوله : (قال لهم الناس ) هم ركب عبد القيس , او نعيم بن مسعود الذي جاء بهذا الخبر على رواية اخرى .
ثـم بـعـد ذكر هذه الاستقامة الواضحة وهذا الايمان البارز يذكر القرآن الكريم نتيجة عملهم اذ يـقـول : (فـانـقـلبوابنعمة من اللّه وفضل ) واية نعمة واي فضل اعظم واعلى من ان ينهزم الاعداء الخطرون امامهم من دون اي صدام اولقاء ويعود هؤلاء المقاتلون الى المدينة سالمين .
يـبـقى ان نعرف ان الفرق بين النعمة والفضل , يمكن ان يكون بان النعمة هي الاجر بقدر الاستحقاق والفضل هوالنفع الزائد على قدر الاستحقاق .
وتـاكيدا لهذا الامر يقول القرآن : (لم يمسسهم سوء) مضافا الى انهم (اتبعوا رضوان اللّه واللّه ذو فضل عظيم ) انه فضل عظيم ينتظر المؤمنين الحقيقيين , والمجاهدين الصادقين .
التربية الالهية وعطاؤها السريع : ان مقارنة معنوية المسلمين في معركة بدر بمعنويتهم في حادثة حمراء الاسد التي مر تفصيلها, امر يدعوالى الاعجاب لدى المرء, اذ كيف استطاعت جماعة منكسرة لا تملك المعنوية العالية , ولا العدد البشري الكافي ,مع ما يحمل افرادها من الجراحات الثقيلة والاصابات الفادحة ان تغير ملامحها فـي مـدة قـد لا تـزيـد عـلى يوم وليلة ,فتستعد وعلى درجة عالية من العزم والارادة لطلب العدو ومـلاحقته , ومواجهته مرة اخرى الى درجة ان القرآن الكريم يقول عنهم : (الذين قال لهم الناس ان الـنـاس قـد جـمـعـوا لـكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا اللّه ونعم الوكيل ) ثم استقاموا وصمدوا.
هـذا هـو اثـر الايـمان بالهدف , فكلما ازدادت مصائب الانسان المؤمن وازدادت مشكلاته ازدادت استقامته ,وتضاعف ثباته , وشحذت عزيمته , وفي الحقيقة تهيات كل قواه المعنوية والمادية وتعبات لمواجهة الخطر.
ان هذا التغير العجيب , وهذا التحول السريع والعظيم في مثل هذه المدة القصيرة يوقف الانسان على مـدى سـرعـة تـاثير التربية القرآنية وعمقها, ومدى فاعلية البيان النبوي الاخاذ الذي يكاد يكون معجزة .


الاية 175:


انما ذلكم الشيطن يخوف اءولياءه , فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين التفسير هذه الاية تعقيب على الايات التي نزلت حول غزوة حمراء الاسد, ولفظة ذلكم اشارة الى الذين كانوايخوفون المسلمين من قوة قريش , وباس جيشهم لاضعاف معنويات المسلمين .
وعلى هذا الاساس يكون معنى هذه الاية هو: ان عمل نعيم بن مسعود, او ركب عبد القيس من عمل الشيطان لكي يخوفوا به اولياء الشيطان , يعني ان هذه الوساوس انما تؤثر في اتباع الشيطان واوليائه خاصة , واما المؤمنون الثابتون فلا تزل اقدامهم لهذه الوساوس مطلقا, ولن يرعبوا ولن يخافوا ابدا, وعـلى هذا الاساس فانتم لستم من اولياء الشيطان , فلا تخافوا هذه الوساوس , ويجب ان لا تزلزلكم او تزعزع ايمانكم .
ان الـتعبير عن نعيم بن مسعود او ركب عبد القيس ووصفهم ب- الشيطان اما لكون عملهم ذلك من عـمل الشيطان ومستلهم منه وماخوذ من وحيه , لان القرآن يسمي كل عمل قبيح وفعل مخالف للدين عمل شيطاني , لانه يتم بوسوسته , ويصدر عن وحيه الى اتباعه .
وامـا ان الـمـقصود من الشيطان هم نفس هؤلاء الاشخاص , فيكون هذا المورد من الموارد التي يطلق فيها اسم الشيطان على المصداق الانساني له , لان للشيطان معنى وسيعا يشمل كل غاو مضل , انـسـانـا كـان ام غير انسان كمانقرا في سورة الانعام الاية (112), (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن ).
ثـم انـه سبحانه يقول في ختام الاية : (وخافون ان كنتم مؤمنين ) يعني ان الايمان باللّه والخوف من غـيـره لايـجـتمعان , وهذا كقوله سبحانه في موضع آخر: (فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا) ((2)) .
وعلى هذا الاساس فان وجد في احد الخوف من غير اللّه كان ذلك دليلا على نقصان ايمانه وتاثيره بالوساوس الشيطانية لاننا نعلم انه لا ملجا ولا مؤثر بالذات في هذا الكون العريض سوى اللّه الذي ليس لاحد قدرة في مقابل قدرته .
واسـاسـا لو ان المؤمنين قارنوا وليهم (وهو اللّه سبحانه ) بولي المشركين والمنافقين (الذي هو الشيطان ) لعلمواانهم لا يملكون تجاه اللّه اية قدرة , ولهذا لا يخافونهم قيد شعرة .
وخـلاصة هذا الكلام ونتيجته هي ان الايمان اينما كان , كانت معه الشجاعة والشهامة , فهما توامان لايفترقان .

الايتان 176 - 177:


ولايـحزنك الذين يسرعون فى الكفر انهم لن يضروا اللّه شيئا يريد اللّه اءلا يجعل لهم حظا فى الا خرة ولهم عذاب عظيم ان الذين اشتروا الكفر بالا يمن لن يضروا اللّه شيئا ولهم عذاب اءليم التفسير تسلية النبي (ص ): الخطاب في قوله تعالى : (ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر) موجه الى النبي (ص ).
فـاللّه تـعالى يسلي نبيه في اعقاب احداث اءحد المؤلمة قائلا له : اءيها الرسول (لا يحزنك الذين يـسـارعون في الكفر) وكانهم يتسابقون اليه (انهم لا يضروا اللّه شيئا) بل يضرون بذلك انفسهم , واساسا فالمتضرر والمنتفع انماهي الموجودات التي لا تملك من عند انفسها شيئا حتى وجودها, اما اللّه الازلي الابدي سبحانه فهو الغني المطلق ,فما الذي يعود به كفر الناس او ايمانهم عليه سبحانه , واي اثر يمكن ان يكون لجهودهم ومحاولاتهم بالنسبة اليه تعالى ؟ انـهـم هم المنتفعون بايمانهم اذ يتكاملون بهذا الايمان , وهم المتضررون بالكفر ايضا, اذ يؤدي هذا الكفر الى سقوطهم وانحطاطهم .
هـذا مـضـافا الى ان اللّه سوف لن ينسى مواقفهم المشينة ولن تفوته مخالفاتهم , وسيصيبهم جزاء ما يعملونه يوم القيامة : (يريد اللّه الا يجعل لهم حظا في الاخرة ولهم عذاب عظيم ).
وفي الحقيقة فان الاية تقول : اذا كان هؤلاء يتسابقون في الكفر فليس ذلك لان اللّه لا يقدر على كبح جماحهم ,بل لان اللّه اراد ان يكونوا احرارا في اتخاذ المواقف وسلوك الطريق الذي يريدون , ولا شك ان نتيجة ذلك هوالحرمان الكامل من المواهب الربانية في العالم الاخر.
وعـلى هذا فالاية لا تنفي الجبر فحسب , بل هي من الادلة والبراهين الساطعة على حرية الارادة الانسانية .
ثم يقرر القرآن هذه الحقائق في الاية الثانية بشكل اكثر تفصيلا اذ يقول : (ان الذين اشتروا الكفر بـالايـمـان لـن يـضروا اللّه شيئا) يعنى ليس الذين يتسابقون في طريق الكفر ويسارعون اليه هم وحـدهـم عـلـى هذا الحال , بل كل الذين يسلكون طريق الكفر بشكل من الاشكال ويشترون الكفر بالايمان , كل هؤلاء لن يضروا اللّه شيئا, وانمايضرون انفسهم .
ويختم سبحانه الاية بقوله : (ولهم عذاب اليم ) هذا التفاوت في التعبير في خاتمة هذه الاية والاية الـتي قبلهاحيث قال هناك : (ولهم عذاب عظيم ) وقال هنا (ولهم عذاب اليم ) انما هو لاجل ان الذين جاء ذكرهم في الاية السابقة اسرع في المبادرة والتوجه نحو الكفر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tahar.hooxs.com
ساحر الملايين
.
.
ساحر الملايين


ذكر
عدد الرسائل : 5120
العمر : 34
الولاية: : الوادي
المهنة : طالب
مزاجك اليوم : سورة ال عمران Qatary30
الاوسمة : سورة ال عمران 9
اوسمة : سورة ال عمران 5a1cd110
تاريخ التسجيل : 27/07/2007

سورة ال عمران Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة ال عمران   سورة ال عمران I_icon_minitimeالسبت فبراير 02, 2008 8:39 pm


الاية 178:

ولا يحسبن الذين كفروا اءنما نملى لهم خير لا نفسهم انما نملى لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين التفسير المثقلون باوازرهم : بـعـد تـسـلـيـة الـنبي (ص ) في الايات السابقة وتطمينه تجاه ما يقوم به اعداء الرسالة والحق من مـحـاولات عدائية لا تحصى , توجه سبحانه الى الاعداء في هذه الاية بالخطاب , واخذ يحدثهم عن المصير المشؤوم الذي ينتظرهم ,(وهذه الاية ترتبط - في الحقيقة - باحداث معركة اءحد فهي مـكملة للابحاث التي مرت حول هذه الواقعة , لان الحديث والخطاب تارة كان موجها الى النبي (ص ) واءخرى موجها الى المؤمنين , وها هو هنا موجه الى الكفاروالمشركين ).
ان الايـة الـحـاضرة التي يقول فيها سبحانه : (ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي ((3)) لهم خير لانفسهم انما نملى لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين ) تحذر المشركين بان عليهم ان لا يعتبروا ما اتيح لهم من امكانات في العدة والعدد,وما يكسبونه من انتصارات في بعض الاحيان , وما يمتلكونه من حرية التصرف , دليلا على صلاحهم , او علامة على رضا اللّه عنهم .
وتـوضيح ذلك : ان المستفاد من الايات القرآنية هو ان اللّه سبحانه ينبه العصاة الذين لم يتوغلوا في الـخـطيئة ولم يغرقوا في الاثام غرقا, فهو سبحانه ينبههم بالنذر تارة , وبما يتناسب مع اعمالهم من الـبـلاء والجزاء تارة اءخرى ,فيعيدهم بذلك الى جادة الحق والصواب . وهؤلاء هم الذين لم يفقدوا بـالمرة قابلية الهداية , فيشملهم اللطف الالهي ,فتكون المحن والبلايا نعمة بالنسبة اليهم , لانها تكون بمثابة جرس انذار لهم تنبههم من غفلتهم , وتنتشلهم من غفوتهم كما يقول اللّه سبحانه : (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوالعلهم يرجعون ) ((4)) .
ولـكـن الـذيـن تمادوا في الذنوب وغرقوا فيها, وبلغ طغيانهم نهايته فان اللّه يخذلهم , ويكلهم الى نـفـوسـهم , اي انه يملي لهم لتثقل ظهورهم باوزارهم , ويستحقوا الحد الاكثر من العقوبة والعذاب المهين .
هؤلاء هم الذين نسفوا كل الجسور, وقطعوا كل علاقاتهم مع اللّه , ولم يتركوا لانفسهم طريق لا العودة الى ربهم ,وهتكوا كل الحجب , وفقدوا كل قابلية للهداية الالهية , وكل اهلية للطف الرباني .
ان الايـة الحاضرة تؤكد هذا المفهوم وهذا الموضوع اذ تقول : (ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خيرلانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين ).
ولـقـد استدلت بطلة الاسلام زينب الكبرى بنت الامام علي بن ابي طالب (ع ) بهذه الاية في خطابها المدوي والساخن امام طاغية الشام يزيد بن معاوية الذي كان من اظهر مصاديق العصاة والمجرمين الـذيـن قـطعوا جميع جسور العودة على انفسهم بما ارتكبوه من فظيع الفعال , وما اقترفوه من شنيع الاعمال اذ قالت : اظننت يا يزيد ... ان بنا على اللّه هوانا, وبك عليه كرامة , وان ذلك لعظم خطرك عنده ؟ فشمخت بـانـفك , ونظرت في عطفك , جذلان مسرورا, حين رايت الدنيا لك مستوثقة والامور متسقة , وحين صـفا لك ملكنا وسلطاننا, فمهلا مهلا انسيت قول اللّه عزوجل : (ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين ).
جواب على سؤال : ان الايـة الـحـاضـرة تـجيب ضمنا على سؤال يخالج اذهان كثير من الناس وهو: لماذا يرفل بعض العصاة والمجرمين في مثل هذا النعيم , ولا يلقون جزاءهم العادل على اجرامهم ؟ فـان الـقـرآن الـكـريـم يـرد عـلى هذا التساؤل الشائع قائلا: ان هؤلاء فقدوا كل قابلية للتغيير والاصـلاح , وهـم بـالـتـالي من الذين تقتضي سنة الخلق ومبدا حرية الانسان واختياره ان يتركوا لـشانهم , ويوكلوا الى انفسهم ليصلواالى مرحلة السقوط الكامل , ويستحقوا الحد الاكثر من العذاب والعقوبة .
هذا مضافا الى ما يستفاد من بعض الايات القرآنية من انه سبحانه قد يمد البعض بالنعم الوافرة وهو بـذلـك يستدرجهم , اي انه ياخذهم فجاة وهم في ذروة التنعم , ويسلبهم كل شي ء وهم في اوج اللذة والـتمتع , ليكونوا بذلك اشقى من كل شقي , ويواجهوا في هذه الدنيا اكبر قدر ممكن من العذاب , لان فـقـدان هـذا النعيم اشد وقعا على النفس , واكثر مرارة كما نقرا في الكتاب العزيز: (فلما نسوا ما ذكـروا بـه فـتـحـنـا عـلـيـهـم ابواب كل شي ء حتى اذا فرحوابما اوتوا احذناهم بغتة فاذا هم مبلسون ) ((5)) .
ومـثل هؤلاء - في الحقيقة - مثل الذي يتسلق شجرة , فانه كلما ازداد رقيا ازداد فرحا في نفسه , حـتـى اذا بـلـغ ‌قمتها فاجاته عاصفة شديدة , فهوى على اثرها من ذلك المترفع الشاهق الى الارض فتحطمت عظامه , فتبدل فرحه البالغ الى حزن شديد.
لفتة ادبية : يـتـبـيـن مما قلناه في تفسير هذه الاية ان اللام في قوله سبحانه : (ليزدادوا اثما) لام العاقبة وليست لام الغاية .
وتـوضـيـح ذلك : ان العرب قد تستعمل اللام لبيان ان ما بعد اللام مراد للانسان ومطلوب له كقوله : (لتخرج الناس من الظلمات الى النور) ((6)) .
ومن البديهي ان هداية الناس وخروجهم من الظلمات الى النور مراد له سبحانه .
وقد تستعمل العرب اللام لا لبيان ان هذا هو مراد ومطلوب للشخص , بل لبيان ان هذا نتيجة عمل المرء ومال موقفه كقوله تعالى : (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا) ((7)) ولا شك انهم انـمـا اخـذوه لـيكون لهم سروراوقرة عين . ولا يختص هذا الامر باللغة العربية وآدابها, بل هو مشهور في غيره من اللغات والاداب .
ومن هنا يتضح الجواب على تساؤل آخر يطرح نفسه هنا وهو: لماذا قال سبحانه : (ليزدادوا اثما) الذي معناه -بحسب الظاهر - اي نريد ان يزدادوا اثما.
لان هـذا الاشـكـال والـتساؤل انما يكون واردا اذا كانت اللام هنا لام الارادة والغاية المبينة للعلة والهدف , لا لام العاقبة ليكون معنى قوله ليزدادوا اثما هو: لتكون عاقبة امرهم ازديادهم الاثم .
وعـلـى هذا يكون معنى الاية : نحن نمهلهم لتكون عاقبة امرهم ازدياد ذنوبهم واوزارهم من الاثم , فالاية لا تدل على الجبر مطلقا, بل هي خير دليل على حرية الانسان واختياره .

الاية 179:

مـا كان اللّه ليذر المؤمنين على ما اءنتم عليه حتى يميز الخبيت من الطيب وما كان اللّه ليطلعكم على الغيب ولكن اللّه يجتبى من رسله من يشاء فاءمنوا باللّه ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اءجر عظيم التفسير المسلمون في بوتقة الاختبار والفرز: لم تكن قضية المنافقين مطروحة بقوة قبل حادثة معركة اءحد ولهذا لم يكن المسلمون يعرفون عـدوا لـهـم غـير الكفار, ولكن الهزيمة التي افرزتها اءحد وما دب في المسلمين على اثرها من الـضعف المؤقت مهد الارضية لنشاط المنافقين المندسين في صفوف المسلمين , وعلى اثر ذلك عرف الـمـسـلـمـون وادركـوا بـان لـهم عدوا آخراخطر يجب ان يراقبوا تحركاته ونشاطاته وهو المنافقون , وكان هذا احدى اهم معطيات حادثة اءحد ونتائجهاالايجابية .
والايـة الـحـاضـرة التي هي آخر الايات التي تتحدث - هنا - عن معركة اءحد واحداثها, تبين وتـستعرض هذه الحقيقة في صورة قانون عام اذ تقول : (ما كان اللّه ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حـتـى يـمـيز الخبيث من الطيب )فلابد ان تتميز الصفوف , وتتم عملية الفرز بين الطيب الطاهر, والـخـبـيث الرجس . وهذا قانون عام وسنة الهية خالدة وشاملة , فليس كل من يدعي الايمان , ويجد مـكـانـا فـي صـفـوف المسلمين يترك لشانه , بل ستبلى سرائره , وتنكشف حقيقته في الاخرة بعد الاختبارات الالهية المتتابعة له .
وهـنـا يـمـكن ان يطرح سؤال (وهو السؤال الذي كان مطروحا بين المسلمين آنذاك ايضا حسب بعض الاحاديث والروايات ) وهو: اذا كان اللّه عالما بسريرة كل انسان واسراره فلماذا لا يخبر بها الناس - عن طريق العلم بالغيب - ويعرفهم بالمؤمن والمنافق ؟ ان المقطع الثاني من الاية وهو قوله : (وما كان اللّه ليطلعكم على الغيب ) يجيب على هذا السؤال . اي ان اللّه سـبحانه لن يوقفكم على الاسرار, لان الوقوف على الاسرار - على عكس ما يظن كثيرون لا يـحـل مـشـكـلة , ولايفك عقدة , بل سيؤدي الى الهرج والمرج والفوضى , والى تمزق العلاقات الاجتماعية وانهيارها, وانطفاء شعلة الامل في النفوس وتبدده , وتوقف الناس عن الحركة والنشاط والفعالية .
والاهـم مـن كل ذلك هو انه لابد ان تتضح قيمة الاشخاص من خلال المواقف العملية والسلوكية , ولـيـس عـن اي طـريق آخر, ومسالة الاختبار الالهي لاتعني سوى هذا الامر, ولهذا فان الطريق الوحيد لمعرفة الاشخاص وتقويمهم هو اعمالهم فقط ((Cool) .
ثم ان اللّه سبحانه يستثني الانبياء من هذا الحكم اذ يقول : (ولكن اللّه يجتبي من رسله من يشاء) اي انـه يـخـتـارفي كل عصر من بين انبيائه من يطلعهم على شي ء من تلك الغيوب ويوقفهم على بعض الاسرار بحكم احتياج القيادة الرسالية الى ذلك , وتبقى الاعمال - مع ذلك كله - هي الملاك الوحيد والمعيار الخالد والمسار الابدي لمعرفة الاشخاص وتمييزهم وتصنيفهم .
ومـن هذه العبارة يستفاد ان الانبياء - بحسب ذواتهم - لا يعرفون شيئا من الغيب , كما ويستفاد منها ان مايعلمونه منه انما هو بتعليم اللّه لهم واطلاعهم على شي ء من الغيوب , وعلى هذا الاساس يكون الانبياء ممن يطلعون على الغيب , كما ان مقدار علمهم بالغيب يتوقف على المشيئة الالهية .
ومـن الـواضـح والـمـعلوم ان المراد من المشيئة الالهية في هذه الاية - كغيرها من الايات - هو الارادة الـمقرونة بالحكمة اي ان اللّه سبحانه يطلع على الغيب كل من يراه صالحا لذلك , وتقتضي حكمته سبحانه ذلك .
ثـم انـه تـعالى يذكرهم - في ختام الاية - بان عليهم - وهو الان في بوتقة الحياة , بوتقة الامتحان الكبير, بوتقة التمييز بين الصالح والطالح , والطيب والخبيث , والمؤمن والمنافق - عليهم ان يجتهدوا لينجحوا في هذا الامتحان ويخرجوا مرفوعي الرؤوس من هذا الاختبار العظيم , اذ يقول : (فامنوا باللّه ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجرعظيم ).
ثـم ان الـمـلاحظة الملفتة للنظر والجديرة بالتامل في هذه الاية التعبير عن المؤمن بالطيب , ومن الـمعلوم ان الطيب هو الباقي على اصل خلقته الذي لم تشبه الشوائب , ولم يدخل في حقيقة الغرائب .
ولـم تلوثه الكدورات ,فالماء الطاهر الطيب , والثوب الطيب الطاهر وما شابه ذلك هو الذي لم تلوثه الكدورات , ويستفاد من هذا ان الايمان هو فطرة الانسان الاصيلة , وهو جبلته الاولى .

الاية 180:

ولا يحسبن الذين يبخلون بما ءاتهم اللّه من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون مابخلوا به يوم القيمة وللّه ميرث السموت والا رض واللّه بما تعملون خبير التفسير طوق الاسر الثقيل : تبين الاية الحاضرة مصير البخلاء في يوم القيامة , اءولئك الذين يبذلون غاية الجهد في جمع الثروة ثم يمتنعون عن الانفاق في سبيل اللّه , ولصالح عباده .
والايـة هـذه وان لـم تتعرض صراحة لذكر الزكاة وغيرها من الحقوق والفرائض المالية , الا ان الاحاديث الواردة عن اهل البيت (ع ), وكذا اقوال المفسرين خصصت هذه الاية وما وعد به فيها من الوعيد بمانعي الزكاة , ويؤيده التشديد المشهود في الاية , فان امثال هذا التشديد والتغليظ لا يتناسب مع الانفاق المندوب المستحب .
تـقول الاية اولا: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم اللّه من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم ) ثـم تـصـف مـصير هؤلاء في يوم القيامة هكذا: (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ) اي ستكون تلك الاموال التي بخلوا بهاطوقا في اعناقهم في ذلك اليوم الرهيب .
ومـن هـذه الـجـمـلـة يـستفاد ان الاموال التي لم يدفع صاحبها الحقوق الواجبة فيها, ولم ينتفع بها المجتمع , بل صرفت فقط في سبيل الاهواء الشخصية , وربما صرفت في ذلك السبيل بشكل جنوني , او كدست دون اي مبررولم يستفد منها احد سيكون مصيرها مصير اعمال الانسان , اي انها - طبقا لـقـانون تجسم الاعمال البشرية -ستتجسم يوم القيامة وتتمثل في شكل عذاب مؤلم يؤذي صاحبها ويخزيه .
ان تـجسم مثل هذه الاموال التي تطوق بها اعناق ذويها اشارة الى الحقيقة التالية , وهي ان كل انسان يتحمل ثقل مسؤوليتها كاملا دون ان يكون هو قد انتفع بها.
ان الامـوال الوفيرة التي تجمع بشكل جنوني وتكنز ولا تصرف في خدمة المجتمع لا تكون سوى اغـلال وسجون لاصحابها, لان للاستفادة - كما نعلم - من الاموال والثروة الشخصية حدودا, فاذا تـجاوزها الانسان عادت عليه نوعا من الاسر الثقيل , والوزر الضار, اللهم الا ان يستفيد من آثارها المعنوية وذلك حينما يوظفها في الاعمال الايجابية الصالحة .
ثـم ان هـذه الاموال لا تشكل طوقا ثقيلا في اعناق اصحابها في الاخرة فحسب , بل تكون كذلك في هـذه الـدنياايضا, غاية الامر ان هذا المعنى يكون اكثر ظهورا في الاخرة , بينما يكون في شي ء من الـخفاء في هذه الحياة , فاية حماقة - ترى - اكبر من ان يتحمل المرء مسؤولية جمع الثروة مضافة الـى مـسؤولية الحفاظ عليها وحسابهاوالدفاع عنها وما يلازم ذلك من مشاق تثقل كاهله , في حين لا ينتفع بها هو ابدا, وهل الاموال حينئذ الا طوق اسرثقيل لا غير؟ فـفـي تـفـسير العياشي عن الامام الباقر(ع ) انه قال : الذي يمنع الزكاة يحول اللّه ماله يوم القيامة شجاعا ((9)) من نار ...ثم يقال له : الزمه كما لزمك في الدنيا.
والـمـلفت للنظر التعبير عن المال في هذه الاية ب (ما اتاهم اللّه من فضله ) الذي يفهم منه ان المالك الـحـقـيقي لهذه الاموال ومصادرها هو اللّه سبحانه , وان ما اعطاه لاي واحد من الناس فانما هو من فضله , ولهذا ينبغي ان لا يبخل ,ان ينفق من تلك الاموال في سبيل صاحبها الحقيقي .
ثـم ان بعض المفسرين يرى ان مفهوم هذه العبارة يعم جميع المواهب الالهية ومنها العلم , ولكن هذا الاحتمال لا ينطبق مع ظاهر التعبيرات الواردة في الاية .
ثـم ان الايـة تشير الى نقطة اءخرى اذ تقول : (وللّه ميراث السماوات والارض ) يعني ان الاموال سـواء انـفـقـت في سبيل اللّه او لم تنفق فانها ستنفصل في النهاية عن اصحابها, ويرث اللّه الارض والـسـمـاء ومـا فيهما, فالاجدر بهم -والحال هذه - ان ينتفعوا من آثارها المعنوية , لا ان يتحملوا وزرها وعناءها, وحسرتها وتبعتها.
ثم تختم الاية بقوله تعالى : (واللّه بما تعملون خبير) اي انه عليم باعمالكم , يعلم اذا بخلتم , كما يعلم اذا انفقتم مااءوتيتموه من المال في السبيل الصالح العام وخدمة المجتمع الانساني , ويجازي كلا على عمله بما يليق .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tahar.hooxs.com
ساحر الملايين
.
.
ساحر الملايين


ذكر
عدد الرسائل : 5120
العمر : 34
الولاية: : الوادي
المهنة : طالب
مزاجك اليوم : سورة ال عمران Qatary30
الاوسمة : سورة ال عمران 9
اوسمة : سورة ال عمران 5a1cd110
تاريخ التسجيل : 27/07/2007

سورة ال عمران Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة ال عمران   سورة ال عمران I_icon_minitimeالسبت فبراير 02, 2008 8:40 pm


الايتان 181 - 182:

لـقـد سمع اللّه قول الذين قالوا ان اللّه فقير ونحن اءغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الا نبياء بغيرحق ونقول ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت اءيديكم واءن اللّه ليس بظلام للعبيد سبب النزول هذه الاية نزلت ردا على مقالة اليهود وتوبيخا لهم .
فعن ابن عباس انه قال : كتب رسول اللّه (ص ) كتابا الى يهود بني قينقاع دعاهم فيه لاقامة الصلاة وايـتـاء الـزكـاة وان يـقـرضوا للّه والمراد منه الانفاق في سبيل اللّه وانما عبر عنه بالاقراض لتحريك المشاعر واثارتها لدى الناس قدرا اكبر) فدخل رسول النبي الى بيت المدارس (حيث يتلقى الـيـهـود دروسا في دينهم ) وسلم كتاب النبي (ص ) الى فنحاص وهو من كبار احبار اليهود فلما قراه قال مستهزءا: لو كان ماتقولونه حقا فان اللّه اذن لفقير ونحن اغنياء,ولو كان غنيا لما استقرض مـنا (وهو يشير الى قوله تعالى : (من ذا الذي يقرض اللّه قرضا حسنا)((10))) هذا مضافاالى ان مـحـمدا يعتقد ان اللّه نهاكم عن اكل الربا, وهو يعدكم ان يضاعف لكم اذا انفقتم اضعافا مضاعفة , وهو يشيرالى قوله تعالى : (يربي الصدقات ) ((11)) .
ولكن فنحاص انكر انه قال شيئا من هذه في ما بعد فنزلت الايتان المذكورتان اعلاه ((12)) .
التفسير تقول الاية الاولى (لقد سمع اللّه قول الذين قالوا ان اللّه فقير ونحن اغنياء).
اي لو ان هؤلاء استطاعوا ان يخفوا عن الناس مقالتهم هذه فان اللّه قد سمعها ويسمعها حرفا بحرف فلا مجال لانكارها, فهو يسمع ويدرك حتى ما عجزت اسماع الناس عن سماعها من الاصوات الخفية جدا او الاصوات العالية جدا: (لقد سمع اللّه قول الذين قالوا ان اللّه فقير ونحن اغنياء).
اذن فـلا فائدة ولا جدوى في الانكار, ثم يقول سبحانه : (سنكتب ما قالوا) اي ان ما قالوه لم نسمعه فحسب ,بل سنكتبه جميعه .
ومـن الـبديهي ان المراد من الكتابة ليس هو ما تعارف بيننا من الكتابة والتدوين , بل المراد هو حفظ آثار العمل التي تبقى خالدة في العالم حسب قانون بقاء الطاقة - المادة .
بـل وحتى كتابة الملائكة الموكلين من قبل اللّه بالبشر لضبط تصرفاتهم , هو الاخر نوع من حفظ العمل الذي هومرتبة اعلى من الكتابة المتعارفة .
ثـم يـقـول : (وقـتلهم الانبياء) اي اننا لا نكتفي بكتابة مقالاتهم الكافرة الباطلة فحسب , بل سنكتب موقفهم المشين جدا وهو قتلهم للانبياء.
يـعـنـي ان مـجابهة اليهود, ومناهضتهم للانبياء ليس بامر جديد, فليست هذه هي المرة الاولى التي تـسـتـهـزء يهودبرسول من الرسل , فان لهم في هذا المجال باعا طويلا في التاريخ , وصفحة مليئة بـنـظائر هذه الجرائم والمخازي ,فان جماعة بلغت في الدناءة والشراسة والقحة والجراة ان قتلت جماعة من رسل اللّه وانبيائه , فلا مجال للاستغراب من تفوهها بمثل هذه الكلمات الكافرة .
ويـمكن ان يقال في هذا المقام : ان قتل الانبياء مسالة لم ترتبط باليهود في عصر الرسالة المحمدية , فـلماذاحمل وزرها عليهم ؟ ولكننا نقول - كما اسلفنا ايضا - ان هذه النسبة انما صحت لانهم كانوا راضـيـن بما فعله وارتكبه اسلافهم من اليهود, ولهذا اشركوا في اثمهم ووزرهم وفي مسؤوليتهم عن ذلك العمل الشنيع .
واما تسجيل وكتابة اعمالهم فلم يكن امرا اعتباطيا غير هادف , بل كان لاجل ان نعرضها عليهم يوم القيامة , ونقول لهم : ها هي نتيجة اعمالكم قد تجسدت في صورة عذاب محرق ونقول : (ذوقوا عذاب الحريق ).
ان هذا العذاب الاليم الذي تذوقونه ليس سوى نتيجة اعمالكم , فانتم - انفسكم - قد ظلمتم انفسكم (ذلك بماقدمت ايديكم ((13)) و ان اللّه ليس بظلام للعبيد).
بل لو انكم وامثالكم من المجرمين لم تنالوا جزاء اعمالكم ولم تروها باءم اعينكم , ووقفتم في عداد الصالحين لكان ذلك غاية في الظلم , ولو ان اللّه سبحانه لم يفعل ذلك لكان ظلاما للناس .
ولقد نقل عن الامام علي (ع ) في نهج البلاغة انه قال : وايـم اللّه مـا كان قوم قط في غض نعمة من عيش فزال عنهم الا بذنوب اجترحوها لان اللّه ليس بظلام للعبيد.
ان هـذه الايـة تعد من الايات التي تفند - من جهة - مقولة الجبريين , و - تعمم - من جهة اخرى - اصل -العدالة وتسحبه على كل الافعال الالهية , فتكون جميعا مطابقة للعدالة .
وتـوضـيح ذلك : ان الاية الحاضرة تصرح بان كل جزاء - من ثواب او عقاب - ينال الناس من جانب اللّه سـبـحـانـه فانما هو جزاء اعمالهم التي ارتكبوها بمحض ارادتهم واختيارهم (ذلك بما قدمت ايديكم ).
وتصرح من جانب آخر بان (اللّه ليس بظلام للعبيد) وان قانونه في الجزاء يدور على محور العدل المطلق ,وهذا هو نفس ما تعتقد به العدلية (وهم القائلون بالعدل الالهي , وهم الشيعة وطائفة من اهل السنة المسمون بالمعتزلة ).
غـيـر ان هناك في الطرف الاخر جماعة من اهل السنة وهم الذين يسمون بالاشاعرة لهم اعتقاد غـريـب في هذاالمجال فهم يقولون : انه تعالى هو المالك في خلقه يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد, فلو ادخل الخلائق باجمعهم الجنة لم يكن حيفا, ولو ادخلهم النار لم يكن جورا ... فلا يتصور منه ظلم , ولا ينسب اليه جور ((14)) .
والاية الحاضرة تفند هذا النوع من الاراء والمقالات تفنيدا باتا ومطلقا وتقول بصراحة لا غبش فيها ولاغموض : (ذلك بما قدمت ايديكم وان اللّه ليس بظلام للعبيد).
عـلى ان لفظة ظلام صيغة مبالغة , وتعني من يظلم كثيرا, ولعل اختيار هذه الصيغة في هذا المكان مـع ان اللّه سـبـحـانـه لا يـظـلم حتى اذا كان الظلم صغيرا, لاجل انه اذا اجبر الناس على الكفر والـمعصية , وخلق فيهم دواعي العمل القبيح ودوافعه , ثم عاقبهم على ما فعلوه باجباره واكراهه لم يكن بذلك قد ارتكب ظلما صغيرا فحسب , بل كان ظلاما.

الايتان 183 - 184:

الـذين قالوا ان اللّه عهد الينا اءلا نؤمن لرسول حتى ياءتينا بقربان تاكله النار قل قد جاءكم رسل من قـبـلى بالبينت وبالذى قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صدقين فان كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءو بالبينت والزبر والكتب المنير سبب النزول حـضـر جـمـاعة من اقطاب اليهود عند رسول اللّه (ص ) وقالوا له : يا محمد ان اللّه عهد الينا في الـتـوراة ان لا نـؤمـن لرسول حتى ياتينا بقربان تاكله النار, فان زعمت ان اللّه بعثك الينا فجئنا به نصدقك , فانزل اللّه هاتين الايتين .
التفسير مغالطات اليهود وتعللاتهم : كانت اليهود تتحجج وتجادل كثيرا بهدف التملص من الانضواء تحت راية الاسلام .
ومن مغالطاتهم ما جاء ذكره في هذه الاية الحاضرة التي تقول : (الذين قالوا ان اللّه عهد الينا الا نؤمن لرسول حتى ياتينا بقربان تاكله النار).
قـال الـمفسرون : ان اليهود كانت تزعم انه يجب ان يكون للانبياء خصوص هذه المعجزة , وهي ان يـقربوا قربانافتنزل النار من السماء وتاكل قربانهم , ففي ذلك دلالة على صدق المقرب (اي صاحب القربان ).
ولـو ان اليهود كانوا صادقين في هذا الطلب , وكانوا يريدون - حقا - مثل هذا الامر من باب اظهار الاعجاز,وليس من باب العناد واللجاجة والمغالطة لكان من الممكن اعذارهم , ولكن تاريخهم الغابر, وكـذا مـواقفهم المشينة مع نبي الاسلام (ص ) تثبت الحقيقة التالية , وهي انهم لم يكونوا ابدا طلاب حـق وبـغاة علم , بل كانوا ياتون كل يوم بمغالطة واقتراح جديد لمواجهة الجو الضاغط عليهم , وما كان يخلقه القرآن من وضع محرج لهم بفضل ما كان يقيمه من براهين ساطعة وقوية , وذلك فرارا من قـبـول الاسلام , والانضواء تحت رايته , وحتى لو انهم حصلوا على مقترحاتهم فانهم كانوا يمتنعون عن الايمان , بدليل انهم كانوا قد قراوا في كتبهم كل علائم نبي الاسلام (ص ),ولكنهم مع ذلك ابوا الا رفض الحق , وعدم الاذعان له .
يقول القرآن في مقام الرد عليهم : (قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم ان كـنـتم صادقين )؟ وفي ذلك اشارة الى زكريا ويحيى وطائفة من الانبياء الذين قتلوا على ايدي بني اسرائيل .
هـذا ويـذهـب بـعـض متاخري المفسرين (مثل كاتب تفسير المنار) الى احتمال آخر حول مسالة الـقـربـان خلاصته : ان مقصودهم لم يكن ان على النبي ان يذبح قربانا وتنزل من السماء نار بطريقة اعجازية وتحرق ذلك القربان , بل كان مرادهم هو انه كان في تعاليم دينهم نوع من هذا القربان الذي يـذبـح بـطريقة خاصة وفي مراسيم معينة , ثم يحرق بالنار وهو ما جاء شرحه في الفصل الاول من سفر اللاويين من التوراة (العهد القديم ).
انهم كانوا يقولون : ان اللّه عهد الينا ان يبقي مثل هذا التعليم , ومثل هذا القربان في كل دين سماوي , وحيث اننالا نجد مثل هذا الامر في التعاليم الاسلامية لذلك فاننا لا نؤمن لك .
ولكن هذا الاحتمال بعيد عن تفسير الاية جدا لانه : اولا: ان هـذه الـجملة قد عطفت في الاية الحاضرة على البينات ويظهر من ذلك ان مرادهم كان عملا اعجازيا,وهو لا ينطبق مع هذا الاحتمال .
وثـانيا: ان ذبح حيوان ثم حرقه بالنار عمل خرافي ولا يمكن ان يكون من تعاليم الانبياء وشرائعهم السماوية .
ثم يعقب سبحانه على الاية السابقة بقوله : (فان كذبوك فقد كذب رسل من قبلك ).
وفـي هـذه الايـة يسلي اللّه سبحانه النبي (ص ) ويقول : ان كذبتك هذه الجماعة فلا تقلق لذلك ولا تحزن , فذلك هو دابهم مع انبياء سبقوك حيث كذبوهم , وعارضوا دعوتهم بصلابة وعناد.
ولم يكن هؤلاء الانبياء غير مزودين بما يبرهن على صدقهم , بل (جاؤوا بالبينات والزبر والكتاب المنير).
وهـنـا لابـد من الانتباه الى ان زبر وهو جمع (زبور) يعني كتابا اءحكمت كتابة مواضيعه , لان الزبر اصلا من الكتابة , لا مطلق الكتابة , بل الكتابة المتقنة المحكمة .
واما الفرق بين الزبر والكتاب المنير مع انهما من جنس واحد هو الكتاب , فيمكن ان يكون بسبب ان الاول اشـارة الـى كتب الانبياء قبل موسى (ع ), والثاني اشارة الى التوراة والانجيل , لان القرآن الـكـريم عبر عنهما في سورة المائدة الاية 44, و46 بالنور اذ قال : (انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور ...) (وآتيناه الانجيل فيه هدى ونور).
هـذا ويـحتمل بعض المفسرين ان يكون المراد من الزبور هو تلك الكتب السماوية التي تحتوي عـلـى الـمـواعـظوالزواجر خاصة (كما كان عليه الزبور المنسوب الى داود الذي هو الان بين الايدي والذي يحتوي باسره على المواعظ والزواجر) ولكن الكتاب المنير او الكتاب السماوي فيطلق على ما يحتوي على التشريعات والقوانين والاحكام الفردية والاجتماعية .

الاية 185:

كـل نـفس ذآئقة الموت وانما توفون اءجوركم يوم القيمة فمن زحزح عن النار واءدخل الجنة فقد فاز وما الحيوة الدنيا الا متع الغرور التفسير الموت وقانونه العام :

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tahar.hooxs.com
 
سورة ال عمران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ورود سوف  :: المنتدى العام | Forum générale :: المنتدى الإسلامي | Forum islamique-
انتقل الى: