العلم و الثقافة .....و الهوة بينهما.....و كيف و بما يتم انه

بسم الله الرحمن الرحيمتحتم عليا الحياة و تضعنى و لا اقول هذا عن غيض بل بالعكس بكل السعادة ان اتقابل مع العديد من الشخصيات و الوجوه باختلاف الجنس و العمر من و اقع عملى كمديرة لروضة اطفال و الحمد لله لها صيتها و نشاطها الاجتماعى و التربوى داخل المنطقة ..و كنت فى حوار مع شاب اخ لاحد الاطفال المسجلين بالروضة ندى و هو على درجة لا يستهان بها من العلم كعلم درسه و تتلمذ على مقاعد الدراسة لا جله و فيه و يشار له بالبنان لنبوغه ..و لكن ما أثار انتباهى ان مع العلم هناك هوة ثقافية عنده و عند العديد من الشباب فى شريحة البنات و الاولاد و هو انعدام او بالاحرى قلة الموروث الثقافى و ضئالت الموسوعة العلمية لديهم ..الامر الذى يجعلك تقف فى حيرة و تتسائل لماذا هذا؟ و ما السبب فيى هذه الهوة ؟و تتراقص امام عيونك ومع بنات افكارك عديد الاسباب التى ترجحها فى هدا الموضوع و لعل برامج الدراسة اليوم احد الاسباب و من يقوم بمهمة التعليم حيث اصبح معلم اليوم اداة ناقلة لكم معين و محدود من المعلومات الى اذهان النشء و فى مجال دراستهم و تخصصهم فقط و عملية التعليم باتت اشيه بعملية حشو لا اكثر و تفتح فمك ذهولاً و انت تسئل شاب عن كلمة مثل ( الناتو) و لا تجد لديه اجابة لا عن معنى الكلمة و لا ماهيتها و اذكر فى الماضى ان استاذ الجغرافيا الفلسطينى و فقه الله و نحن بمرحلة التعليم الاساسي و لدينا معلومة عن الناتو و معظم الاحلاف فى العالم ...و احياناً تقول ان الحياة اليوم هى احد و اهم الاسباب نظراً لسرعتها او تقلب العالم و الذى يؤثر بالسلب علينا احد الاسباب ..و ى شك من الاسباب اكثر و التى اتمنى ان نخوض فيها معاً حوار و طرح و نقاش فلعلنا بهذا نسهم فى توضيح الاسباب و نصل معاً الى الحلول ان شاء الله و نحن اذ نطرح و نناقش ما هذا الا لنرتقى بكم ثقافتنا و معلوماتنا ان شاء اله و التى ترفع من مستوانا الفكرى و الثقافى و الباب للحوا ر و النقاش مفتوح بعون اللهو الله الموفق..