الثقافة المسمومة - بقلمي-

السلام عليكم

اليوم كل الناس يكتبون، وهذه الديمقراطية الثقافية قد تكون نعمة من نعم
الله على الناس لو كان كل ما يكتبونه له فائدة تذكر، ويدرك بوضوح تام إذا نحن
انطلقنا من قاعدة أن كل ما يكون واضحا في الذهن يسهل التعبير عنه قولا وكتابة
،ولولا تلك الفائدة وهذا الوضوح لما كان معنى للكتابة مطلقا.

الكتابة رسالة يبلغها الكاتب للقارئ ، وهذا الشرط لازم، يلتزم الكاتب ضمنيا الوفاء
به ، وينتظره منه القارئ بصفة عفوية كصفقة تجارية أو كابروتوكول تعاهد عليه طرفان
يكتب الكاتب ويقرأ القارئ.

وهذه
الديباجة المزركشة تورث عملية البلع عند القارئ والذي يقابله الإطعام من لدن الكاتب
دون أن تكون هناك ضوابط محددة أو احتياطات ضد التسمم الفكري كما هو الشئ عند
الأطعمة ضد الميكروبات ، أو بمعنى آخر غياب أية رقابة صارمة خاصة مع تعدد مجالات
وطرق الكتابة والنشر.

- الم يسبق لك أخي
أن أشرفت على نهاية قراءة كتاب لتكتشف أنك تعرضت لتسمم فكري دون إرادتك؟

- ألم يسبق أن
أوقفتك فكرة تتعارض مع توجهك دون أن تجد على من تسرد وجهة نظرك؟

- ألم تعد أخي
الكتابة الصامتة ضمنيا متجاوزة في وقتنا الراهن؟

الكل مدعو
للمشاركة ، إنه موضوع الساعة

الحمد اخي انا واجهت مثل هذه الثقافة المسموة مثل ما تقول في قناة للاطفال

كانت تحرف قصص الانبياء و كان لها صدى كبير للاطفال المتابعين لها
لانها كانت تسوق لما هو مخالف للشريعة و القرآن

و هي قناة sat 7 على فكرة للنشر

شكرا أخي على الطرح

فعلا الأفكار المسمومة خطر

ولكن يشتد خطرها عندما توجه لمن لا يستطيع الرد عليها ولا مجابهتها

كما ذكرت الأخت ماريا الهادئة
قناة الأطفال

والأطفال بطبيعتهم لا يستطيعون المناقشة والرد
بل هم في فترة التلقي

تحياتي ......

شكرا لك اخى عاشق برشلونة و الله صرنا نجابه هذه الثقافة
و بارك الله في المنتدى و الاخوة هنا
و هذا دورنا لكي ننصح و لو بجزء و هذا اضعف الايمان

شكرا لك

شكرا لك اخي عندكم حق جمييييييييييييعا

شكرا لك اخي و الله موضوعك مهم للغاية

ما ذكرته أخي واقع ملموس سيما في صحافة الهف التي عندنا...التي جعلت من رجل التربية أضحوكة الحشاشين والخلعاء وتجار الاحلام والموبوئين حضاريا ،والمنافقين من مدعي الثقافة ممن لا أمانة لهم ولا عهد ،والمتشردين ممن انتفخت بطونهم من جيوب الغلابى والمقهورين ..أفكار مسمومة تلك التي تبيع الوطن دون مقابل الا من نزوة في انتظار غزوة...تحياتي لصاحب الفكرة