عذرا يا أم الدنيا..لقد خنت كل الدنيا ؟؟؟

" المصريين قالو

مصر استعادت كرامتها…..؟
أم الدنيا تعود إلى عرشها …؟
بلد المليون لقيط تغرق في النيل….؟
مصر .. مبارك .. تسترد ماء وجهها؟
.
هذه ليست عبارات احتفالية بفتح معبر رفح وتحرير القطاع وفك الحصار المصري عنه
لا .. وليس انتصار علمياً أو اقتصادياً أو فكرياً مصرياً ….
رغم أنها توحي بمعركة أو حرب إلا أنها ليست كذلك أيضاً
هذه خلاصة ما أبدعه الإعلام الخلاق في مصر
وحصيلة ما خطته الأيادي المباركة من مبارك
على صفحات الجرائد والمنتديات والفيس بوك وغيره من مواقغ التواصل….
بعد هزيمة المنتخب الجزائري أمام شقيقه المصري
مع تحفظ شديد على كلمة شقيق
لكن هذا ما اعتدنا قوله .. ربما علينا تغيير عاداتنا ..
.
.
وعندما سألت أحدهم .. هل هذه الروح الرياضية يا أخي المصري وكان اسمه هاني؟
أجاب ببرودة أعصاب ودم بارد
دي قمة الروح الرياضية
والنهار ده ردينا الصاع صاعين
وعاشت مصر فوق الجميع
.
طبعاً الخجل يتعتريني أن أقول عن نفسي أني عربي
وأن المصري عربي
وأن الجزائري عربي
وأننا جميعاً إخوة
.
بغض النظر عن نتيجة المباراة
أثبت الصهاينة من جديد -لكن هذه المرة بأيد مصرية-
أنه لا داع للمبالغ الطائلة التي تبذل في سبيل تحصين خطوطها الدفاعية والهجومية
ولا داع لشراء الأسلحة باهظة الثمن من جديد
جل الأمر أن يقيم وينظم الموساد الإسرائيلي مباراتين كل سنة بين فريقين عربيين

وخلال أعوام قليلة .. ستكون الرايات الزرقاء الإسرائيلية ترفرف فوق البلدان العربية التي رفعت الريات البيض
.
في حين أن صوت شخيرهما في أوقات الحروب والدماء يصل لتل أبيب
لتكونا كفيلتين بأغراقهما ببحر الأحقاد وسحب السفراء والتهديد الصريح من أعلى المستويات في كلا الجانبين
.

أن أحد مواقعه كتب مستخفاً بعقولنا
إن الحكم في مباراة مصر والجزائر هو عميل أسرائيلي
ومن سجل الأهداف هم جنود للموساد
وموقع آخر قارن بصوت مبارك الذي كان في وضعية صامت أو مقفل أيام حرب تموز التي دامت شهراً كاملاً على جنوب لبنان
وصوته قبل شهر بعد ساعات من مباراة فريق بلاده
وآخر وآخر وآخر .. ناهيك عن أن العدو قد نبأنا في بروتوكالاته الشهيرة
بخطورة استخدامه للعبة تأسر ألباب الجماهير
والجماهير في سبات يعمهون
وصل الأمر من استهزاء العدو بنا
.
عذراً يا أم الدنيا ..
لقد خنت الأمانة .. وأصبحت أماً غير شرعية
لقد أصبحت عاهرة وعذراً للكلمة
مهما كانت قاسية لن تكون أشد من قسوة ما ستشاهدونه من صور

.

عذراً يا بلاد الفراعنة
رأس أبو الهول في وحل الذل الذي رسمتوه بإيديكم وهتافاتكم وعباراتكم
وصوركم أيضاً
ولو كنت أنا ابنك .. لقتلت نفسي
.
.بقلم ماهر إحسان المونس
.""""""
ارجو ان يقرأ الموضوع جيدا "واريد نقاش وحوار جدي وصادق ""ولا اريد كلمة شكر او تقبل مروري ""اريد تفاعل

شكرا لك اخى و نحن نسينا كل هذه الهفوات
لان الجزائريين قلوبهم كبيرة

و اذا هي ام الدنيا لابد للام ان يكون لها زوج

مميز دائما الكينك و اعلم مدى حبك للجزائر و مصر ايضا
لكن اعلم انك من الذين يرافون بحالها

موضوع مميز اخي الكينك السوري
انا مسامح ام الدنيا تماما لاننا اخوة
و لا الوم اي واحد لاني سبق و ان تناقشت في موضوع مثل هذا
ما اخي مصري
و قال لي لا تلم على بلدى لانها مقسمة لدينا اربع ديانا
الاغلبية تحقد علينا الا انا اخوك المصري المؤمن و باثي المسملين

مقال جميل اخ الكينك او التفاعل لكن لا اجد
من اين ابدا لانه انا اعتقد ان جنبت المنتدى كلها لا
تكفي لاعبر مدى شفقتي و حزني على حال ام الدنيا
اللهم لا شماته و لكن ادعوا الله ان يخلصها
لا غير

للأسف تسمى أم الدنيا بل هي أم المكر الثغينة والحقد الذي ترائ أمام العالم وضد من؟؟ ضد بلد عربي مسلم الجزائــ{ نعم بلدي الذي شهد له الفريق المصري بحسن الاستقبال وحسن الضيافة قبل غيره..ونحن لاننتظر شهادة منه أو شكر أو ثناء لانها من شيمنا أخلاقنا كعرب والكل يشهد لها ..لكن في المقابل وعلى مرئ العالم كله شهدنا المباراة التي جرت في القاهرة وملعبها الذي شهد الحيلة والمكر انطلاقا من المناصرين فقد كان حضور أنصار الخضر محتشم لا لشيئ غير أن التعليمات المصرائلية جاءت هكذا فكان اغلب المقاعد للمصريين من فنانات وراقصات ومناصرين باعلامهم الهمجية
ايضا لقاء ام درمان وماتعرض له المصريون من خيبة امل وانكسار وغيرة وتوالت الافعال الدنيئة والسافلة من مصر وهكذا فازت واحتفلت ورقصت على انغام حيلتها وكذبها وتزويرها في باقي المقابلات والنتائج الرياضية تحت اسم الروح الرياضية القوية وصار العلم الاسرائيلي يرفرف في اراضي مصر دون حياء او خجل وهي تحتفل معها بنصرها على شقيقتها مع عدو العرب.وبغبائها تريد أن تنسى وتغطي مجددا جرائمها الشنيعة فيصل الامر الى بناء الجدار الفولاذي وغلق المعابر على اشقائنا في غزة الذين باتو يعانون عدوين نعم غزة النازفة الجريحة ويصل الامر في أن تستشير اسرائيل في كم ونوع المساعدات التي فتدخلها المعبر
يالها من دناءة وجبانة..والحديث يطول
تحياتــــــــــــــي

اسلام عليكم

تجري الرياح بما لا تشتهي السفن اخي

لي عودة باذن المولى

تحياتي..سوار

إخواني الكرام لابد أن نجدد الصفحة من جديد وننسى الأحقاد التي زرعت من قبل بين شعبين شقيقين ، وقبل أن نكن الحقد لهم لابد أن نتذكر وقفة مصر بجانب الجزائر إبان الثورة ، ووقفة الجزائر الصامدة بجانب مصر عام 1973 ، وماحدث بين الشعبين كان مخططا تحركه أيادي الصهاينة وما على المصريين إلا أن يعودوا إلى رشدهم قبل أن يداهمهم السيل لأنهم في قبضة إسرائيل ......

هضا ما نتمناه يا استاذ سالم
و كل الحب للاخوة في مصر

يا جماعة لا تفهمو الموضوع غلط ""نحنا ما عم نحكي عن الشعب بحد ذاته ""نحن عم نحكي عن التخادل السياسي وعن الحكومة والاعلام ؟؟والي عم يغدي هذا الحقد :والتحالف مع الشيطان الاكبر ""اسرائيل ضد الاشقاء العرب