هـَـل أهـْـل الخـِـبرة هــُم أهـْــل النــَّجاح ؟

تستضيفنا الدُّنـيا على ربوعها ما شاءت لنا الأقدار فيها، أيامًا وسنينَ، قد تطول وقد تقصر، وخلال مدَّة ضيافتنا فيها نتعلم ونستقي من وجودنا ومما حولنا ما يساعدنا على التقدم والمُضي للأمام.. وبينما نحن في دروب الحياة نقطف منها زادًا يساعدنا على التقوِّي والسير في سبل متعددة، تختلف وتتشعب باختلاف هواياتنا ورغباتنا، واقتناعاتنا ورؤانا وأهدافنا.. قد نفاجئُ بما لا نعرف وما نجهل، فنجد أنفسنا إمَّا مُستخدمين قدراتنا المختلفة وذكائنا، وبعضًا من تخمينٍ وتفكيرٍ.. أو أننا نواجه الفشل في التصدي والمواجهة..

وبعد توالي الخبرات، نُشكل بأنفسنا معرفةً مُسبقةً عمَّا سنـُقبِل عليه -بما أننا قد واجهناه سابقًا- وقد ننجح في تخطـِّيه إن قابلنا شبيهه بالحياة الحاضرة والمستقبلية..

هنالك أفرادٌ استقوْا بالحياة كثيرًا من الخبرات، فكانوا أكثر الناس دهاءً ومرونةً وليونة في التعاطي مع العالم بمختلف أشكاله، وكذا بتخطي عقبات الزمان وحسن التصرف في المواقف وفي التفكير المُحكم لما يُقبلون عليه..
وبالمقابل هنالك آخرون، لم يسبق وأن جرَّبوا كثيرًا من المعالم الحياتية، فكانت الخيبات تتوالى في سبلهم، وقد تُعجّزهم عن التعاطي الجيد مع واقعهم المحيط..
وهنالك نوع ثالث لم يخبروا من الحياة الكثير، ولم يتوصلوا لكثيرٍ من المواقف والملامح الحياتية، لكنهم يحسنون تجاوزها والتعاطي معها، بذكاء وليونة ودون أدنى خبرة، أو فكرة مسبقة عما عايشوه فجأة !

تساؤلي :
-هل بالضرورة أن الخبرة تساعد على تجاوز ما يعيشه المرء بسرعة وسهولة، أكثر من ندرة الخبرة أو انعدامها؟
-ماذا عن الذين لا يُحسنون التعاطي مع الحياة لقلة خبراتهم، هل الخطأ بهم، أم بالحياة التي لم توفر لهم فرصًا يستفيدون منها لاحقًا؟
-الخبرة & النجاح : ما هي رؤيتكم لهذين المصطلحين؟

هـَـل أهـْـل الخـِـبرة هــُم أهـْــل النــَّجاح ؟ 418274

لا أرى علاقة بين النجاح والخيرة, إذا ليس من الشرط أن تكون ذا خبرة لكي
تكون ناجحا, فالطالب الذي ينهي اختبارا مدرسيا بنجاح فهو لم يحتج للخبرة كي يجتاز
الإختبار, فالقضية هنا قضية طموح وجد وإجتهاد, وليست قضية خبرة, فالخبرة هنا لا
تغني ولن تسمن من جوع إذا لم تقترن بالطموح والعمل.

شكرا

هل بالضرورة أن
الخبرة تساعد على تجاوز ما يعيشه المرء بسرعة وسهولة، أكثر من ندرة الخبرة
أو انعدامها؟

أظن أن لكل مرء المجال الذي يبرع فيه ويفضله على غيره وبالتالي يتقنه وتصبح لديه خبره في ذلك المجال
وللمجالات الأخرى خبرائها وروادها

-ماذا عن الذين لا
يُحسنون التعاطي مع الحياة لقلة خبراتهم، هل الخطأ بهم، أم بالحياة التي لم
توفر لهم فرصًا يستفيدون منها لاحقًا؟

كل شخص في مجال يحبه هو خبير به او لديه استعداد
لتعلمه واكتساب الخبرة فيه..فلا يوجد شخص خبير بكل شيء ولا يوجد شخص لا يعرف مجالا معينا
فقذ أكون خبيرا في مجال واكون هاويا في مجالات أخرى...(شكرا جزيلا أختي على هذا الطرح المميز)

لا أرى علاقة بين النجاح والخيرة, إذا ليس من الشرط أن تكون ذا خبرة لكي
تكون ناجح في عملك

ليس بالضرورة

صح ليس بالضرورة فكم من الناس
ذوي خبرات و ان يكونوا ناجحين

لا ليس بالضرورة
كل واحد واش يكتبلوا ربي

النجاح بالعمل يلزمه اجتهاد وليس خبرة
كم من رجل او امراة ناجح او ناجحه
وليس عندهم اي خبرة عن ما ينجحون به
والناجحين يكون حضهم ممتاز
(وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الاذو حظ عظيم)