تناولت هذه
الدراسة للنص القرآني في سورة الكهف على المنهج الأسلوبي الذي يأخذ بمعطيات
علم اللغة العام ويفيد من المعطيات الجمالية والتركيبية اللغوية، وكانت
الدراسة موزعة على ثلاثة فصول ينبني كل فصل على السابق له، فكانت الدراسة
متصلة في عرضها كالآتي:

1- الفصل الأول وشمل المستويات اللغوية الأربعة:

- المستوى الصوتي ويتمثل فيه سمات الأصوات مفردة ومركبة وتكرارها وفاعليتها
والموسيقى المنبعثة من الكلمات وترددها، والمقاطع الصوتية، وما يتراتب
معها من علاقات، والفواصل وأصوات المد.

- المستوى الصرفي وعلاقته بالأصوات، المشتقات ودلالتها وأسلوب العدول فيها
وما يرافقها من ظواهر صوتية ونحوية متناغمة.

- المستوى النحوي وظواهر التركيب والعلاقات الترابطية والتسهيل أو التعقيد
النحوي وما عرف بالأسلوبية النحوية.

- المستوى الدلالي وشمل الدلالة المفردة والمشترك اللفظي والترادف.

2- الفصل الثاني وتمت متابعة الظواهر اللغوية الأسلوبية وما أحدثت من بلاغة
وتأثير، وهذه الظواهر: التقديم والتأخير، والحذف، والإفراد والجمع،
والتعريف والتنكير، والاستفهام، والحوار، والمفاجأة.

3- الفصل الثالث وتناولت فيه التصوير الفني، ومنه التصوير المعتمد عل نقل
الحقيقة، والتصوير البياني معتمدا على التشبيه أو المجاز أو الكناية مختتما
الفصل بوصل من التناسق الفني بين مكونات السورة من قصص وصور فنية وتراكيب
لغوية التي تشكل الوحدة الفنية للسورة.
النص الكامل
دراسة أسلوبية في سورة الكهف