مشكلة تصادف الفتيات يوميا في المجتمع الجزائري

عمري 35 سنة ، من أسرة محافظة، توفي والدي منذ عشر سنوات، فبقيت مع والدتي نكابد مرارة الوحدة.

الوفاء جعل والدتي ترفض فكرة الزواج رغم تقدم العديد من الخطاب لها، وأفنت شبابها في السهر على تربيتي والعناية بي، ولم تكن لتبخل علي بحنانها ورقتها وعطفها وبالمقابل كنت لها نعم الابنة .

وأصدقك القول يا سيدتي، أنني خضت عدة تجارب عاطفية، كلها باءت بالفشل، كون الطرف الثاني لم يكن يهمه من العلاقة سوى التلاعب بجسدي ومساومتي على شرفي، ولأنني فتاة متخلقة، كنت في كل مرة أنسحب بشرف إكراما لوالدتي ونزولا عند ثقتها، وفي المدة الأخيرة تعرفت على شاب، أحبني بصدق، أعجبت بشخصيته المميزة وخصاله الحميدة، وتقديره للمرأة، وتدريجيا وقعت في شباك حبه، وكم كنت سعيدة عندما فاتحني بأمر الزواج، وسعدت والدتي هي الأخرى بالخبر، لكن سعادتي لم تدم طويلا، عندما تفاجأت برفضها، لأن حبيبي كفيف، ورغم توسلاتي المتكررة من أجل إقناعها على أنه الشخص المناسب لي، لكنها لم تتراجع عن قرارها ، فكيف أتصرف يا سيدتي لإقناع والدتي، بأنه الشخص المناسب و القادر على إسعادي، وأني لن أرتبط برجل سواه .

بداية اقول الحب ل يفرق بين الالوان الابيض و الاسود و لا بين الاجناس و لا بين الاعراق

عاودي محاولاتك لإقناع والدتك بجعلهم يشعرون أنك بحاجة إلى زوج يتفهمك ويقدرك ويحميك مستقبلا، خاصة في هذا السن، وأن هذا الخطيب حتى لو أنه كفيف، لا ينقصه شيء، وبإمكانه أن يحقق لك الحياة الزوجية السعيدة، ما دام كل منكما يخشى الله، أوضحي لهم أن أمر اختيار شريك الحياة هو حقك المشروع، لأنه في الأخير أنت من ستعيشين مع هذا الزوج، وتواجهين الحياة بحلوها ومرها

اود ان اسمع رأي الساحر في هذه القضية ممكن ؟

لا داعي لأن تستسلمي لليأس القاتل وانظري للحياة نظرة تفاؤلية .

لقد تأثرت بقصتك و اتفهمك جيدا انت واقعة بين نارين .أمك من جهة و زوجك من جهة أخرى رفض أمك لك هذا الزوج دليل على انها تحبك و لا تريد ان تبتعدي عنها لكن انها لا تشعر ماذا تشعرين به حاليا .و من حقك ات تتزوجي و تبني اسرة لك . انصحك أن يساعدك شخص من عائلتك أو إمام او امراة تكون امك تخشاهم حتى يقنعوها و ربما أمك تضن أنك ستغادريها مع زوجك و تتركوها لوحدها.و الله يكون في عونك ...

ماريا الهادئة كتب:: اود ان اسمع رأي الساحر في هذه القضية ممكن ؟

الرد:

-السلام عليكم
اعتقد لو الام تقربت من العريس وتحدثت اليه وباجتهاد منه يحاول مساعدتها على تقبل اعاقته لكان الامر مخالفا و ذكري والدتك بالسؤال الاتى
لو كان هذا الشاب ولدها اى لو رزقت بشاب مكفوف كيف سيكون رايها او لو كانت ابنتها هي المكفوفة اعتقد ان الامور ستتغير لسنا بمناى عن الاعاقة نسال الله العافية