ماهي الطريقة الأمثل لاتخاد القرار دون ....؟

في مسيرة حياتنا تستوقفنا الكثير من المحطات التي تستوجب قرارات قد تكون في أحايين كثيرة مصيرية لأن القادم والمتبقي منها يتوقف عليها بشكل وثيق ومباشر.

قد يكون هذا القرار متعلقا بمسار دراسي ، مهني أو إجتماعي كإختيار الكلية ، المهنة أو شريكة الحياة مثلا.
فكيف هو تعاملنا مع هذه القرارات يا ترى؟

لن أفشي سرا إذا قلت أن الغالبية العظمى منا تتعامل معها (أي القرارات)بإستخفاف مريب وبإرتجالية غريبة ندفع ثمنا لهاالندم والخسران حيث لا ينفع الندم .
إرتجالية يؤكدها ذلك التسرع الكبير والغير مدروس العواقب لحيثيات القرار بعيدا عن كل تشخيص، تحليل وبحث عن القرار الأفضل وحتى عن البدائل الممكنة لأننا ألفنا التعامل معها بمنطق ردة الفعل أو المجاملةو كثيرا ما نلجأ لأول حلّ يتبادر لأذهاننا أو نلجأ لإستعارة قرارات جاهزة أتخذت من الغير قبلنا وقد لا تتماشى مع حالتنا الخاصة .
والأكيد أن إبتعادنا عن الأسلوب الصحيح والأنسب لإتخاذ القرار يجعلنا دوما نتيه في دوامة التردد
مما يجعلنا نفقد أوقاتا ثمينة لم نستغلها أحسن إستغلال ويرغمنا أخيرا على إتخاذ أي قرار وكفى .


	لماذا يطبع التردد والتسرع قراراتنا؟ وماهي الطريقة الأمثل لإتخاذ القرارات ؟

لماذا يطبع التردد والتسرع قراراتنا؟
وماهي الطريقة الأمثل لإتخاذ القرارات ؟

اتخاذ القرارت في المسائل المصيرية في حياتنا يحتاج أكثر إلى الدعم النفسي من الغير..
فالمشورة ليست انتقاصا من قيمة أفكارك وتجاربك لكنها ربما قد تكون سببا في
تنبيهك لأمر أو احتمال أغفلته أو نسيته وربما من هو أقل تجربة منك يعرفه!
والتردد أحد المنبهات التي يجب وقتما شعرنا به أن نطلب المشورة ورأي الآخر
والتسرع في اتخاذ قرار مثله مثل التسرع في نطق حُكم! قـد تَظلم وقـد تُظلم!
المهم أحسن شيء طلب المشورة ومقارنة الآراء وبعدها اتخاذ القرار.. وإن حتم
الظرف اتخاذ القرار في مدة قصيرة فاطلب نور خالقك وصلي صلاة استخارة
وبإذن الله يصفي دهنك وتجد جوابك لما هو خير لك وربما لغيرك أيضا..

والتسرع في اتخاذ قرار مثله مثل التسرع في نطق حُكم! قـد تَظلم وقـد تُظلم!
المهم أحسن شيء طلب المشورة ومقارنة الآراء وبعدها اتخاذ القرار.

شكرا لك على الموصوع الممتاز

شكرا