حلـمى المستحيل ...!!!!

السـلام عليـكم ورحمــة الله وبركـاته
فى زحمة الافكار وعبر محطات مُزدحمه وتحت اكوام مُتشابكه تقمصنا ادوار كثيره منها مايكون مُتسلط والرحمه منهُ مفقوده
وتحت اقدامه تُداس العصفوره الحالمه والشفقه من حسابته علامه مُسجله
هُناك احدهُمَ يُكابر ويدخل فى شخصيات كثيره لعله يجد ملاذه الذى لايشبع
وأخر يتربص فى كيفية الوصول الى الحقيقه
واخر فى الوهم وعدم اليقين فارس
لعلى الدنيا الذى نحن بها نتصارع الوانها كثيره ومتعدده والاختلاف مُحتمل على كل الاتجاهات سائر
طُرق تجدها مُلبده بالشوك القاسى مُتكاثره والوقوع فى اى لحظه مُزدهر
وطرق اخرى ممهده وعبر جنان الحلم الجميل ملكه والعذوبه فى رونقها مُتجندله
الان سوف يكون اختيارى فى الايجاب وسوف لن يكون مرورى سلبى كيفما كل مره
احياناً كثيره تخطأ فى تقدير الفكره واحياناً اخرى نُعاند ونُكابر على نفس الفكره
لاأدرى ربما هو جهلاً مننا او هو تخلف وراثى ادى الى اكتشاف شخصيه هزيله مُتملكه
البشر فى فى طباعهم مختلفون هذا قوى المواجهه فى اى مأذق كان
واخر شعاره التردد والانهزام وعلى كل الزوايا جبان
لماذا الطيب فى هذا الزمن منبوذ ومهما يفعل يكون فى تقصير ؟؟؟؟
لماذا عندما نواجه صاحب الركن الاجتماعى المتميز بخطأه لايكترث من الامر ويضل فى تفكيره العقيم مُنفذ ؟؟؟؟
لماذا عندما نتنقاش مع العنيد ونكون نحن الاصح فى كل شئ لايلين الا بعد حين ؟؟؟
لماذا عندما نفعل شئ الايجابى نُقابل بالسلبى فى احياناً كثيره ؟؟؟؟
كيف الخلاص من السوس الطابق فى كل مكان مُتيقض .!!!
كيف نكون احرار فى معتقدات صحيحه يراها الاخر عقيمه للاسف ..!!!
هى خربشات كانت عالقه فى افكارى لعلى اجد مُنقض لها
هى خربشات قصريه لعلى اجد الدليل الذى يوصلنى الى العيش الهانئ
فكيف نعيش نحن ومالذى فعلناه حتى نكون اقوياء فى كيفية الوصول الى المتُمني او المقبول على كل الاصعده
كيف نتخلص من اى مطب يواجهنا بحكمه وتعقل..
او بمعنى ادق كيف نتخلص من الشوائب التى فى كل مكان مركونه مُتبعثره..؟؟؟
هل بالاستعانه من الماضى وهل للحاضر دور فى ذلك او هو مُهمش
اتمنى ان يكون الكل قد فهمنى
فهى دراسه فى كيف تكون حُر بدون قيود او تركيبات مُعقده تُجمدك عن الحركه
هى دراسه فى كيفية نجاح الذات الانسانيه
وكلى اذان صاغيه فى فهم الطبيعه البشريه لعلنا نأتى بالمفيد
ويكون هناك اشخاص نتعلم منهم كيف تكون الحياه جميله

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس خلق الله العباد ليذكروه و رزق الله الخليقة ليشكروه, فعبد الكثير غيره, وشكر الاغلبية سواه.
لان طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس, فلا تصدم اذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك واحرقوا احسانك ونسوا معروفك .
بل ربما ناصبوك العداء ورموك بوابل من الحقد الدفين لا لشيء الا لانك احسنت اليهم.
ان هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل, وعدم الاحسان للغير, انما يوطنك علي انتظار الجحود والتنكر للجميل والاحسان
فلا تبتئس بما كانوا يصنعون .
اعمل الخير لوجه الله , لانك الفايز على كل حال , واحمد الله لانك المحسن وهو المسيء, واليد العليا خير من اليد السفلى :
( انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)
جزاكم الله كل خير

اعمل الخير لوجه الله , لانك الفايز على كل حال

يجب ان تراجع كتاب ابن سرين في تفسير الاحلام

الانسان مسير و ليس مخير في الحياه