ما الأفضل: أن أمنحك سمكة أم أعلمك إصطيادها؟


	"أفضل من أن تمنحني سمكة علمني كيف أصطادها" في زمن يتّسم بالسرعة أصبح فيه الوقت أهم وأغلى من أي وقت مضى جعل الفرد يميل للجاهز وفي مجتمعات ألفت الحلول الطازجة المستوردة عادة أصبحت إثارة هذا التساؤل حتمية ومصيرية ولا ريب أن الإجابة المناسبة كفيلة بأن تنّمي مَلَكة العمل ، التعلم ، الإبداع والإبتكار لدينا أفرادا وجماعات على حد سواء. الغرب الداهية يدرك ذلك تمام الإدراك ويعرف جيدا أن الحاجة أم الإختراع فتراه يلبي حاجاتنا بثمن مادي أكيد ولكن بأخر معنوي يبدو أغلى وأهم من الأول : إشعارنا بأننا عاجزون عن الإبتكار لنبقى دوما سوقا لسلعته وأفكاره وربما فئران تجاربه أيضا. ماذا لو دفعنا الأموال الطائلة لنتعلّم أن نبدع ونبتكر تقنيّْا و تكنولوجيّْا بدل دفعها لإستيراد التكنولوجيا(ومعها الإيديولوجيا) ألا يخلصنا ذلك من سجن التبعية الدائمةلمن نستورد منه؟وبالمرة يستجيب لواقعنا وثقافتنا . أكيد أن الغرب ليس غبيا ليلعب دور المعلم لنا فذلك ليس في صالحه البتة ولكن مالذي يمنعنا أن نكون تلاميذ عصاميون أذكياء على منوال اليابانيين؟ فما الأفضل في نظرك على الصعيد الشخصي : أن تُمنح لك السمكة أم تُعلّم إصطيادها؟ مساحة حرة لقلمك عن التساؤلات الواردة في الموضوع.

نحن اصبحنا في عصر السرعة نعم
لكن مازلنا نستمر في عملية التواكل و ليس الاتكال
فحن نريد كل شيء جاهز

يحضرني موقف :ذات يوم شاهدت تلاميذ في الابتدائي جاؤا الى
مقهى انترنت و طالبوا منه ان يحل لهم التمارين
على طريق النت
و حدث و لا حرج على البحوث و غيرها

طبعا ان تعلمكني افضل من
تساعدني طبعا

طبعا ان تعلمني افضل من ان تعطيني
لاني ليس متأكد ان اجدك مرة اخرى كي تصطاد لي ام
لا

بالطبع علمية تعلم الاصطياد هي الاهم
و شكرا

بالطبع علمية تعلم الاصطياد هي الاهم
و شكرا