الــزواج الـعـرفي

زوجتك نفسي

و أنا قبلت أن أتزوجك

و يتم الزواج و يدخل الطرفين في دوامة لا خروج منها إلا بالعار و الأذى

أمثلة كثيرة تلك المتعلقة الزواج العرفي الذي يعتبر من الظواهر التى إتنشرت في مجتمعنا

انتشارا لم يكن متوقعا , مزعزعا بذلك الكيان الأسري و الإجتماعي

لما يسببه من مشاكل .
قد تبدأ الحكاية من تعارف شابين إثنين سواء كان هذا التعارف في الدرسة أو الشارع
أو حتى النت وتنشأ بينهما رابطة حميمية قد تكون حقيقية
أو من عوارض المراهقة
وتكبر وتكبر هذه الرابطة إلى درجة التفكير في حل يناسب ظروفهما و سنهما و هو الزواج العرفي .
الزواج العرفي: هو زواج ناقص يعتمد في الاصل على قول فقط و إن تجاوزه لن يصل إلا الى ورقة موقعة من الزوجين .

حيث يرى الكثير من الشباب أن الزواج العرفي هو أسهل طريقة للوصول إلى ما يريدون بدون تحمل أي واجبات كالمهر

و توفير بيت الزوجية .

أو تحديا للأهل إن لم تتم موافقتهم على هذا الزواج لأي سبب .

و هناك من اتجه الى هذا الزواج لعدم استطاعته الزواج بطريقة رسمية إما لعدم القدرة على ذالك او الهروب من أي

مسائلة قانونية من قبل الزوجة الأولى إن

كانت هذه الزوجة الثانية ضنا منه بشرعية هذا الزواج .

يمر هذا الزواج بمرحلتين أولهما طبيعية رغم إفتراق الزوجين و عيشهما في بيتين مختلفين يتحسسان السعادة المزيفة

التى سرعان ما تتحول إلى

كابوس يلاحقهما في كل مكان و خاصة إن لحق هذا الزواج مباشرة حمل الزوجة

و هنا يدخل الزواج في مرحلته الثانية

مرحلة المشاكل و التصادمات بين الطرفين و محاولة إيجاد حلول سلمية و لكن دون جدوى فالخسائر لا بد منها.

يذكر أن هناك أكثر من 21 ألف قضية إثبات نسب تتداولها المحاكم؛ وهذه الدعاوى
مرفوعة من سيدات تزوجن عرفيًا ولم يكن لديهن ما يثبت زواجهن بعد
أن تم التخلص من ورقة هذا الزواج العرفي من جانب الزوج. وكانت
القضية الأشهر هي التي رفعتها مهندسة الديكور هند الحناوي على الممثل
الشاب أحمد الفيشاوي .
و من هنا نستخلص أهم الاثار السلبية لهذا الزواج
1 ـ ضياع حقوق الزوجة حيث إن دعواها بأى حق من حقوق الزوجية لاقيمة
لها أمام القضاء لعدم وجود وثيقة الزواج الرسمية.
2- إلحاق العار بالأهل و خاصة اهل الزوجة.
3- المجتمع هو الاخر يعود عليه هدا الزواج بالضرر قد يعرف
اختلاط الانساب وقد يعرف ازدياد في عدد المتخلى عنهم واطفال الشوارع...ازدياد اعداد
المطلقات والامهات المطلقات...والملاحظ هو ان من هؤلاء المطلقات من الزواج العرفي من تلجا
الى دور الدعارة والفساد في اماكن بعيدة عن اهلها
وجيرانها اما هربا من جحيم المعاناة الاسرية واما لان اسرتها طردتها بعد ما اكتشفت امر زواجها
و اثار اخرى ربما لن نذكرها هنا و لكنها تغزوا شوارعنا
و لهذا كان للدين رأي واضح وصريح في خصوص هذا الزواج الا و هو الحرمة المطلقة
لأنه زواج باطل لم يستوف شروط الزواج الحقيقي
قال ابن القيم :
إن الشارع اشترط للنكاح أربعة شروط زائدة عن العقد تقطع عنه
شبهة السفاح : كالإعلان ، والولي ، ومنع المرأة أن تليه بنفسها ، وندب إلى
إظهاره حتى استحب فيه الدف والصوت والوليمة ؛ لأن في
الإخلال بذلك ذريعة إلى وقوع السفاح بصورة النكاح ، وزوال بعض مقاصده من جحد الفراش
يعني أنه إذا كان النكاح سراً فيمكن أن تحمل المرأة وتلد ثم
يُنكر الرجل نسبة هذا الولد إليه لأنه ليس هناك ما يُثبت أن
هذه المرأة زوجته ، فلو تمّ الإشهاد والإعلان انتفى هذا المحذور .

ولما كانت مشكلة الزواج العرفي هي إفراز العديد من المشكلات الاقتصادية

والاجتماعية بادرنا بطرح هذا

الموضوع للمناقشة في أسبابه و خطورة اللجوء اليه .

*-*----*-*

في رأيكم و مع هذا الكم الهائل من السلبيات لماذا

يتجه شبابنا الى الزواج العرفي ؟؟؟

و هل الزواج العرفي آخر ما يلجا اليه الشابان بعد
انسداد كل الأبواب امامهما؟

وكيف يمكن مواجهته ؟

وهل من الممكن تدخل انت ( سواء بنت او ولد ) في هذه التجربه

تحت ضغط الظروف ام لا ولماذا ؟

و ما هو الاحساس الدي قد يخالج الأطفال ادا ما اكتشفوا
انهم نتاج لزواج عرفي؟؟؟

مساحة خاصة لتعبر بحرية عن رأيك الخاص.

شكرا ...

والله انا لا اوافق على هذه الزيجة و لكن اراها افضل من الزنا المباشر بدون زواج
الزواج العرفي كان موجود سابقا اما في المجتمعات الحالية صار في تثبيت

انا أرفض مثل هذه العلاقات المشبهوة

انا مع الاخ العاشق و الله رأيه صواب

عاشق برشلونة كتب:: والله انا لا اوافق على هذه الزيجة و لكن اراها افضل من الزنا المباشر بدون زواج
الزواج العرفي كان موجود سابقا اما في المجتمعات الحالية صار في تثبيت

و انا أيضا
انا أرفض مثل هذه العلاقات المشبهوة