| ركن الحج و الحجيج | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ساحر الملايين .
عدد الرسائل : 5120 العمر : 34 الولاية: : الوادي المهنة : طالب مزاجك اليوم : الاوسمة : اوسمة : تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: ركن الحج و الحجيج الإثنين ديسمبر 01, 2008 11:51 am | |
| القوانين :ركن الحج و الحجيجأولاً ... المنتدى مخصص للمواضيع التي تهتم بشعائر الحج و كل ما به من مقالات، كتب، دراسات، دروس، محاضرات، سواء كانت مكتوبة أو مرئية و سمعية، لذا فكل ما عدى هذه الأمور فسيعتبر مخالفا، و سيتم اتخاذ اللازم حسب درجة مخالفة الموضوع المطروح. ثانياً ... كما يعلم الجميع، ان مندياتنا قائمة علي المذهب السني لهذا لتجنب اي شبهة قد تغلط أخواننا الأعضاء و تحيد ما هم عليه في مذهب السنة و الجماعة. لذا فمسبقا، يمنع طرح أي موضوع مخالف للمذهبنا، كما يمنع التهجم على أي مذهب من المذاهب سواءً عبر الردود او المواضيع ثالثاً ...ممنوع منعا باتا التعرض للعلماء أين كانوا بالطعن او السب، إلا في حالة رد علمي يكون بأدب و يطبعه النقد البناء و النصح، أي مخالف يعرض نفسه لعقوبة صارمة رابعاً ...عند طرح الموضوع، الشرط الأساسي المطلوب هو إدراج ذكر المصدر، و إلا يعتبر مخالفا و يتعرض للقفل دون لجوء المشرف للتبريرخامساً ...يمنع وضع أي روابط لمنتديات اخرى..أو روابط لأعلان تجاري..بل يجب أن يكون الرابط يعمل مباشرةً أو للتحميل من مواقع خاصة للتحميل [سادساً ... يمنع الاكتفاء بالرد بشكراً أويعطيك العافية..وغيرها من الردود التي لافائدة منها..أو الأقتياس برد من كان قبلك..بغرض زيادة المشاركات[/ سابعاً .. يمنع النقد الذي يوجه لذات الأعضاء والتعرض لهم بالتجريح أو الجمل الاستفزازية والتهكمية. .أو التي بها نزاعات طائفية والتي قد تثير حفيظة الآخرين واعلموا ان الاحترام هو اساس التعامل فيما بيننا .. | |
|
| |
ساحر الملايين .
عدد الرسائل : 5120 العمر : 34 الولاية: : الوادي المهنة : طالب مزاجك اليوم : الاوسمة : اوسمة : تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: ركن الحج و الحجيج الإثنين ديسمبر 01, 2008 11:56 am | |
| صفة الحجراجعها فضيلة الشيخ العلامةعبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله ) | |
|
* حج بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }1 . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا )2. فالحج واجب على كل مسلم مستطيع مرة واحدة في العمر . * الاستطاعة هي أن يكون المسلم صحيح البدن ، يملك من المواصلات ما يصل به إلى مكة حسب حاله ، ويملك زاداً يكفيه ذهاباً وإياباً زائداً على نفقات من تلزمه نفقته . ويشترط للمرأة خاصة أن يكون معها محرم . * المسلم مخير بين أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً . والإفراد هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة . والقران هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً . والتمتع هو أن يحرم بالعمرة خلال أشهر الحج ( وهي شوال و ذو القعدة وذو الحجة ) ثم يحل منها ثم يحرم بالحج في نفس العام . ونحن في هذه المطوية سنبين صفة التمتع لأنه أفضل الأنساك الثلاثة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به أصحابه . إذا وصل المسلم إلى الميقات ( والمواقيت خمسة كما في صورة 1 ) يستحب له أن يغتسل ويُطيب بدنه ، لأنه صلى الله عليه وسلم اغتسل عند إحرامه 3 ، ولقول عائشة رضي الله عنها : ( كنت أطيب رسول الله لإحرامه قبل أن يحرم )4. ويستحب له أيضاً تقليم أظافره وحلق عانته وإبطيه . |
* المواقيت : 1- ذو الحليفة ، وتبعد عن مكة 428كم . . 2- الجحفة ، قرية بينها وبين البحر الأحمر 10كم ، وهي الآن خراب ، ويحرم الناس من رابغ التي تبعد عن مكة 186كم . 3- يلملم ، وادي على طريق اليمن يبعد 120كم عن مكة ، ويحرم الناس الآن من قرية السعدية . 4- قرن المنازل : واسمه الآن السيل الكبير يبعد حوالي 75كم عن مكة . 5- ذات عرق : ويسمى الضَريبة يبعد 100كم عن مكة ، وهو مهجور الآن لا يمر عليه طريق . تنبيه : هذه المواقيت لمن مر عليها من أهلها أو من غيرهم . ـ من لم يكن على طريقه ميقات أحرم عند محاذاته لأقرب ميقات . ـ من كان داخل حدود المواقيت كأهل جدة ومكة فإنه يحرم من مكانه . |
|
* ثم يلبس الذكر لباس الإحرام ( وهو إزار ورداء ) ويستحب أن يلبس نعلين [ أنظر صورة 2 ] ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين )5 . * أما المرأة فتحرم في ما شاءت من اللباس الساتر الذي ليس فيه تبرج أو تشبه بالرجال ، دون أن تتقيد بلون محدد . ولكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين ) 6، ولكنها تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب ، لقول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها : ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال في الإحرام ) 7. ثم بعد ذلك ينوي المسلم بقلبه الدخول في العمرة ، ويشرع له أن يتلفظ بما نوى ، فيقول : ( لبيك عمرة ) أو ( اللهم لبيك عمرة ) . والأفضل أن يكون التلفظ بذلك بعد استوائه على مركوبه ، كالسيارة ونحوها . |
|
* ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به ، ولكن لو أحرم المسلم بعد صلاة فريضة فهذا أفضل ، لفعله صلى الله عليه وسلم 8. *من كان مسافراً بالطائرة فإنه يحرم إذا حاذى الميقات . * للمسلم أن يشترط في إحرامه إذا كان يخشى أن يعيقه أي ظرف طارئ عن إتمام عمرته وحجه . كالمرض أو الخوف أو غير ذلك ، فيقول بعد إحرامه : ( إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ) وفائدة هذا الاشتراط أنه لو عاقه شيء فإنه يحل من عمرته بلا فدية . * ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي قول : ( لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) يرفع بها الرجال أصواتهم ، أما النساء فيخفضن أصواتهن . |
* ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية واضطبع بإحرامه 9 [كما في صورة 3 ] ، ثم استلم الحجر الأسود بيمينه ( أي مسح عليه ) وقبله قائلاً : ( الله اكبر ) 10 ، فإن لم يتمكن من تقبيله بسبب الزحام فإنه يستلمه بيده ويقبل يده 11. فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا ) وما شابهها وقبّل ذلك الشيء ، فإن لم يتمكن من استلامه استقبله بجسده وأشار إليه بيمينه – دون أن يُقبلها – قائلاً : ( الله أكبر ) 12 ، [ كما في صورة 4 ]، ثم يطوف على الكعبة 7 أشواط يبتدئ كل شوط بالحجر الأسود وينتهي به ، ويُقَبله ويستلمه مع التكبير كلما مر عليه ، فإن لم يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير – كما سبق – ، ويفعل هذا أيضا في نهاية الشوط السابع . أما الركن اليماني فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون تكبير 13،[ كما في صورة 4 ]، فإن لم يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا يشير إليه ولا يكبر ، بل يواصل طوافه . |
|
ويستحب له أن يقول في المسافة التي بين الركن اليماني والحجر الأسود ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) 14 [ كما في صورة 4 ]. * ليس للطواف ذكر خاص به فلو قرأ المسلم القرآن أو ردد بعض الأدعية المأثورة أو ذكر الله فلا حرج . * يسن للرجل أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طوافه . والرَمَل هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطوات ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في طوافه 15. * ينبغي للمسلم أن يكون على طهارة عند طوافه ، لأنه صلى الله عليه وسلم توضأ قبل أن يطوف 16 . * إذا شك المسلم في عدد الأشواط التي طافها فإنه يبني على اليقين ، أي يرجح الأقل ، فإذا شك هل طاف 3 أشواط أم 4 فإنه يجعلها 3 احتياطاً ويكمل الباقي . * ثم إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم عليه السلام وهو يتلو قوله تعالى { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } 17، ثم صلى خلفه ركعتين بعد أن يزيل الاضطباع ويجعل رداءه على كتفيه [ كما في صورة 4 ]. * ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة الثانية سورة { قل هو الله أحد }18. * إذا لم يتمكن المسلم من الصلاة خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصلي في أي مكان من المسجد ، ثم بعد صلاته عند المقام يستحب له أن يشرب من ماء زمزم ، ثم يتجه إلى الحجر الأسود ليستلمه بيمينه ، 19. فإذا لم يتمكن من ذلك فلا حرج عليه . |
|
| |
|
| |
ساحر الملايين .
عدد الرسائل : 5120 العمر : 34 الولاية: : الوادي المهنة : طالب مزاجك اليوم : الاوسمة : اوسمة : تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: ركن الحج و الحجيج الإثنين ديسمبر 01, 2008 11:57 am | |
| * ثم يتجه المسلم إلى الصفا ، ويستحب له أن يقرأ إذا قرب منه قوله تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } 20. ويقول ( نبدأ بما بدأ الله به ) ثم يستحب له أن يرقى على الصفا فيستقبل القبلة ويرفع يديه [ كما في صورة 5 ] ، ويقول – جهراً - : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) ثم يدعو – سراً – بما شاء ، ثم يعيد الذكر السابق ، ثم يدعو ثانية ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ولا يدعو بعده 21. * ثم ينزل ويمشي إلى المروة ، ويسن له أن يسرع في مشيه فيما بين العلمين الأخضرين في المسعى ، فإذا وصل المروة استحب له أن يرقاها ويفعل كما فعل على الصفا من استقبال القبلة ورفع اليدين والذكر والدعاء السابق . وهكذا يفعل في كل شوط . أما في نهاية الشوط السابع من السعي فإنه لا يفعل ما سبق . * ليس للسعي ذكر خاص به . ولكن يشرع للمسلم أن يذكر الله ويدعوه بما شاء ، وإن قرأ القرآن فلا حرج . * يستحب أن يكون المسلم متطهراً أثناء سعيه . * إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة ثم يكمل سعيه . * ثم إذا فرغ المسلم من سعيه فإنه يحلق شعر رأسه أو يقصره ، والتقصير هنا أفضل من الحلق ، لكي يحلق شعر رأسه في الحج . * لابد أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر شعر رأسه من جهة واحدة . * المرأة ليس عليها حلق ، وإنما تقصر شعر رأسها بقدر الأصبع من كل ظفيرة أو من كل جانب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير )22 . * ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة ، فيحل المسلم إحرامه إلى أن يحرم بالحج في يوم ( 8 ذي الحجة ) . إذا كان يوم ( 8 ذي الحجة ) وهو المسمى يوم التروية أحرم المسلم بالحج من مكانه الذي هو فيه وفعل عند إحرامه بالحج كما فعل عند إحرامه بالعمرة من الاغتسال والتطيب و .... الخ ، ثم انطلق إلى منى فأقام بها وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، يصلي كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية منها ( أي يصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين ) . |
* فإذا طلعت شمس يوم ( 9 ذي الحجة وهو يوم عرفة ) توجه إلى عرفة ، ويسن له أن ينزل بنمرة ( وهي ملاصقة لعرفة ) [ كما في صورة 6 ]، ويبقى فيها إلى الزوال ثم يخطب الإمام أو من ينوب عنه الناسَ بخطبة تناسب حالهم يبين لهم فيها ما يشرع للحجاج في هذا اليوم وما بعده من أعمال ، ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر ، ثم يقف الناس بعرفة ، وكلها يجوز الوقوف بها إلا بطن عُرَنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( عرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عُرَنة )23 ، ولكن يستحب للحاج الوقوف خلف جبل عرفة مستقبلاً القبلة [ كما في صورة 7 ]، لأنه موقف النبي صلى الله عليه وسلم 24، إن تيسر ذلك . ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب ، ومن ذلك ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ) 25. |
االتروية : سمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ، لأن منى لم يكن بها ماء ذلك الوقت بطن عُرَنة : وهو وادي بين عرفة ومزدلفة [ كما في صورة 6 ] جبل عرفة : ويسمى خطأ ( جبل الرحمة ) وليست له أي ميزة على غيره من أرض عرفة ، فينبغي عدم قصد صعوده أو التبرك بأحجاره كما يفعل الجهال . | |
* يستحب للحاج أن يكون وقوفه بعرفة على دابته ، لأنه صلى الله عليه وسلم وقف على بعيره 26، وفي زماننا هذا حلت السيارات محل الدواب ، فيكون راكباً في سيارته ، إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه . * لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس . * فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا من التلبية في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين جمعاً ، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة ، وذلك عند وصولهم مباشرة دون تأخير ( وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل منتصف الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت ) . ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر ، ثم يسن لهم بعد الصلاة أن يقفوا عند المشعر الحرام مستقبلين القبلة ، مكثرين من ذكر الله والدعاء مع رفع اليدين ، إلى أن يسفروا – أي إلى أن ينتشر النور – [ أنظر صورة 6 ] لفعله صلى الله عليه وسلم 27. * يجوز لمن كان معه نساء أو ضَعَفة أن يغادر مزدلفة إلى منى إذا مضى ثلثا الليل تقريباً ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضَعَفة من جمع بليل ) 28 . * مزدلفة كلها موقف ، ولكن السنة أن يقف بالمشعر الحرام كما سبق ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وقفت هاهنا ومزدلفة كلها موقف ) 29 . ثم ينصرف الحجاج إلى منى مكثرين من التلبية في طريقهم ، ويسرعون في المشي إذا وصلوا وادي مُحَسِّر ، ثم يتجهون إلى الجمرة الكبرى ( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات ( يأخذونها من مزدلفة أو منى حسبما تيسر ) كل حصاة بحجم الحمص تقريباً [ كما في صورة 8 ] |
| المشعر الحرام : وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة ( كما في صورة 6 ) جمع : جمع هي مزدلفة ، سميت بذلك لأن الحجاج يجمعون فيها صلاتي المغرب والعشاء . وادي مُحَسِّر : وهو وادي بين منى ومزدلفة ( كما في صورة 6 ) وسمي بذلك لأن فيل أبرهة حَسَرَ فيه ، أي وقف ، فهو موضع عذاب يسن الإسراع فيه . |
| |
|
| |
ساحر الملايين .
عدد الرسائل : 5120 العمر : 34 الولاية: : الوادي المهنة : طالب مزاجك اليوم : الاوسمة : اوسمة : تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: ركن الحج و الحجيج الإثنين ديسمبر 01, 2008 11:57 am | |
| يرفع الحاج يده عند رمي كل حصاة قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويستحب أن يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه [ كما في صورة 9] ، لفعله صلى الله عليه وسلم 30. ولا بد من وقوع الحصى في بطن الحوض – ولا حرج لو خرجت من الحوض بعد وقوعها فيه – أما إذا ضربت الشاخص المنصوب ولم تقع في الحوض لم يجزئ ذلك . * ثم بعد الرمي ينحر الحاج ( الذي من خارج الحرم ) هديه ، ويستحب له أن يأكل منه ويهدي ويتصدق . ويمتد وقت الذبح إلى غروب الشمس يوم ( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً ، ولكن الأفضل المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، لفعله صلى الله عليه وسلم . ( وإذا لم يجد الحاج الهدي صام 3 أيام في الحج ويستحب أن تكون يوم 11 و 12 و 13 و 7 أيام إذا رجع إلى بلده ) . | |
ثم بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر منه ، والحلق أفضل من التقصير ، لأنه صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين بالمغفرة 3 مرات وللمقصرين مرة واحدة 31. * بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير يباح للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام إلا النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل الأول ) ، ثم يتجه الحاج – بعد أن يتطيب – إلى مكة ليطوف بالكعبة طواف الإفاضة المذكور في قوله تعالى : { ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليَطوّفوا بالبيت العتيق } 32. لقول عائشة رضي الله عنها : ( كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله قبل أن يطوف بالبيت ) 33 ، ثم يسعى بعد هذا الطواف سعي الحج . وبعد هذا الطواف يحل للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام حتى النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل التام ) . * الأفضل للحاج أن يرتب فعل هذه الأمور كما سبق ( الرمي ثم الحلق أو التقصير ثم الذبح ثم طواف الإفاضة ) ، لكن لو قدم بعضها على بعض فلا حرج . * ثم يرجع الحاج إلى منى ليقيم بها يوم ( 11 و 12 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التعجل ( بشرط أن يغادر منى قبل الغروب ) ، أو يوم ( 11 و 12 و 13 ذي الحجة بلياليهن ) إذا أراد التأخر ، وهو أفضل من التعجل ، لقوله تعالى { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى }34. ويرمي في كل يوم من هذه الأيام الجمرات الثلاث بعد الزوال 35 مبتدئاً بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، بسبع حصيات لكل جمرة ، مع التكبير عند رمي كل حصاة . ويسن له بعد أن يرمي الجمرة الصغرى أن يتقدم عليها في مكان لا يصيبه فيه الرمي ثم يستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه [ كما في صورة 10 ] ، ويسن أيضاً بعد أن يرمي الجمرة الوسطى أن يتقدم عليها ويجعلها عن يمينه ويستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه [ كما في صورة 10] أما الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) فإنه يرميها ولا يقف يدعو ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك 36. *بعد فراغ الحاج من حجه وعزمه على الرجوع إلى أهله فإنه يجب عليه أن يطوف ( طواف الوداع ) ثم يغادر مكة بعده مباشرة ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( أمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خُفف عن المرأة الحائض ) 37 ، فالحائض ليس عليها طواف وداع . * مسائل متفرقة : * يصح حج الصغير الذي لم يبلغ ، لأن امرأة رفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم صبياً فقالت : يا رسول الله ألهذا حج ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ( نعم ، ولك أجر ) 38، ولكن لا تجزئه هذه الحجة عن حجة الإسلام ، لأنه غير مكلف ، ويجب عليه أن يحج فرضه بعد البلوغ . * يفعل ولي الصغير ما يعجز عنه الصغير من أفعال الحج ، كالرمي ونحوه . * الحائض تأتي بجميع أعمال الحج غير أنها لا تطوف بالبيت إلا إذا انقطع حيضها و اغتسلت ، ومثلها النفساء . * يجوز للمرأة أن تأكل حبوب منع العادة لكي لا يأتيها الحيض أثناء الحج . * يجوز رمي الجمرات عن كبير السن وعن النساء إذا كان يشق عليهن ، ويبدأ الوكيل برمي الجمرة عن نفسه ثم عن موُكله . وهكذا يفعل في بقية الجمرات . * من مات ولم يحج وقد كان مستطيعاً للحج عند موته حُج عنه من تركته ، وإن تطوع أحد أقاربه بالحج عنه فلا حرج . * يجوز لكبير السن والمريض بمرض لا يرجى شفاؤه أن ينيب من يحج عنه ، بشرط أن يكون هذا النائب قد حج عن نفسه . * محظورات الإحرام : لا يجوز للمحرم أن يفعل هذه الأشياء : 1- أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره . 2- أن يتطيب في ثوبه أو بدنه . 3- أن يغطي رأسه بملاصق ، كالطاقية والغترة ونحوها . 4- أن يتزوج أو يُزَوج غيره ، أو يخطب . 5- أن يجامع . 6- أن يباشر ( أي يفعل مقدمات الجماع من اللمس والتقبيل ) بشهوة . 7- أن يلبس الذكر مخيطاً ، وهو ما فُصّل على مقدار البدن أو العضو ، كالثوب أو الفنيلة أو السروال ونحوه ، وهذا المحظور خاص بالرجال – كما سبق - . 8- أن يقتل صيداً برياً ، كالغزال والأرنب والجربوع ، ونحو ذلك .
* من فعل شيئاً من هذه المحظورات جاهلاً أو ناسياً أو مُكرهاً فلا إثم عليه ولا فدية . * أما من فعلها متعمداً – والعياذ بالله – أو محتاجاً لفعلها : فعليه أن يسأل العلماء ليبينوا له ما يلزمه من الفدية . * تنبيه : من ترك شيئاً من أعمال الحج الواردة في هذه المطوية فعليه أن يسأل العلماء ليبينوا له ما يترتب على ذلك . والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . |
الهوامش : 1- سورة آل عمران (97) 2- متفق عليه . 3- صحيح الترمذي للألباني (664) . 4- متفق عليه . 5- رواه أحمد وصححه احمد شاكر ( 7/169) . 6- رواه البخاري . 7- رواه الحاكم (1/454) وقال : صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي . 8- رواه مسلم . 9- لأنه صلى الله عليه وسلم طاف مضطبعاً كما في صحيح أبي داود للألباني (1658) . 10- رواه البخاري . 11- متفق عليه . 12- رواه البخاري . 13- متفق عليه . 14- صحيح أبي داود (1666) . 15- متفق عليه . 16- متفق عليه . 17- سورة البقرة (125) 18- رواه مسلم . 19- رواه مسلم . 20- سورة البقر (158) . 21- رواه مسلم . 22- صحيح أبي داود (1748) . 23- رواه الحاكم (1/462) وصححه الأرناؤط في تعليقه على شرح مشكل الآثار للطحاوي (3/229) . 24- رواه مسلم . 25- رواه الترمذي وحسنه الألباني في المشكاة (2/797) . 26- صحيح النسائي للألباني (2813) 27- رواه مسلم . 28- متفق عليه . 29- رواه مسلم . 30- رواه مسلم . 31- متفق عليه . 32- سورة الحج (29) 33- متفق عليه . 34- سورة البقرة (203) 35- لحديث ابن عمر في البخاري قال : ( كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا ) . 36- رواه البخاري . 37- متفق عليه . 38- رواه مسلم |
| |
|
| |
ساحر الملايين .
عدد الرسائل : 5120 العمر : 34 الولاية: : الوادي المهنة : طالب مزاجك اليوم : الاوسمة : اوسمة : تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: ركن الحج و الحجيج الإثنين ديسمبر 01, 2008 11:59 am | |
| | |
|
| |
ساحر الملايين .
عدد الرسائل : 5120 العمر : 34 الولاية: : الوادي المهنة : طالب مزاجك اليوم : الاوسمة : اوسمة : تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: ركن الحج و الحجيج الإثنين ديسمبر 01, 2008 12:02 pm | |
| الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، نظرت إلى بعض المناظر الطبيعية المشتملة على الحدائق الزاهرة، والسماء الصافية، وشلالات المياه المتدفقة، وقلت في نفسي:
إذا كانت هذه الدنيا الدنيئة الفانية، فكيف بالجنة العالية الغالية؟! ثم كم يساوي الخلود في الجنة، والعمر قصير، والآخرة نعيم مقيم وجنة عالية قطوفها دانية؟؟ وصفها شيخ الإسلام وحادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، فقال: وكيف يقدر قدر دار خلقها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير. وأودعها الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص؟! فإن سألت عن أرضها وتربتها فهي المسك والزعفران، وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن، وإن سألت عن ملاطها فهو المسك الأذفر، وإن سألت عن حصبائها فهو اللؤلؤ والجوهر، وإن سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، وإن سألت عن أشجارها فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب أو فضة، لا من الحطب والخشب، وإن سألت عن ثمارها فأمثال الإقلال، ألين من الزبد، وأحلى من العسل، وإن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل، وإن سألت عن أنهارها، فأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفَّى. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قال الله عز وجل-: (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر) قال أبو هريرة: فاقرءوا إن شئتم: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(السجدة17) جنة هذه صفتها كم يقدر قدر ثمنها؟ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله) فمهما كان عمل العبد وبذله في سبيل الله -تعالى- فإنه لا يساوي بحال من الأحوال جنة الله -تعالى-. قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: (ولا أنا، إلا إن يتغمدني الله برحمته). فكل أعمال الأمة في ميزان نبيها -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن من دعا إلى هدى فهل مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. بالإضافة إلى ثواب أعماله التي هي أكمل الأعمال، وأخلصها للكبير المتعال. ومع ذلك لا يساوي ذلك الخلود في جنة الله -تعالى-، فلابد من الاحتياج إلى عفو الله -تعالى- ورحمته، فينجون من النار بالعفو، ويدخلون الجنة بالرحمة، ويتقاسمون الدرجات بأعمالهم. ومن تأمل هذا المعنى وتدبر هذه الخاطرة فإنه يستصغر بذله وجهده، كلما تذكر جنة الله -تعالى-، ويعلم أنه مهما وفق للطاعات، والاستجابة لرب الأرض والسموات، فإنه لا يزال فقيراً إلى رحمة الله. وعمله على كل حال لا يساوي جنة الله -تعالى- وإن كان سبباً من أسباب دخول الجنة، كما قال -تعالى-: (وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)(الأعراف43). وقال -تعالى-: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)(الحاقة24) فالباء في الآيتين باء السبب، أما قوله -صلى الله عليه وسلم-: (لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله) فهي باء العوض والمقابلة، التي يتساوى ما قبلها وما بعدها، كما تقول: بعني سيارتك بكذا، فهذه باء العوض والمقابلة، ولو حاسب الله -تعالى- العباد على نعمه عليهم، لم تف جميع أعمالهم الصالحة في وفاء بعض نعم الله عليهم، فتبقى بقية النعم بلا وفاء، بالإضافة إلى الذنوب والمظالم، ولذلك يقولون: إذا جاء عدله لم يبق لأحد حسنة، وإذا جاء فضله لم يبق لأحد سيئة. فالله -تعالى- لا يظلم مثقال ذرة، ولكنه إذا عامل العباد بعدله هلك العباد، كما قي قوله -صلى الله عليه وسلم-: (من نوقش الحساب عُذِّب)، وفي رواية: (من نوقش الحساب هلك). قال النووي: ومعنى "نوقش" استُقصِيَ عليه. وقوله: "عُذّب" له معنيان: أحدهما: نفس المناقشة، وعرض الذنوب والتوقيف عليها، هو التعذيب، لما فيه من التوبيخ. والثاني: أنه مفض إلى العذاب بالنار، ويؤيده في الرواية الأخرى "هلك" مكان "عذب" وهذا الثاني هو الصحيح. ومعناه أن التقصير غالب في العباد فمن استُقصِيَ عليه ولم يُسامَح هلك ودخل النار، ولكن الله-تعالى- يعفو ويغفر ما دون الشرك لمن يشاء. | |
|
| |
ساحر الملايين .
عدد الرسائل : 5120 العمر : 34 الولاية: : الوادي المهنة : طالب مزاجك اليوم : الاوسمة : اوسمة : تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: ركن الحج و الحجيج الإثنين ديسمبر 01, 2008 12:04 pm | |
| مشروع عظيم جدا (يوم عرفة) • مشروع يوم عرفة(التاسع من ذى الحجة) أولا : أيها الأخ الحبيب .. هل تدرك خطورة هذا اليوم ؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده » . إذن احسبها معي : صيام 12 ساعة = مغفرة 24 شهر حبيبي .. احسبها معي مرة أخرى : اليوم 24 ساعة ، إذن كل ساعة في اليوم = مغفرة شهر يعني كل 60 دقيقة = 60 يوم إذن : كل دقيقة = يوم فهل هناك عاقل يضيع دقيقة واحدة في هذا اليوم ، ماذا ستفعل ؟؟ الذهاب إلى المسجد قبل الفجر بنصف ساعة والابتهال إلى الله أن يوفقك في هذا اليوم ويعصمك. نية الصيام . نية الاعتكاف فلا تخرج من المسجد أبدا إلا عند الغروب . الاجتهاد في الدعاء والذكر . لاننسى قول الرسول صلي الله عليه وسلم" إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد " فلندعو لوالدينا و أخواتنا وإخواننا المسلمين بالمغفرة و الخير والصلاح وللمجاهدين بالنصر و العزة وللمتضررين و المستضعفين بالفرج و لموتانا بالمغفرة ودخول الجنان ولندعوا لأنفسنا بخير الدعاء ( أللهم أغفر لي ما قدمت وما أخرت ، اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة و قنا عذاب النار ، اللهم أسألك العفو و العافية في الدنيا و الآخرة) ولاتنس فى دعائك اخوتك فى غزة..فاجعل لهم نصيب فى دعائك ان يرفع الله عنهم الحصار وتذكر انهم انما يدافعون عنى وعنك وعن اختى وامك ووالدى وعمتك انهم سد فى وجوه اخوان القردة والخنازير فاسئلك بالله ان تدعوا لهم بقلب محترق ونفس لحوحة فالدعاء سلاحنا ...ادع وانت موقن بالاجابة..واعلم انك ستقف يوم القيامة ليسائلك الله ماذا فعلت لتنصر اخوتك ؟؟...فالدعاء الدعاء الدعاء...والتمس مواطن الاجابة ..ولاتنسان انا ايضا من دعائك ا اخى الكريم اختى الفاضلة.... • مشروع يوم العيد اعلم أن يوم العيد هو أفضل أيام السنة على الإطلاق ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : « أفضل الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر » ، خطتك : ابدأ بصلاة العيد وكن بشوشا سعيدا في وجوه المسلمين . صلة الرحم : الوالدين ، الأفارب ، الأصحاب . الأضحية ..اذا كانت ظروفك لاتسمح بها لانها غالية الثمن ، اشترك أنت وأصحابك في ذبح شاة حسب الإمكانيات المادية . اخيرا ...• لا تنس هذه الفرصة الذهبية بناء بيت في الجنة كل يوم إن صليت 12 ركعة من النوافل فقط ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بني الله له بيتا في الجنة » ، وفي 10 أيام = عشرة بيوت في الجنة . اقرأ سورة الإخلاص 10 مرات كل يوم يبني الله لك قصرا في الجنة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له بها قصر في الجنة » ، فنكون قد أعددنا لك الحديقة ، وبنينا لك الفيلات .. ا خى الحبيب اختى الكريمة فلنجعل من هذه الأيام العشر من ذي الحجة أيام طاعة وعبادة ولنحرص على الاخلاص فى العمل الصالح بكافة فروعه ..قال تعالى (انا لانضيع اجرمن احسن عملا).. [سورة : الكهف : 30] واجعل اخى الغالى اختى الفاضلة من الدقائق ذكر لله واستغفار وتقرب إليه بقراءة كتابه الكريم. وعليك أن تحرص على تعريف والديك و إخوتك وأخواتك وأصدقائك و أقاربك وأسرتك على فضل هذه الايام المباركات فالذكرى تنفع المؤمنين ولا تدخر جهداً في ذلك ولا بأس أن تستعين بما جاء في هذه المقالة بتصويرها أو نشرها عليهم لعل تجد ذلك العمل عظيماً في ميزان حسناتك في يوم تعز فيه الحسنات وتكون بدعوتك الناس قد اقتديت بقول الرسول عليه الصلاة والسلام {بلغوا عني ولو آية } وقوله عليه الصلاة و السلام " نضر الله امرئ سمع مني مقالة فوعاها فأداها كما سمعها فلربما مبلغ أوعى من سامع " و أنت بذلك تعمل مع الله في نشر الخير.. والداع للخير كفاعله.. و الله لا يضيع اجر العاملين وهو خير الرازقين .. و ارحم الراحمين من بيده خزائن السماوات و الأرض . أخيراً لا أجد ما اختم به مقالتي هذه أفضل من قوله تعالى " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " . .( وما توفيقى الا بالله عليه توكلت واليه انيب) [سورة : هود:88] والحمد لله ربِّ العالمين... | |
|
| |
ساحر الملايين .
عدد الرسائل : 5120 العمر : 34 الولاية: : الوادي المهنة : طالب مزاجك اليوم : الاوسمة : اوسمة : تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: ركن الحج و الحجيج الإثنين ديسمبر 01, 2008 12:06 pm | |
| كان السعي بين الصفا والمروة من شعائر الحج منذ زمن إبراهيم عليه السلام؛ تذكيرًا بنعمة الله على هاجَر وابنها إسماعيل، إذ أنقذه الله من العطش، كما ثبت ذلك في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وفيه: ( ..فانطلقتْ كراهية أن تنظر إليه -ابنها- فوجدتْ الصفا أقرب جبل يليها فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى من أحد، فلم تر أحدًا، فهبطت من الصفا وأتت المروة، فقامت عليها فنظرت هل ترى أحدًا فلم تر أحدًا، ففعلت ذلك سبع مرات. قال ابن عباس: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فلذلك سعى الناس بينهما ) رواه البخاري. وعند البخاري أيضًا من حديث أنس بن مالك، وقد سُئل عن الصفا والمروة، فقال: ( كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله } ) . وقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن السعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به، استدلالاً بهذه الآية، وبفعله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، ففي "صحيح مسلم" من حديث جابر يصف فيه حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( ..ولما فرغ من طوافه بالبيت عاد إلى الركن فاستلمه، ثم خرج من باب الصفا، وهو يقول : { إن الصفا والمروة من شعائر الله } ثم قال: أبدأ بما بدأ الله به ) وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام، قوله: ( لتأخذوا عني مناسككم ) رواه مسلم. وروى الإمام أحمد في "المسند" بسند حسن، عن ابن محيصن رضي الله عنه، قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة والناس بين يديه، وهو وراءهم وهو يسعى، حتى أرى ركبتيه من شدة السعي، يدور به إزاره وهو يقول: اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي ) . وقوله جل ثناؤه: { فلا جناح عليه أن يطوف بهما }. ( الجُناح ) الإثم، اشتق من جَنَحَ، إذا مال. وظاهر الآية أن السعي بين الصفا والمروة ليس بواجب، وليس الأمر كذلك، وقد بيَّن حديث عائشة رضي الله عنها المقصود من الآية، فيما رواه مالك من حديث عروة بن الزبير رضي الله عنهما، قال: قلت لـ عائشة- وأنا يومئذ حديث السن -: أرأيتِ قول الله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله } فما على الرجل شيء أن لا يطوف بهما، فقالت رضي الله عنها: كلا، لو كان كما تقول لكانت: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما؛ إنما أنزلت هذه الآية في الأنصار، كانوا يُهلِّون لمناة ( اسم صنم ) وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله: { إن الصفا والمروة من شعائر اللَّه } فالآية - كما دل حديث عائشة رضي الله عنها - نزلت لدفع وَهْمِ مَن توهَّم، وتحرَّج من المسلمين عن الطواف بين الصفا والمروة؛ لكونهما في الجاهلية تُعبد عندهما الأصنام، فنفى الله تعالى الجُناح لدفع هذا الوهم، لا لأن السعي بينهما غير لازم، كما قد يتبادر من ظاهر الآية. وفي رواية أخرى لـ عائشة رضي الله عنها، ثبتت في "الصحيحين" قالت: ( قد سنَّ رسول الله الطواف بهما، فليس لأحد أن يدع الطواف بهما ). ثم إن تقييد نفي ( الجُناح ) في الآية، فيمن طاف للحج أو العمرة، فيه دلالة على أنه لا يُتطوع بالسعي مفردًا، إلا مع انضمامه لحج أو عمرة، وهذا بخلاف الطواف بالبيت، حيث يُشرع الطواف فيه مفردًا عن الحج والعمرة. | |
|
| |
ساحر الملايين .
عدد الرسائل : 5120 العمر : 34 الولاية: : الوادي المهنة : طالب مزاجك اليوم : الاوسمة : اوسمة : تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: ركن الحج و الحجيج الإثنين ديسمبر 01, 2008 12:11 pm | |
| خرج حجاج بيت الله الحرام من بيوتهم وبلادهم قاصدين بيت الله الحرام لأداء نسكهم.. وهناك حملات داخلية وخارجية قد فتحت أبوابها لاستقبالهم وتسجيل أسمائهم، وفي خضم العائد التجاري والنفع المادي قد تتناسى بعض تلك الحملات بل غالبها الغايات الأخروية والنوايا الطيبة التي هي خير لهم مما يجمعون ومنها:
أولاً: أن هذا الحاج الذي قصد التعاقد معهم ما قصدهم إلا لإعانته على أداء نسكه دون الدخول في وعود وهمية أو كلام لا يتحقق؛ فليكونوا أهلاً لتلك الإعانة أو ليفسحوا الطريق لمن هو أهل لها.
ثانياً: أن إعانة الحاج لها من الفضل الجزيل والثواب العظيم حتى مع العائد المادي لمن نواها وأخلص لها.
ثالثاً: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر" قالها النبي صلى الله عليه وسلم لما كان مع أصحابه في سفر حر شديد ومعه من هو صائم ومفطر، فسقط الصوام ولم يعملوا شيئاً، وقام المفطرون فضربوا الأبنية، وسقوا الركاب، فما بالك بمن يسقي الحجاج ويضرب أبنيتهم ويقوم على خدمتهم؟!
رابعاً: في فضل سقيا الحاج روى البخاري عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى السِّقَايَةِ فَاسْتَسْقَى فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا فَضْلُ اذْهَبْ إِلَى أُمِّكَ فَأْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَرَابٍ مِنْ عِنْدِهَا فَقَالَ اسْقِنِي قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ أَيْدِيَهُمْ فِيهِ قَالَ اسْقِنِي فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ أَتَى زَمْزَمَ وَهُمْ يَسْقُونَ وَيَعْمَلُونَ فِيهَا فَقَالَ اعْمَلُوا فَإِنَّكُمْ عَلَى عَمَلٍ صَالِحٍ ثُمَّ قَالَ لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا لَنَزَلْتُ حَتَّى أَضَعَ الْحَبْلَ عَلَى هَذِهِ يَعْنِي عَاتِقَهُ وَأَشَارَ إِلَى عَاتِقِهِ.
خامساً: قال مجاهد: صحبت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في السفر لأخدمه فكان يخدمني وكان كثير من السلف يشترط على أصحابه في السفر أن يخدمهم اغتناما لأجر ذلك منهم: عامر بن عبد قيس، وعمرو بن عتبة بن فرقد مع اجتهادهما في العبادة في أنفسهما، وكذلك كان إبراهيم بن أدهم يشترط على أصحابه في السفر الخدمة والأذان، وكان رجل من الصالحين يصحب إخوانه في سفر الجهاد وغيره فيشترط عليهم أن يخدمهم فكان إذا رأى رجلا يريد أن يغسل ثوبه قال له: هذا من شرطي فيغسله، وإذا رأى من يريد أن يغسل رأسه قال: هذا من شرطي فيغسله.
سادساً: كان ابن المبارك يطعم أصحابه في الأسفار أطيب الطعام وهو صائم، وكان إذا أراد الحج من بلده مرو جمع أصحابه وقال: من يريد منكم الحج؟ فيأخذ منهم نفقاتهم فيضعها عنده في صندوق ويقفل عليه ثم يحملهم وينفق عليهم أوسع النفقة ويطعمهم أطيب الطعام ثم يشتري لهم من مكة ما يريدون من الهدايا والتحف ثم يرجع بهم إلى بلده، فإذا وصلوا صنع لهم طعاما ثم جمعهم عليه ودعا بالصندوق الذي فيه نفقاتهم فرد إلى كل واحد نفقته.
سابعا: قد خرجت الحملات بعدد لا بأس به من الحجيج فينبغي استغلال ذلك باتباع برنامج دعوي نظري وعملي من حين خروجهم إلى عودتهم يحثهم على اغتنام أوقاتهم في الخير وأزمانهم في البر فلعلهم يعتادوا ذلك وينتفعوا به بعد عودتهم.
أعمال البر لا حصر لها ولا عدد؛ فهذا موسم خير قد أهلت بشائره وتسابق فيه المتسابقون، وهناك نوايا طيبة وخطوات صالحة لأهل الخير كثر الله سوادهم وشملهم بعفوه ومغفرته وأجزل لهم المثوبة، ونسأل الله البر والتقوى ومن العمل ما يرضى، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين | |
|
| |
ساحر الملايين .
عدد الرسائل : 5120 العمر : 34 الولاية: : الوادي المهنة : طالب مزاجك اليوم : الاوسمة : اوسمة : تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: ركن الحج و الحجيج الإثنين ديسمبر 01, 2008 12:12 pm | |
| الحمد لله الذي فرض الحج على عباده إلى بيته الحرام، ورتب على ذلك جزيل الأجر ووافر الإنعام، والصلاة والسلام على نبينا محمد خير الأنام، وعلى آله وصحبه الكرام، وبعد: فهذه جملة من الأخطاء التي يقع فيها بعض الحجاج، أردت التنبيه عليها؛ نشراً للدين، ولهدي سيد المرسلين ـ عليه أفضل الصلاة والتسليم ـ وإرشاداً لإخواني من المسلمين. وقد ذكرتها على سبيل الإجمال والاختصار، وهي مبسوطة في كتب العلماء الأخيار؛ وهاكم الأخطاء:
* قبل الإحرام:
1. عدم إرادة وجه الله تعالى بالحج. (ولا بد للإخلاص من متابعة النبي صلى الله عليه وسلم ) 2. خروج البعض للحج على أنه رحلة سياحية. 3. عدم كتابة الوصية قبل السفر. 4. عدم استسماح أصحاب الديون قبل السفر. 5. اتخاذ نفقة الحج من مال حرام. 6. الطواف بالقبور قبل الخروج للحج! (وهو من أكبر الكبائر) 7. إرادة الحج عن الآخرين قبل إسقاط الفريضة عن النفس. 8. الخروج للحج مع الإصرار على المعاصي. 9. ترك السفر حينما يكون القمر محاقاً. (مختفياً) 10. ترك تنظيف البيت عقب سفر المسافر. 11. صلاة ركعتين حين الخروج إلى الحج؛ يقرأ في الأولى بـ (الكافرون )،و الثانية بـ (الإخلاص). 12. تخصيص آيات معينة للقراءة لمن أراد الحج. 13. الجهر بالذكر والتكبير عند تشييع الحجاج. 14. الأذان عند توديع الحجاج. 15. توديع الحجاج بالموسيقى والأناشيد! 16. عدم اتخاذ رفقة صالحة. 17. السفر من غير زاد لتصحيح دعوى التوكل! 18. سفر المرأة للحج دون محرم؛ بزعم أنها كبيرة السن، أو مع صحبة آمنة (على الراجح). 19. صلاة المسافر ركعتين كلما نزل منزلاً. 20. حلق اللحية ولبس الذهب للرجال ( وهذا لا يجوز لا في الحج ولا في غيره،و إثمه في الحج أعظم). 21. الأخذ من شعر الحاجبين (للنساء والذكور)!. 22. الاعتقاد أن التيسير الذي جاءت به الشريعة معناه: ترك بعض الأركان والواجبات. 23. الجهل بأحكام الحج جملة وتفصيلاً، وعدم سؤال أهل العلم الثقات. (والحاج إن ترك ركناً أو واجباً في الحج لم يعذر بجهله). 24. تتبع رخص العلماء والأقوال الشاذة. 25. سؤال الجهال وأنصاف المتعلمين عن أحكام الحج (وما أكثرهم في زماننا).
* الإحرام والتلبية.
26. الاعتقاد أن الاغتسال للإحرام واجب. 27. اتخاذ نعال خاصة بشروط معينة. 28. اتخاذ ألوان خاصة بثياب النساء، كالأبيض والأخضر ونحوهما. 29. إحرام النساء في ثياب ضيقة، أو قصيرة ، أو شفافة، أو ملفتة للأنظار.. ألخ. 30. اكتفاء بعض الرجال بالإزار وخلع الرداء. 31. نزول الإزار تحت السرّة، أو تحت الكعبين (الإسبال). 32. بعض النساء إذا أحرمن يضعن على رؤوسهن ما يشبه العمائم، أو الرافعات، لأجل غطاء الوجه حتى لا يلامس الوجه. (وهذا تكلف زائد). 33. لبس القفازين للمرأة. 34. صلاة المرأة عارية القدمين (لا يجوز ذلك حتى ولو كانت المرأة تصلي في بيتها) 35. تعطر النساء (وهذا لا يجوز: لا في حج ولا في غيره ما دامت المرأة بحضرة رجال أجانب) 36. تفسير عبارة (عدم لبس المخيط للرجل) أي التي فيها خيط (والمقصود بالمخيط أي المحيط ـ بالحاء ـ أي ما فصّل على قدر أعضاء جسم الرجل) 37. لبس ملابس الإحرام التي تحتوي على ملابس داخلية للرجال. 38. الإزار والرداء اللذان فيهما أزرّة و (كباسين ) للرجال. 39. لبس الخفين للرجال مع عدم وجود الرخصة. 40. تغطية رأ س الرجل بملاصق، كطاقية ونحوها (أما الاستظلال بظل الشمسية أو الشجرة فلا باس). 41. الاضطباع ـ تعرية الكتف اليمنى ـ عند الإحرام. (وهذا يكون فقط في طواف القدوم) 42. أخذ شيء من الشعر و الأظفار بعد الإحرام للرجال والنساء. 43. استخدام الصابون المعطر ونحوه بعد الإحرام للرجال والنساء. 44. الخِطبة والنكاح بعد الإحرام للرجال والنساء. 45. الاعتقاد أن مَن لبس ملابس الإحرام فقد انعقد إحرامه. 46. النكاح ومقدماته بعد الإحرام للرجال والنساء. 47. الإحرام قبل الميقات (خلافاً للأَوْلى) 48. صلاة ركعتين في الميقات بنية سنة الإحرام. 49. تجاوز الميقات دون إحرام لمن أراد الحج أو العمرة (كالذين يأتون للحج عن طريق الجو، يؤخرون الإحرام حتى ينـزلوا في مطار جُدّة، وهذا خطأ)! 50. التلبية في جماعة بصوت واحد. (أما اجتماع الصوت دون قصد فلا شيء فيه). 51. ترك رفع الصوت بالتلبية للرجال. 52. رفع الصوت بالتلبية للنساء. 53. الاعتقاد أن التلبية تكون فقط في الحج دون العمرة. 54. الاعتقاد أن الحائض لا تحرم من الميقات، بل تحرم من مكة بعد طُهرها! 55. الجهل بمحظورات الإحرام. 56. مشاهدة الأفلام وسماع الأغاني في الطريق إلى مكة!! 57. القول بعد التلبية : "اللهم إني أريد الحج فيسره لي، وأعني على آداء فرضه..". 58. التكبير والتهليل بعد التلبية (أما خلطهما مع التلبية فجائز) 59. عدم تحري الدعاء في السفر. 60. الإصرار على الصوم مع وجود المشقة.
* عند دخول مكة.
61. الاعتقاد أنه لا يجوز للمحرم أن يغتسل أو يبدل ثيابه، أو يحك رأسه. 62. قطع أشجار مكة وتنفير صيدها. 63. الاعتقاد أنه لا يجوز تأخير الطواف عن وقت الوصول. 64. اعتقاد وجوب الدخول من باب معين. 65. البحث عن الأسواق قبل الذهاب للحرم!
* عند الطواف.
66. الغسل للطواف (على اعتقاد أنه واجب أو سنة) 67. ترك دعاء دخول المسجد. 68. ترك صلاة تحية المسجد للمسجد الحرام. 69. ترك الاضطباع عند بداية الطواف. 70. الدعاء بدعاء معين عند رؤية الكعبة. 71. رفع اليدين والتكبير عند رؤية الكعبة. 72. عدم بداية الطواف من عند الحجر الأسود. 73. الجهر بالنية ؛ كأن يقول: "اللهم إني نويت أن أطوف ببيتك الحرام" 74. ترك الرَمَل مع القدرة عليه. (اعتقاداً أنه ليس مسنوناً). 75. الرَمَل في كل الأشواط. 76. قيام بعض النساء بالرَمَل. 77. الرَّمَل مع الزحام الشديد، أو المرض، واعتقاد وجوبه. 78. المزاحمة على الحجر الأسود،و اعتقاد أن تقبيله من واجبات الحج. 79. إصرار بعض النساء على تقبيل الحَجَر. 80. اختلاط الرجال بالنساء في الطواف (وما رأيت شيئاً أشد على نفسي في الحج من هذا الأمر) 81. رفع اليدين عند استلام الحجر كما يرفع للصلاة. 82. تطويل الوقوف عند استلام الحَجَر. 83. التصويت بتقبيل الحجر الأسود. 84. ترك التسمية والتكبير عند استلام الحجر الأسود، أو الإشارة إليه. 85. تقبيل اليد عند الإشارة للحجر الأسود (فرِّق بين الاستلام والإشارة) 86. قولهم عند استلام الحجر: اللهم إني أعوذ بك من الكبر والفاقة، ومراتب الخزي في الدنيا والآخرة. (على سبيل السنية مع التزام ذلك). | |
|
| |
ساحر الملايين .
عدد الرسائل : 5120 العمر : 34 الولاية: : الوادي المهنة : طالب مزاجك اليوم : الاوسمة : اوسمة : تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: ركن الحج و الحجيج الإثنين ديسمبر 01, 2008 12:15 pm | |
| 87. عدم محاذاة الحجر الأسود عند بداية الطواف. 88. الوقوف طويلاً على الخط الدال على مكان الحجر الأسود، وتعطيل الطواف. 89. الطواف مع مواجهة الكعبة بالصدر أو الظهر (والصحيح أن يحاذيها بكتفه الأيسر). 90. ملامسة الرجال للنساء في الطواف واعتقاد بأن كل الحجاج محارم لبعض!. 91. التزام الكتيبات التي فيها أدعية معينة لكل شوط. 92. اتخاذ قارئ أو (مطوّف) لتلقين أدعية مخصوصة في الطواف. 93. رفع الصوت بالدعاء. 94. الدعاء في جماعة أثناء الطواف (هذه والثلاثة التي قبلها مما عمت به البلوى، والله المستعان). 95. الميل بالجسد على جدار الكعبة أثناء الطواف، بحيث يكون النصف الأسفل من جسد الطائف محاذياً لقواعد الكعبة، ويكون النصف الأعلى داخلاً في بناء الكعبة. 96. وضع اليمنى على اليسرى حال الطواف (مع اعتقاد أنه سنة) 97. تقبيل الحجر لفترة طويلة،بحيث لا يسمح للآخرين بتقبيله. 98. عدم الموالاة (التتابع) بين الأشواط. (أما الراحة اليسيرة ، فلا بأس) 99. عدم البناء على اليقين في حالة النسيان (اليقين الذي هو الأقل). 100. دخول النساء لتقبيل الحَجَر مع مزاحمة الرجال. 101. بعض النساء تخلع غطاء رأسها أمام الرجال لتمسح به على الحجر الأسود! 102. المسح على جميع جدران الكعبة بقصد التبرك. 103. الاعتقاد أن الالتزام (الملتزَم) ـ ما بين الحَجَر الأسود وباب الكعبة ـ من واجبات الحج. 104. الطواف من داخل الحِجر. (وتسميته بحِجْر إسماعيل تسمية خاطئة) 105. الاعتقاد أن إسماعيل ـ عليه السلام ـ مدفون في هذا المكان! 106. الاعتقاد أن الصلاة داخل الحِجْر من واجبات الطواف. 107 رفع اليد عند كل جزء من أجزاء الكعبة. 108. صلاة النساء قدام الرجال وبجوارهم داخل الحِجْر. 109. استلام الركنين الشاميين وكذا الإشارة إليهما. 110. تقبيل الركن اليماني (والسنة المسح عليه فقط، فإن لم يستطع فلا يفعل شيئاً). 111. المسح على الركن اليماني باليد اليسرى. 112. التزام أي ركن من أركان الكعبة. 113. القول قبالة باب الكعبة: اللهم إن البيت بيتك، والحرم حرمك...إلخ. 114. القول عند مقام إبراهيم: هذا مقام العائذ بك من النار. 115. الاعتقاد أن إبراهيم ـ عليه السلام ـ مدفون في هذا المقام!. 116. تحرّي الدعاء تحت الميزاب. 117. قصد الطواف تحت المطر؛ بزعم أن مَن فعل ذلك غفر له ما سلف من ذنبه! 118. التبرك بالمطر النازل من ميزاب الكعبة. 119. الزيادة على سبعة أشواط في الطواف؛ بدعوى الاستزادة من الحسنات! 120. الاعتقاد أن من جُرح حال الإحرام فإنه أن يذهب إلى (التنعيم ) لإعادة الإحرام!! (وهذا ما قال به الأولون ولا الآخرون)! 121. الطواف دون طهارة. 122. طوف بعض النساء ودخولهن الحرم وهن حيّض. 123. الانصراف في الشوط السابع قبل بلوغ الحَجَر الأسود. 124. الانشغال بكلام الدنيا عن الذكر والدعاء أثناء الطواف. 125. ترك الرجل الإمساك بزوجه وأخته في الطواف خشية نقض الوضوء! 126. قول بعضهم إذا نُصِح: حِجْ ياحاج! لا جدال في الحج!! 127. إيذاء المسلين في الطواف؛ بدفع ، أو رفع صوت، أو رائحة كريهة... إلخ. 128. عدم تحرى محاذاة الكعبة في الطواف من الأدوار العليا بالمسجد الحرام. 129. الطواف من خارج المسجد الحرام.(ولا عِبرة بهذا الطواف). 130. الاضطباع بعد الطواف. 131. الاعتقاد أن ركعتي الطواف لا تجوز إلا خلف المقام مباشرة. 132. إطالة هاتين الركعتين، خلافاً للسنة. 133. الصلاة في ممر الطائفين (مما عمت به البلوى). 134. التمسح بمقام إبراهيم - عليه السلام - وتقبيله. 135. منع الطائفين من الطواف للصلاة خلف المقام!! (وهذه بليةٌ لا لَعَاً لها، وفتنة وقانا الله شرها) 136. عدم اتخاذ سترة أثناء الصلاة خلف المقام (خلافاً للأَوْلى). 137. الاعتقاد بجواز المرور بين يدي المصلي مطلقاً في الحرمين الشريفين.(والمسألة فيها تفصيل، ليس هذا محله) 138. مرور المرأة أمام الرجل في صلاته. 139. الاعتقاد أن المرأة لا تبطل صلاة الرجل إذا مرت أمامه (والمسألة خلافية) 140. صلاة الرجل بجوار النساء في صحن الكعبة وفي المسجد الحرام! (ولا تجوز أيضاً في أي مكان) 141. تقدم صفوف النساء على صفوف الرجال!! 142. إطالة الدعاء بين الركنين مع الوقوف وتعطيل الطواف. 143. زيادة: (وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار) على آية: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار). 144. ترك الرجوع لتقبيل الحجر الأسود قبل الذهاب للصفا والمروة.( وهي سنة مهجورة نضر الله وجه مَن أحياها، ودعا الناس إليها) 145. الزهد في شرب ماء زمزم. 146. الاهتمام بزمزمة النقود والملابس والحوائج. 147. خلع بعض النساء لملابسهن عند شرب ماء زمزم، وغسل أجسادهن!! 148. تحرّي الصلاة عند بئر زمزم.
* السعي بين الصفا والمروة.
149. الاعتقاد أن من توضأ قبل السعي بين الصفا والمروة، كتب له بكل خطوة سبعون الف درجة!. 150. التلفظ بالنية عند بداية السعي. 151. البدء بالمروة قبل الصفا. 152. تقديم سعي العمرة على الطواف (وهذا لا يجوز مطلقاً بخلاف سعي الحج). 153. قراءة آية إن الصفا والمروة.. في بداية كل شوط من أشواط السعي (والصحيح في أول مرّة على الصفا) 154. الإشارة بالأيدي وتقبيلها عند صعود الصفا والمروة (والسنة استقبال الكعبة والدعاء). 155. الصعود على الصفا والالتصاق بالجدار. 156. جلوس بعض المحرمين على الصفا حتى تظهر عوراتهم! 157. ترك الوقوف والدعاء على الصفا ـ لا يشترط أن يرقى الجبل ـ. 158. الدعاء في هبوطه من الصفا: اللهم استعملني بسنة نبيك.. إلخ. (على أنه مأثور) 159. السعي بشدة فيما بين الصفا والمروة كله (والسنة السعي بين العلمين الأخضرين فقط مع القدرة) 160. الإسراع بين العلمين الأخضرين في حال الزحام الشديد. 161. أمر النساء بالسعي الشديد بين العلمين!. 162. نوم بعض النساء في ممر المسعى!. 163. نوم بعض الرجال في ممر المسعى وظهور عوراتهم!! 164. السعي بدون نسك (خلافاً للطواف). 165. صعود النساء إلى قمة الصفا. 166. التزام دعاء معين في السعي. 167. اتخاذ المزوّرين والمطوفين للدعاء في السعي. 168. الاستمرار في السعي بعد إقامة الصلاة. 169. السعي أربعة عشر شوطاً (من الصفا إلى المروة إلى الصفا شوط) 170. قطع السعي دون إكماله، والخروج لغير حاجة. 171. اكتفاء بعض الرجال بقص شعرات من رأسه، واعتقاد أن ذلك يجزيء.(وهذا لم يتحلل على الصحيح). 172. التحلل قبل الحلق، ثم الحلق في البيت. 173. خلع بعض النساء لأغطية رؤوسهن عند المروة أمام الرجال للتحلل!. 174. الزيادة أو النقصان في قص شعر النساء عن قدر الأنملة. 175. افتراش المروة بعد الانتهاء من السعي!
* يوم التروية (الثامن من ذي الحجة)
176. تأخير الإحرام بالحج من غير حاجة. 177. عدم الذهاب إلى منى مع القدرة على ذلك. 178. جمع الصلوات يوم التروية في منى. (والسنة القصر دون الجمع) 179. إتمام الصلاة في منى يوم التروية لمن كان من أهل مكة. 180. ترك المبيت في منى ليلة عرفات مع القدرة على ذلك (والمبيت هنا سنة). 181. التزام دعاء معين إذا أتى منى. 182. إضاعة الأوقات،و اللهو عن ذكر الله (وقد تحولت منى في زماننا إلى أسواق تجارية)! 183. ترك الجهر بالتلبية (والحاج يلبي حتى يرمي آخر حصاة في جمرة العقبة الكبرى يوم العيد على القول الصحيح).
* يوم عرفة
184. الوقوف على جبل عرفة في يوم التروية (8 من ذي الحجة) ساعة من الزمن؛ احتياطاً خشية الغلط في الهلال! 185. عدم الجهر بالتلبية في المسير إلى عرفة. 186. إيقاد الشمع الكثير ليلة عرفة بمنى. 187. الدعاء ليلة عرفة بكلمات معدودة، على صفة مخصوصة. 188. الذهاب من منى إلى عرفة ليلاً أو قبل شروق شمس يوم التاسع. 189. الرحيل في اليوم الثامن من مكة إلى عرفة مباشرة. (خلافاً للسنة) 190. إيقاد النيران على جبل الرحمة ليلة عرفات (على سبيل العبادة) 191. تسلق الجبال العالية في عرفات! (اعتقاداً أنه الأفضل). 192. الدعاء بذكر معين عند الاقتراب من عرفات. 193. ترك النـزول بوادي عُرنة قبل الزوال مع القدرة على ذلك. 194. تحرّي الظهور أمام عدسات التصوير التلفازية في مسجد (نَمِرَة)؛ ليراه الناس! 195. التقاتل والشجار داخل مسجد (نَمِرة) للوقوف أمام العدسات!! 196. اختلاط الرجال والنساء داخل مسجد (نمرة)، (ولا يجوز أيضاً في أي مكان). 197. ترك سماع خطبة عرفات والاشتغال بالكلام. 198. صلاة الظهر والعصر قبل الخطبة 199. إتمام صلاة الظهر والعصر مع عدم الجمع. 200. التطوع بين صلاة الظهر والعصر في عرفة. 201. صوم يوم عرفة لمن كان حاجاً. 202. الجلوس خارج حدود عرفة حتى تغرب الشمس (وهذا فاته الحج) 203. الدفع من عرفات قبل غروب الشمس (وأصبح الآن ـ بفضل الله ـ غير ممكن بالنسبة للسيارات والحافلات) 204. الاجتماع للدعاء الجماعي بصوت عال، وترديد الأناشيد! 205. الاجتماع للصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة. 206. اعتقاد أن الله تعالى ينـزل عشية عرفة على جمل أورق يصافح الركبان!! 207. الاعتقاد أن الوقوف بعرفة قبل الزوال يعتدُ به. 208. اعتقاد أن عرفة من حدود الحرم. 209. اعتقاد أن من أتى أهله يوم عرفة،وولد له، فإنه سيكون ولداً شريفاً!!! 210. الصعود إلى جبل الرحمة (اعتقاداً أنه سنة) 211. التقاط الصور التذكارية (لا في الحج ولا في غيره وهو في الحج أعظم إثماً). 212. السكوت وترك الدعاء. 213. ارتكاب المحرمات؛ كشرب الدخان،و الشيشة (النرجيلة)، ومبارزة الله تعالى في هذا الموطن بالمعاصي. 214. التهليل على عرفات مائة مرة، ثم قراء سورة الإخلاص مائة مرة. 215. تعيين ذكر أو دعاء خاص بعرفة. 216. الاعتقاد أن الدعاء يجب أن يكون حال الوقوف فقط (والنبي صلى الله عليه وسلم دعا على دابته) 217. عدم تحري القبلة عند الدعاء. 208. اعتقاد أنه إذا صادف يوم عرفة يوم جمعة فإن ذلك يعدل سبعين ـ أو اثنتين وسبعين ـ حجةً. 219. الاعتقاد أن وقت الوقوف بعرفة ينتهي بغروب شمس يوم عرفة.
* ليلة مزدلفة
220. الاغتسال للمبيت في مزدلفة (على سبيل العبادة وليس العادة) 221. صلاة المغرب والعشاء في عرفة 0إلا لمن خاف أن يخرج وقتهما قبل أن يصل مزدلفة) 222. ترك التلبية اعتقاداً أنها تنقطع في الحج عند بدء الطواف. 223. الإسراع وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة. 224. الاعتقاد بعدم جواز دخول مزدلفة راكباً. 225. التزام دعاء معين عند بلوغ مزدلفة. 226. ترك المبادرة إلى صلاة المغرب والعشاء فور النـزول في مزدلفة. 227. إتمام صلاة العشاء في مزدلفة. 228. صلاة سنة المغرب بين الصلاتين. 229. إحياء ليلة مزدلفة (ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أحيا هذه الليلة) 230. الوقوف بمزدلفة دون بيات. 231. السهر ليلة المزدلفة دون حاجة. 232. نوم النساء في الطريق دون ساتر!. 233. قضاء البعض حاجته أمام أعين الناس !! (والله إنهم ليفعلون) 234. الاجتماع للسمر وسماع الموسيقى دفعاً للملل !! 235. الاشتغال طيلة الليل بلقط الحصى. 236. التقاط الحصى الكبير، والقيام بغسله. 237. الاعتقاد بوجوب التقاط الحصى لأيام التشريق كلها من مزدلفة. 238. الدفع من مزدلفة قبل الفجر لغير الضعفاء، ومن كان في حكمهم. 239. ترك المجيء عند المشعر الحرام والدعاء حتى الإسفار (إلا لعذر ونحوه) 240. التزام أدعية مخصوصة عند المشعر الحرام. 241. تأخير الدفع من مزدلفة إلى منى بعد طلوع الشمس دون حاجة (والسنة أن يدفع قبل طلوع الشمس)
* يوم النحر (العيد) ـ العاشر من ذي الحجة ـ
242. الاغتسال لرمي الجمار (على سبيل العبادة وليس العادة). 243. الجلوس في وادي محسِّر.(على القول بأنه هو الوادي الذي حسر الله فيه الفيل). 244. غسل الحصيات قبل الرمي وتقبيلها. 245. التسبيح أو غيره من الذكر مكان التكبير. 246. رمي جمرة العقبة الكبرى قبل الفجر دون عذر (وبعض العلماء لا يرى الرمي قبل الفجر مطلقاً) 247. الزيادة على التكبير عند الرمي؛ مثل: رغماً للشيطان وحزبه.. إلخ. 248. الاعتقاد أن الذي يرمى هو الشيطان!! (وكم يضحك الشيطان على هؤلاء)! 249. التزام كيفيات معينة للرمي غير واردة في السنة. 250. ترك استقبال الجمرة عند الرمي، وعدم جعل مكة عن اليسار، ومنى عن اليمين مع القدرة على ذلك. 251. تحديد مسافة معينة للرمي. 252. رمي الجمرة من على بعد بحيث يسقط الحصى على رؤوس الناس! 253. رمي الجمرات بالنعال وغيرها! 254. قيام بعض الجُهال برمي أي عمود بعيداً عن الجمرات خوفاً من الزحام. 255. التزاحم الشديد عند الجمار (فيالله! كم أُزهقت أرواح في هذا المكان)! 256. دخول بعض الناس للرمي في حالة هياج، كأنما مسّته الشياطين! (وهذا هو الواقع فعلاً)! 257. رمي الحصى كله دفعة واحدة! 258. عدم تحري رمي الحصى داخل الحوض. (فإن سقط الحصى خارج الحوض لم يجز ويلزم الإعادة) 259. قيام البعض بالسب والشتم عند الرمي!. 260. التوكيل في رمي الجمارمن غير مرض ولاعذر. 261. قيام الوكيل بالرمي عن موكله أولاً. 262. توكيل شخص غير محرم بالحج (كتوكيل العمال والبائعين في منى الذين لم يتلبسوا بالحج). 263. الاعتقاد بعدم جواز الرمي من أعلى الجسر. 264. الاعتقاد أن وقت الرمي لجمرة العقبة الكبرى يوم النحر ينتهي عند الزوال. 265. ذبح هدي التمتع بمكة قبل يوم النحر. 266. الاستمرار في التلبية بعد الرمي. 267. الرغبة عن ذبح الواجب من الهدي إلى التصدق بثمنه! 268. ترك الأكل من الهَدي، والتزوّد منها. (في حال الاستطاعة). 269. ذبح هدي أصغر من السن المعتبرة شرعاً. 270. ذبح هدي فيه عيب 271. الذبح خارج الأماكن المخصصة لذلك. 272. تأخير الذبح إلى ما بعد أيام التشريق. 273. البدء بالحلق بيسار رأس المحلوق. (خلافاً للأفضل وهو البدء باليمين) 274. الاقتصار على حلق بعض الرأس. 275. تخصيص دعاء معين عند الحلق. 276. الحرص على صلاة الفجر والعيد في مكة. 277. استحباب صلاة العيد بمنى يوم النحر. 278. ترك المتمتع السعي بعد طواف الإفاضة. (وهذا قد ترك ركناً) 279. ترك المفرد والقارن السعي بعد طواف الإفاضة، ولم يكونا قد سعيا بعد طواف القدوم. 280. الجماع ومقدماته قبل الطواف والسعي يوم العيد. 281. عدم التفريق بين المحظورات التي من أجل الحرم ـ كقطع الشجر والحشيش الأخضر ـ والتي من أجل الإحرام. 282. الاعتقاد بعدم جواز الطواف راكباً. 283. الخروج من مكة لعمرة تطوع في يوم العيد!
* أيام التشريق:
284. ترك المبيت بمنى ليلة الحادي عشر وليلة الثاني عشر (وهو واجب) 285. الاقتصار في المبيت بمنى على ساعة أو ساعتين. 286. المبيت خارج حدود منى؛ كوادي مُحسّر، ووراء جمرة العقبة. (إلا أن يكون الزحام شديداً والخيام متصلة) 287. رمي الجمرات الثلاثة قبل زوال الشمس، (وإن تَحَجّج المتحججون بالزحام الشديد) 288. عدم الترتيب في الرمي بين الجمرات الثلاثة. 289. عدم الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى. 290. الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الكبرى. 291. اختلاط الرجال والنساء في مساجد منى. 292. نوم النساء في الشوارع وتحت الجسور مع الاختلاط. 293. الاعتقاد بمضاعفة أجر الصلاة في مسجد الخيف. 294. قضاء النهار بمكة من غير ضرورة (خلافاً للهدي النبوي) 295. لعب النرد والشطرنج والورق...ألخ. 296. ترك المبيت بمنى ليلة الثالث عشر مع القدرة على ذلك (خلافاً لهدي القرآن والسنة) 297. اعتقاد أن التعجل في يومين أفضل من التأخير لليوم الثالث. 298. خروج المُتعجل من منى بعد غروب شمس يوم الثاني عشر من غير عذر. 299. ترك طواف الوداع (لغير الحائض والنفساء). 300. طواف الحائض والنفساء للوداع. 301. عدم جعل الطواف آخر العهد بمكة. 302. الخروج لعمل عمرة بعد الحج مباشرة، وقبل مغادرة مكة. 303. إضاعة الوقات في الأسواق، وترك صلاة الجماعة في المسجد الحرام. 304. العودة للمعاصي والذنوب، كما كانت قبل الحج. 305. الخروج من المسجد الحرام وهو يمشي القهقرى. 306. استقبال الحجاج عند عودتهم بالغناء والموسيقى!! 307. تبييض بيت الحاج بالدهان، ونقشه بالصور، وكتابة اسم الحاج عليه، وتاريخ حجه!! 308. ترك المتابعة بين الحج والعمرة، مع القدرة والاستطاعة. 309. التَّباهي بالخروج للحج. هذا ما يسّر الله تعالى لي جمعه، فإن كان صواباً فمن الله، وإن كان خطأً فمن نفسي والشيطان، والله ورسوله منه بريئان . وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلَّم | |
|
| |
abdelrahmane88 مشرف منتدى برامج الكومبيوتر
عدد الرسائل : 471 العمر : 36 الولاية: : وادي سووووووووووووف- تكسبت- المهنة : طالب مزاجك اليوم : تاريخ التسجيل : 18/04/2010
| موضوع: رد: ركن الحج و الحجيج الخميس أبريل 22, 2010 7:37 pm | |
| شكراااااااااا بارك الله فيك على الموضوع الجيد | |
|
| |
| ركن الحج و الحجيج | |
|