فلانة محجوزة لفلان ... مغ أم ضد ....

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( الحبر يخلص وقضايا مجتمعنا ماتخلص )

نجي لقضيتنا ومحور حديثنا

( ياولدي بنحجز لك بنت فلان )
( يابنتي ترى ولد فلان حاجزك )
( فلانة محجوزة لفلان )

_ يجي واحد يخطب بنت جيرانه ..الولد ماعليه اخلاق ودين ..لكن البنت محجوزة لولد عمها

_ في يوم من الأيام شخص كان حاجز وحده من قريباته .. وطول حجزه لها يعني من يوم انهم صغار وهم يقولون فلان لفلانه وفلانه لفلان .. وبعد ما توظف تركها وقال انه مايبيها ..

ساءت الحاله بين العائلتين .. والبنت تورطت وراحت فيها حتي الخطاب مايدقون بابهم لأنهم يعرفون انها محجوزه لفلان وضاعت البنت مع ضياع هذا الحجز ..

_ بنت يتيمة وحيدة..حجزها عمها لولده ..لانه مايبغاها تطلع من العايله .. طيب ممكن البنت مو مناسبة للولد ..افكارهم غير ..شخصياتهم غير..لكن مين يسمع ..خلاص البنت محجوزة لفلان

قصص تبكي القلوب .. وأحلام تضيع في قرار
أمال وأمنيات تتبخر ..

بصراحة انا احس ان الحجز فيه ظلم للبنت
خصوصا ان الولد لو كبر وغير رايه ماهيتأثر
لكن البنت حساسة وهتتأثر
وفوق كل هذا ماعاد يجيها خطاب لانهم يعرفوا انها محجوزة لفلان

ممكن الشاب يتأثر لان اهله اختاروا له شريكة حياته
وحجوزها له ..

لكن البنت هي اللي هتتأثر اكثر

يخلص الحبر والكلام مايخلص

من المذنب .في هذا كله. الشاب , الشابه , الأهل , العادات والتقاليد ؟؟

ومين اللي يحدد ويقرر ان فلان لفلانة وفلانة لفلان .. الاهل ام الشاب ام النسب ؟؟

اذا تقدم لكي ايتها الفتاة شاب للآن يدرس وقالوا لك أهلك انه يبي يحجزك وش بيكون موقفك ؟

وانت ايها الشاب مارأيك في مسألة الحجز وان تكون محجوز لفتاة ؟؟

وهل هذا الشي موجود في عائلتكم ؟؟ وماموقفكم منه ؟؟

ليس من اللائق تعليق مصير انسان بواحد اخر

ممكن تكون البنت تحب واحد تاني و الولد ايضا

حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

طبعا معارضة و مثل ما قالت ماريا Mad

وانت ايها الشاب مارأيك في مسألة الحجز وان تكون محجوز لفتاة ؟؟ انا لا أوافق و لوكاان هذا على حساب رضى الوالدين راح اقبل طبعا

وهل هذا الشي موجود في عائلتكم ؟؟ وماموقفكم منه ؟؟ هذا الامر غير موجود و انا كما قلت أرفضه تماما

الأولياء يعرفوا مصلحة أولادهم و هذه العادة تلقاها عند الاغنياء فقط

كيما يحبوا للمصلحة العامة

لا للحقرة و التهميش

شكراعلى الموضوع يا عاشق برشلونه
هذه من خطر قضايا في مجتمعنا الحالي لان الشخص المتأثر من هذه القصة هيه الفتاه حيث تقضي حياتها تنتظر ذلك الشاب ان يتقدم لها ويتم الزواج وفي كثيير من الاحيان الشاب يماطل في هذا الموضوع الى ان يضيع عمرها فلاتجد من يتزوجها اما هوه فانه له الحق ان يتزوج واذا تزوجها له الحق ان يطلقها او يتزوج غيرها او حتى اهانتها ليلا نهارا بأنه لم يكرن يرغب بالزواج منها
ان قرار الزواج لايرجع الى رغبة الاهل لان كل جيل يرى مصلحة ابناءه من وجهة نظره والتي تكون خاطئه في معظم الاحيان لان وجهاتهم مبنيه على حياتهم متناسين اننا حاليين في زمن توافرت فيه اشياء لم تكن موجوده او متاحه للجميع قبل 20 عاما او اكثر او ربما اقل

دع لكل يقرر مصيره
الولد او البنت ليس بيعه او شروة