إحدى الأمهات تخاطب ابنها العـاق

أشـوفـك بالزمن حالة غـريبــة عـقوقـك باخر أيامي مصيبـــة لقـيـتـك يا وليـــدي مـا تـبيني وأنا أمك كـني انســانه غــريـبة أنا أم من بعد ما شاب رأسه طلع برد الولد ما هو نصيبة تنكر لي بعد ما بـان عجــزي شربت المر و ابني مادري بــه نسي حملي و دمعــــي و إجتلادي و طـــول اللـيــل ما انام أعـتني به نسي وش كثر في صغــره حصلـــي يضيق الصدر لو ينقص حليبـــه نسى حـضـني منامه بالليـــالي و أنا لـيـلي يمر وما أهـتني به نسى كثر المصاعب و المطالـب جـميع اللي تـبي نفســـه نجــــيبة نسى من شان بين الناس يفرح أحـقـق له مطـالـيب صعـيبـــــة نسى كل الذي ســويت لاجــلـــــه جـــفاني يا عسى الـمولى حــسيبه بعـد ما صار رجـال تركـــــني و باع أمه لاجــل يرضي نسيبـة لـها عـني بالاعـمال الـــــكثيرة و أنا أمه كـني أمه بالغــصــيبة يـمـر العــام و العــامين و أكـثر و أنا اعـد الدقـــايق في معـيبـة و حــتى باتصــالاته قـطعــــــني يَحَـسْبه لا سمع صوتي يعيبــــة دري عن حالـتي قاصي و دانــي و من غـبن الـولـد شفت الغــلـيبة أطيح من المرض ما حـــس فـيني و اعــاني قــسـوة أوقات عصـيبـة يا لــيـته لـو يطــق الـبـــاب مرة يا لــيـته لـو يطــق الـبـــاب مرة و احـس بريحــته ثم الـتـقـي بــه أبي جـرح بقـلــــــبي لا لـمحـتـــه تشافى هو دوا الـقـلب و طـبـيبه عـــسى مولاي يهــــديه و يرده لعـيـنٍ ترتجـــيه و تقـتــــديـبــة يا ربي رد مظـــنـوني عــلــيّه إلــــهي ما حـدن غـيرك يجيبــة الــــهي يا ولـيــي لم شملــــــــــي يا ربي تسعـد القـلب بحــبيـبــــــة و إذا أني مــت و الهجـــران باقي أبي عـفــوك وهِـنّــه في مشيبـــــه صـلاة الله و تسليمة عـلى اللي أبان الحـــق للي يهـــــتدي بـــه محــمد هادي الخـلق و نذيـــره عـــدد ما لا ح نجــم من مغــيـبــة

شكرا عاشق

عمل مذهل يا عاشق مشكووور

thank you