رابطة عشاق المنخب الجزائري في امم افريقيا 2010

أكد المدرب الوطني السيد رابح سعدان قي حديث خص به وكالة الأنباء الجزائرية
عزمه على الذهاب إلى أنغولا في ثوب الغازي، لتأكيد الانجازات التي حققها الخضر
مؤخرا بتأهلهم لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا

حيث قال

" إنني عازم على الذهاب بالمأمورية المكلف بها إلى أبعد حدود ممكنة، وتحقيق الأهداف
المسطرة، وذلك بمعية المجموعة" مستاء في ذات الوقت من الأخبار العارية من الصحة
والمغرضة التي روجتها بعض الصحف، حين ادعت مغادرته للمنتخب الوطني

" لا أزال أواصل مهمتي و لم تخطر ببالي فكرة الرحيل، وتنتظرني مهمة على المدى القريب
ولا يمكنني الذهاب في هذه الفترة ، بل بالعكس أنا جد متحفزللذهاب إلى أبعد الحدود"

مضيفا أنه ليس هناك أي عائق يمنعه من مواصلة مهمته على رأس الجهاز الفني.
أما فيما يتعلق بالتربص الذي يجريه الخضر بكاستيلي ( جنوب فرنسا)، فقد وصف
المعسكر بالموقع المناسب للتحضير في الهدوء

وقد علق على هذا التربص قائلا

" نحن بصدد الانتهاء من المرحلة الثانية من التحضير الذي انطلق يوم 1 جانفي
والأمور تسير على ما يرام، حسب البرنامج المسطر، إن على المستوى الفني
التطبيقي ( التدريبات)، أو على المستوى التنظيمي"

هذا و أشاد السيد سعدان بحضور الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا للحصص التدريبية
للخضرحيث أضفى على التربص أجواء حميمة وعائلية ، معربا عن ارتياحه لهذه المساندة
التي تركت آثار إيجابية على معنويات اللاعبين

ولم يفوت المدرب الوطني هذه الفرصة للتطرق للأهداف المحددة لهذه الدورة

بقوله

" ينبغي للجزائر أن تذهب إلى أبعد ما يمكن، وفق قدرات الفريق بطبيعة الحال
وسيكون الوصول إلى النهائي أمرا جيدا"