الميكروبات المحمول

هذا اجتهاد مني

رأي صواب يحتمل الخطأ

الميكروبات المحمول:

تعد ظاهرة الهاتف النقال أو ما يعرف بالبرتابل من المظاهر الجديدة في مجمعاتنا و خاصة المجتمع الشبابي و لا سيما فئة الشباب الجامعي، حيث أصبح ضرورة ملحة و يعتبر في نظر الكثير منهم جزءا لا يتجزأ منهم فهم لا يستطيعون الاستغناء عنه مثاله مثل الحذاء ، أو القميص بينما هو في الحقيقة العكس.

هل ما يرسل من ذلك المحمول مستقبل معلوم ؟ هذا ما نجده شائعا في وسطنا الجامعي.

حيث أن ما يقارب 83 % من طلابنا و طالباتنا يملكون هذا الجهاز لكن العبرة ليست في امتلاك الشيء بل في كيفية التصرف و التحكم فيه , فالمكالمات سياسات طويلة و ليلية بين جنسين مختلفين تصل في غالب الأحيان إلى الصباح؟

و ما طبيعة الكلام الذي يدور بينهما ؟ طبعا كلام حب و غزل ، كلمات رقيقة ، و وعود كاذبة بدعوى ماذا ؟ التعرف و بناء علاقة صداقة يصل من خلالها لزواج و بناء أسرة سعيدة ؟ تسأل الكثير منهم ما الغاية من كل هذا ؟

يجيبك الطرفان و بصراحة (نتعرف على العقلية ) و ماذا أيضا ( نعقبوا الوقت) و على حساب من ذلك الوقت ؟ أجيبك أنا ......على حساب الآباء مغلوب على أمرهم . وضعوا ثقتهم التامة في أبنائهم ، في جيل المستقبل اليوم على الطرفين خاصة البنت تحسبها أمها نائمة و مرهقة من كثرة الدراسة ، بينما في الواقع العكس، مكالمات ، مواعيد على الأثير تستغرق أكثر من 2 ساعة على أقل تقدير في اليوم . لا أتكلم على الطالبة التي تترك جهاز محمولها لصديقتها في الغرفة عندما تذهب آخر الأسبوع لقضاء العطلة مع العائلة ، لماذا ؟ ما السبب ، لأنها تدرك في داخلها أن الذي تقوم به خروج عن ديننا و عاداتنا و تقاليدنا ، و لو كانت نيتها سليمة في استعمالها لهذا الجهاز لما كانت أخفته على العائلة الكريمة.

ما هي نوعية الرسائل التي ترسل من خلال ذلك الجهاز ؟ بكل بساطة كلمات فاحشة و بذيئة ، صور خليعة و مخلة ،أغاني هابطة و موسيقى صاخبة ؟ بأي حق ترسل هذه الإشارات ؟ ليس لكل منا حق في التمتع بالأخر أعطي لإخيه ما لا يحق له حق ماذا ؟ يتمتع كل منهما بالأخر بكلام معسول يثير الشهوات و يحرك الغرائز و يوقعها في الحرام دون أن يدركوا ما مصير هذا النوع من العلاقات ؟ هل يباركها الله ؟ هل الذي يبنى على وهم و فراغ يكبر و ينمو ؟ واقع مؤسف نعيشه، وعلينا تغييره بماذا ؟ أعتقد أن لا مفر ألا بالتحلي بالأخلاق الفاضلة و بقوة الإيمان و العزيمة، و أن نملأ فراغنا و قلوبنا بالقرآن الكريم و بذكر الله و التقرب إليه بالطاعات و الأعمال الصالحة.

بقلم :ساحر الملايين

هذه الظاهرة خطيرة جدا و بارك الله فيه على طرحك لهذا الموضوع

شكرا لك على الموضوع الرائع

شكرا

راني الحلوة

مشكووووووووووووور على الموضوع نرجو الانتباه فقط

أهلا عزيزي لماذا كل هذا التعميم
ليس كل من لديه هاتف يرسل رسائل مخلة بالادب
وليس كل من أحب التعارف فنيته سيئة ارجو مراعاة شيء من النسبية في الحكم
ثم الامر بالاول وبال’خر يعود لثقافة الشخص ومبادئه فمن شاء لا عطي رقمه لغير من يثق به ولغير المقربين
كل الود .

هذة هى ضريبة التكنولوجيا رغم انها عالية لكن لابد من دفعها

عزيزي ساحر الملايين

المحمول جهاز ذو وجهين وجه تستخدمه للفائده والاهميه وقضاء الحاجات والوجه الاخر وجه سيء لاصحاب القلوب الضعيفه

وأنا أيضا أتفق مع الأخت أميرة المحبة
له جانب إيجابي كما أن له جانب سلبي
وعلى حسب أخلاق من يستخدمه